تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تجربة تعلمت منها]

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 01:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمر على الإنسان تجارب كثيرة ولكن يبقى منها شيء لا تنساه وتتعلم منه شيئا جديدا يصبح قانونا عاما ضمن سياسة حياتك وتبقى آثارها عالقة بذهنك وقد تبقى آلامها كذلك معك.

أرجو أن لا تنقل تجارب الآخرين بل ليحك كل شخص تجربته الخاصة ونتائجه التي خرج بها تحريا للدقة في نقل التجربة.

كنا نقرأ في الكتب كثيرا من القصص الهادفة التي نتعلم منها الحكمة لذا فليكن هذا الموضوع كذلك لنصقل عقولنا ونتبادل خبراتنا ونحكم على قرارات التجربة من منظورنا ومنظور الآخرين.

وحتى أكون ممن يقولون ويفعلون سأحكي لكم تجربة مميزة حدثت معي

انتبه أنت مستهدف

هذه التجربة حديثة وحقيقة لم أتعلم منها شيئا جديدا بل أكدت لي ما تعلمته من قبل وهو ما سأضعه نتيجة للتجربة.

عندما تقدمت لامتحان القبول في الماجستير حصلت على درجة عالية والترتيب الأول بين المتقدمين ولما بدأت الدراسة المنهجية كنت الوحيد أحمل لقب عائلتي في قاعة الدرس كما أن الأساتذة عرفوني بعد ظهور النتيجة في المقابلة لذا كانوا ينادونني بلقبي مما عرّفني للجميع.

لاحظت أحد الدارسين يتقرب مني ويفتح خطوط التواصل بيني وبينه ويحاول أن يكسبني صديقا خاصا ولكوني تعلمت من تجارب سابقة ولطبيعتي فأنا لا أرتاح لفتح علاقات جديدة لا أكون البادئ بها فأنا أكره أن أكوّن صداقات جديدة يفرضها علي الناس بأي أسلوب ولو كان بحسن نية.

لم أظهر له امتعاضي من ذلك ولكن تركته يفعل ما يريد وليصل إلى هدفه بسرعة دون عوائق لأعرف نيته.

لكن الرجل صبور واستمر حتى أنه كان يرافقني حتى أخرج إلى سيارتي ولا يعلم أني أستثقل ذلك ولكني لا أعلم كذلك ماذا يريد فصبرت أنا أيضا حتى جاء الفرج ذات يوم حين طلب مني أن أسجل له قائمة بالمراجع التي يستطيع من خلالها أن يكون ملما بدراسته.

(نحن ندرس الماجستير وهذا لا يعرف مراجع تخصصه)

لو جاءني من الطريق المباشر دون هذه الحيل لنال ما يريد ولكنه سلك الطريق الصعب الذي لا يؤدي إلى شيء.

تخلصت منه بلباقة يفهم منها أني لا أريد التعاون معه فعدت إلى مكانتي الحقيقية في نفسه وهي أني رجل من الناس لا يهمه أمره:)

نتيجة التجربة: (احذر من الأشخاص الذين يريدون بناء علاقة جديدة معك قبل أن تدرس أوضاعهم وأهدافهم).

أنتظر تجاربكم

ـ[الخبراني]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 01:48 م]ـ

أظنك تعلم تجربتي مع (الأستبنة).

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 03:21 م]ـ

وربما كانت المراجع مدخلا لهدف آخر

ـ[أبومحمدع]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 11:22 م]ـ

السلام عليكم

فكرة طيبة أبا يزن.

أنت شديد الحذر من الصداقات الجديدة بعد تجارب مررت بها كشفت كذب كثير كثير من الصداقات هذا ما قرأته بين أسطر تجربتك التي حدثت حديثا.

من راجع صداقاته عدة مرات في مراحل معينة من حياته ووجد أغلبهم أو كلهم لا يستحقون أحسبه يصبح لا يقبل بسهولة عرض الصداقات ولكن يتحول للنقيض من الامر إن كان لا بد من بناء صداقة جديدة فهو من يصنعها.

مما أفدته من صداقاتي:

لقد راجعتُ عدة صداقات في مراحل عدة من حياتي فحدث لي أن أصبحت لا أهتم كثيرا بصداقات جديدة ولا أتحمس لها. سبب ذلك أنني خرجت من عالم كل من كان يسمى صديقا و خفضت من تمثيلهم الدبوماسي عندي على قول الدبلوماسيين. لم أجد من يستحق أن يسمى صديقا لي. هم زملاء لا أكثر بعد تجارب عدة حدثت عرضا.

ردود أفعالهم فاجأتني في كثير من القضايا.

بعدها صنعت لي عدة دوائر بمحيطات مختلفة فلا صديق لي في باحة الدائرة التي أنا فيها ولا أطلب منهم أن أكون في باحة دوائرهم.

هم على اختلاف مواقعهم موجودون حول باحة دائرتي وما يربطني بهم ما تقتضيه آداب المعاملة إن احتجت لهم طرقت بابهم من خارج باحتهم و إن طلبوا شيئا فضلت أن يعاملوني بالمثل.

صراحة لا أجد حولي الآن من يستحق أن يدخل باحتي ولا أحسبني بالمقابل أستحق دخول باحته وفقا للمعاملة بالمثل.

أصبحت أكتفي بزملاء المرحلة التي أنا فيها أعاملهم وفق ما يقتضيه أدب المعاملة.

هذه تجربتي مع الصداقة أبا يزن حييت.

ـ[صمتي حكاية]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 07:27 ص]ـ

،،موضوع أعجبني وليس غريب على أبايزن بورك في جهده

التجارب كثر لي عوده إن شاء الله;)

ـ[بل الصدى]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:02 ص]ـ

موضوع أعجبني وليس غريبا عن أبي يزن بورك في جهده

التجارب كثر لي عودة إن شاء الله.)

انتبهي للأخطاء النحوية و الإملائية يا رعاك الله فأنت في فريق إعراب القرآن الكريم!

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:46 ص]ـ

جزى الله أبا يزن خيرا على هذا الموضوع

تجربة "مدخل":

كنت متفوقا دراسيا -ولا فخر-ولكني كنت محبا للشعر وقارضا له

كان حبي للشعر يؤثر على التزاماتي الدراسية، فلا يمنعني ذلك من حضور أمسية شعرية أو لقاء مع شاعر أو قراءة ديوان شعر ليلة امتحاني.

لو استقبلت من أمري ما استدبرت للبست لكل حالة لبوسها.

الفائدة من التجربة:

أعطِ كل مهمة وقتها المناسب ولا تجعل هواك يؤثر على مستقبلك.

تجربة أخرى:

عشت في غربة تنوعت بلدانها أكثر من نصف عمري، وكنا وما زلنا نحن السودانيين نحنّ لبعضنا ونتجمع في الغربة، فتجذبنا السمرة والثوب الأبيض والعمامة الكبيرة:) ونتعامل بطيب نفس، وندعو بعضنا بعضا،ونفتح بيوتنا وجيوبنا للقادم الجديد، ولكن مرة وجدت أحدهم يحكي لي قصة مؤلمة،نسج تفاصيلها بخيوط لا يملكها حتى أستاذنا المرحوم الطيب صالح، فأثرت فيّ، مصطحبا عوامل الجذب الموجودة قبل الابتسامة.

أما هو فلم يكن كما قال،وأما انا فقد فعلت كما يجب، وكان نصابا.

الفائدة من التجربة:

ألغِ عاطفتك وتعامل بعقلك في مواطن البذل والعطاء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير