تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[? ذكرى? غزوة بدر االكبرى (17رمضان)!]

ـ[رحمة]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 05:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف فاتت منا و لم نُذكِر بها؟! ( ops

ليلة هي ليلة بدر الكبرى 17 من رمضان

غزوة بدر الكبرى هي معركة وقعت في 13 مارس 624/ 17 رمضان 2 للهجرة بين المسلمين بقيادة النبي

وبين قريش بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي المعروف بأبي جهل عند آبار بدر في جنوب

المدينة وانتهت بانتصار المسلمين ومقتل سيد قريش عمرو بن هشام بن المغيرة المخزوميٍ

أسباب المعركة:

اعترض المسلمون قافلة أبي سفيان القادمة من الشام، وكان السبب الذي دفع المسلمون لاعتراض

القافلة هو استرجاع اموالهم التي نهبتها منهم قريش قبل وأثناء هجرتهم إلى المدينة، لان اغلب

المهاجرين تركوا اموالهم في مكة أو اخذها منهم قريش بالقوة

وصف القافلة:

لم يبق رجل ولا امرأة إلا وشارك في قافلة أبي سفيان القادمة من الشام، وقد قيل أن فيها خمسين

ألف دينار, وكانت البعير ألف بعير: وكان اكثر مافيها لآل سعيد بن العاص ولهم فيها أربعة آلاف مثقال

ذهب، ولبني مخزوم فيها مائتا بعير، وللحارث بن عامر ألف مثقال، ولأمية بن خلف ألفا مثقال، ولبني عبد

مناف عشرة آلاف مثقال

مقدم القافلة:

وصل الخبر للمسلمين بأن قافلة أبو سفيان بن حرب قدمت من الشام، وتحمل أموال وتجارة لقريش،

وقُدّر عدد الرجال بها ما بين ثلاثين إلى أربعين رجلا من قريش، منهم مخرمة بن نوفل، وعمرو بن العاص

فلما وصل الخبر الرسول محمد ندب المسلمين إليهم، وقال: هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها

لعل الله يُنْفِلُكُموها.

فبدأ الناس يستعدون للإنطلاق، البعض جهز سلاحا والبعض الأخر لم يجهز سلاح بل وسيلة نقل من ناقة

وخلافة، إذ أنهم لم يعتقدوا بإحتمالية قيام الحرب.

وكان أبو سفيان حينما اقترب من الحجاز يتحسس الأخبار ممن كان يلقى من المسافرين والقوافل،

تخوفا على أموال قريش من المسلمين. ووصله من بعض المسافرين أن محمد قد استنفر المسلمين

للقافلة، فأخذ حذره، واستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري، فبعثه إلى مكة، ليستنفر قريش للدفاع عن

أموالهم، وليخبرهم بأن محمدا قد يهاجم القافلة. فانطلق ضمضم سريعا إلى مكة.

ما أن وصل ضمضم مكة حتى جدع بعيره، وحوّل رحله، وشق قميصه، ووقف فوق بعيره ببطن الوادي وهو

يصرخ: يا معشر قريش، اللطيمةَ اللطيمةَ، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه، لا

أرى أن تدركوها، الغوثَ الغوثَ

بدأت قريش بتجهيز سلاحها ووابلها ورجالها للقتال، وقالوا: أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن

الحضرمي، كلا والله ليعلمن غير ذلك. وأتفقوا أن يخرج جميع رجالها وساداتها إلى محمد، فمن تخلف

أرسل مكانه رجلا أخر، فلم يتخلف أحد من أشرافها عن الخروج إلا أبو لهب، حيث أرسل العاصي بن

هشام ابن المغيرة بدلا عنه، وذلك لكون العاصي مدينا له بأربعة آلاف درهم، فاستأجره أبو لهب بها.

وحاول أمية بن خلف التخلف، فقد كان شيخا ثقيلا، فأتاه عقبة بن أبي معيط، وهو جالس بين ظهراني

قومه، بمجمرة يحملها، ووضعها بين يديه قائلا: يا أبا علي، استجمر، فإنما أنت من النساء، فرد عليه أمية:

قبحك الله وقبح ما جئت به، ثم جهز سلاحه وفرسه وخرج مع الناس.

عند بدء التحرك تخوف البعض بسبب الحرب بين قريش وبين بني بكر بن عبد مناة بن كنانة، إذ إعتقدوا ان

يغدر بهم بنو بكر وهم منشغلون بملاقاة المسلمين. فقال سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي، وهو أحد

أشراف بني كنانة: أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه

يؤمن الكثير من المسلمين بأن من أجار قريش من بني بكر لم يكن سراقة بل كان إبليس، الشيطان،

وهم يعتقدون أنه تقمص شكل سراقة وقال ما قال لقريش.

حال المسلمين عند مغادرتهم المدينة:

تذكر كتب السيرة بأن المسلمين غادروا المدينة يوم الأثنين الثامن من رمضان. وقد قام النبي بالطلب من

عبد الله بن أم مكتوم بإمامة الصلاة، ووضع المدينة تحت إدارة أبا لبابة.

تذكر المصادر أن اللواء سُلّم إلى مصعب بن عمير وكان أبيض اللون، بينما تذكر مصادرأخرى أنه كان أمام

الرسول محمد رايتان سوداوان، واحدة مع علي بن أبي طالب تسمى العقاب، والأخرى مع الأنصار،

وقيل أنها كانت مع سعد بن معاذ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير