تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قضية الأخت كاميليا شحاتة زاخر]

ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 07:37 م]ـ

أعلم أن الوقت غير مناسب، وربما الموضع ليس مناسبا، فليس المنتدى معنيا بالدرجة الأولى بالتعرض إلى النوازل التي تنزل بالمسلمين في أقطار بعينها، وليس الهدف من ذلك إثارة المشاعر، مع أن بعض اللقطات في هذا البرنامج الذي بثته إحدى الفضائيات يحرك الصخر ويثير من لا غيرة له فكيف بمن له بقية غيرة ورجولة وإن كانت في هذا الزمان قد صارت من النوادر.

http://www.youtube.com/watch?v=OxMTbhsaYRI&feature=sub

وهذا البرنامج، وتلك التسجيلات أو الصرخات تثير دهشة المسلم والكافر معا، فالمسلم في بلد غير مصر، فالمسلمون فيها قد صاروا استثناء بعد أن رضوا بخطة الخسف التي نعيش فيها الآن!، المسلم في غير مصر تصيبه الدهشة وربما عدم التصديق ابتداء، كيف يحدث هذا للمسلمات في بلد تزيد فيه نسبة المسلمين عن 94 %؟!، فكيف لو كانوا هم الأقلية؟!، مع أن كل مسلم في مصر، إن أراد أن يبقى له من دينه نصيب، فإنه لا بد أن يحرر ولاءه وبراءه في هذه النازلة، فإنه، لا عاقل من المسلمين، يشك في أن تسليم المسلمات إلى الكفار لتنتهك أعراضهن ودماؤهن ويقضي منهن من يقضي تحت وطأة التعذيب تحت سمع وبصر الأمن الذي يسهر على حماية منجزات الكنيسة في السنوات الأخيرة، وعلى قمع أي ظاهرة إسلامية، فلن يستتب الأمن إلا بذلك!، فلا عاقل يشك في أن هذا الفعل ناقل عن الملة، وتلك فتوى جبهة علماء الأزهر، وليس الشأن هنا إنزال الأحكام على أفراد بعينهم فشأنهم أتفه من أن نشغل بالنا بحكمهم عند الله، عز وجل، وإنما المراد تحرير حكم هذه الفعلة الشنيعة لتتضح الأمور فتوضع في نصابها فيعلم أولئك عظم الجرم الذي وقعوا فيه، فتلك فتوى جبهة علماء الأزهر، من لدن بدأت هذه المهزلة سنة 2004 بتسليم الأخت وفاء قسطنطين، وقصتها معروفة لدى عموم المصريين، وقد ذاعت أنباء عن قيام الكنيسة بقتلها كما كشف ذلك الدكتور زغلول النجار، حفظه الله وسدده وأبقاه شوكة في حلوقهم، وتحدى الكنيسة أن تظهرها في أي برنامج على فضائياتها لتكذب الشائعة، فلم تفعل، ويومها سكت المسلمون على تسليم أخت لهم إلى كافر حفاظا على الأمن القومي من الفتنة الطائفية! وتطوع بعض الهالكين من مشايخ السوء ليقنعها بالردة حفاظا على أمن مصر!، بل وألصقت بهم تهمة خطف امرأة بالغة راشدة تجاوزت الأربعين في القرن الحادي والعشرين!، وتلك هي الفتوى المعتمدة الآن في الكنيسة التي أفتى بها الجرذ الهارب: مرقص عزيز في تسجيل صوتي له على شبكة المعلومات تداولته المواقع المعنية بهذا الشأن، فمن دخل في الإسلام فجزاؤه القتل!، فحد الردة يطبق عندهم الآن، ولا حد ردة عندنا على المتنصرين من أمثال من تدعي أنها ناشطة حقوقية، ولها سجل أخلاقي يستحى من ذكره، فجرائمها الأخلاقية قد ضاق بها النصارى أنفسهم، وهم الذين اختاروها، وبئس ما اختاروا، فلن يقع اختيارهم إلا على المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة، ونماذج المتنصرين التي يستحى من سجلها الأخلاقي خير شاهد على ذلك، فهي حافلة بجملة من الجرائم المالية وجرائم الشرف التي يستحى من ذكرها صراحة، وأولئك من يخلصهم المسيح عليهم السلام!، بزعم عباد الصليب، والمسيح عليه السلام منهم براء، فإذا اختارت الأخوات من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة، فك الله أسرهن جميعا وغفر لمن قضى منهن في ظل صمت أشباه الرجال في مصر، إن اخترن الإسلام، قامت الدنيا ولم تقعد، وكثفت سلطات الجور والسوء جهودها للقبض على المتهمة بالتآمر مع شيوخ السوء الذي يدعي كبيرهم أن شنودة: رأس عباد الصليب في مصر يذكره بحنان المسيح عليه السلام!، حشره الله تحت لواء شنودة ليحظى بحنانه في دار الجزاء إن لم يرجع ويتب عن ذلك، فتتآمر كل السلطات الرسمية التي لا تجيد إلا الخضوع والركوع أمام الكفار في الداخل وفي الخارج الذي يغذي هذه الخطوات المتلاحقة لاشعال الفتنة في مصر، وقد باتت على بعد خطوات، إلا أن يشاء الرب، جل وعلا، غير ذلك، سلم الله مصر وسائر بلاد المسلمين منها، مع أننا كمصريين نستحق عقوبة ربانية عاجلة بالاستئصال والاستبدال لا مجرد التضييق في المعايش، والشجار في المواصلات وأمام المخابز

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير