تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عن الأزمة النصرانية الحالية في مصر]

ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 02:36 ص]ـ

من ملفات الأزمة المتصاعدة الآن في مصر بعد أن استطال النصارى بالتآمر مع حكومة علمانية متخاذلة لا تحسن إلا المداهنة وإعطاء الدنية في الدين، فلا يعنيها أمر الدين فضلا عن أمر الدنيا التي سطت عليها سطو اللصوص، فلا دينا أقامت ولا دنيا أبقت، والملف من إعداد المركز الإسلامي لمقاومة التنصير بارك الله في القائمين عليه وفي جهودهم لتغطية أحداث هذه النازلة التي لا زال كثير منا، بما فيهم الأفاضل أصحاب الديانة، لا يعرفون عنها شيئا، أو يعرفون عنها شيئا يسيرا لا يتعدى عناوين الجرائد:

http://www.tanseerel.com/main/articles.asp...rticle_no=10761 (http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=10761)

وقصة إسلام الأخت كاميليا كاملة على هذا الرابط:

http://www.sob7an.com/vb/showthread.php?p=356220

ومن القصص المؤثر الذي ضمه هذا فيلم المرصد الإسلامي وأفرد بالذكر على هذا الرابط:

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?article_no=10330&menu_id=6

والمرصد الإسلامي لمكافحة التنصير الذي أعد هذه المادة، كما لا يخفى على من يعرفه ويتابع أخباره، جهة: موثوقة، وقد رفض تلقي تبرعات مباشرة للأخت إيمان، حفظها الله وثبتها، وقام بفتح حساب خاص بها بأحد البنوك المصرية، ورقمه على هذا الرابط المتقدم.

وليس لكاتب هذه الكلمات أية علاقة بالمرصد، أو بالأخت إيمان، حفظها الله وثبتها وسددها، فلم تطأ قدمه المدينة التي تعيش فيها أصلا!، بل هو مجرد متابع تبين له من خلال متابعة المرصد وأنشطته: مدى جديته، فالثقة بهم، حفظهم الله وسددهم لا سيما مدير المرصد الأستاذ خالد حربي ولا أزكيهم ولا أزكيه على الرب جل وعلا، الثقة بهم كبيرة، فليس الأمر ترويجا لحملة تبرعات منظمة كتلك التي تقوم بها مؤسسات كبرى سواء أكانت حقيقية أم وهمية، وليس الأمر تسولا عن طريق شبكة المعلومات فالأخت، حفظها الله وسددها، أكرم وأعز من ذلك فنصرتها لمن استبان له صدقها من القادرين: واجب شرعي لا يقبل التأخير أو التسويف، وإنما هي إشارة فقط إلى صورة ليست بغريبة على دين الإسلام، وإن كانت غريبة على واقع المسلمين في زماننا!، فكيف بمن هداه الله، عز وجل، لهذا الدين، بل كيف بامرأة مرفهة، وهي ابتداء مظنة الضعف، فكيف إن كانت مرفهة فليس لها بمقتضى الطبع قدرة على تحمل معشار ما ذكرته، بل ليس ذلك بمقدور كثير من الرجال، ولكن مقتضى الشرع هو الذي يصنع هذه النماذج بإذن باريها، عز وجل، الذي يقيم من الشواهد الحية على صحة هذه الرسالة ما يتيقن به كل عاقل أن هذا الدين هو الدين الوحيد الذي يعيد بناء الإنسان فيستخرج من مواهبه الإيمانية ما لم يكن يخطر ببال أحد ولا حتى صاحبه، وهل تثبت نساء على التشريد والمطاردة، لا سيما مع قعود المسلمين بالوراثة!، عن نصرتهم، بحجة أن كثيرا منهم نصابون!، كما يقال عندنا في مصر، وإن وجدت حالة أو اثنتان أو ثلاث .... ، فإثمها أعظم فهي تصد عن سبيل الله، عز وجل، أيما صد، فضلا عن تسببها في إحجام كثير من الناس عن نصرة أولئك الأحرار والحرائر، فالمطلوب في مثل هذا الأمر: التحري والتثبت عملا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ)، وقد قدمت نساء كثيرات تضحيات شهدت بها يقينا بأن الرب، عز وجل، هو الإله الواحد، فقدمت بعضهن الحياة كالأخت وفاء رحمها الله، وقدمت الأخت كاميليا، حفظها الله وشفاها وفرج عنها وحررها من أسر الظالمين وخذل من خذلها من المنافقين، قدمت عقلها شهادة بذلك، فليس عجيبا أن تشهد الأخت إيمان بما وقع لها على ذلك، فهي أعظم شهادة تستحق أن تبذل في سبيلها المهج والأموال والأعمار لو فقهنا معناها حقا فبها قامت السماوات والأرض.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير