[الحجر وما أدراك ما الحجر]
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 03:14 م]ـ
السلام عليكم
تقبل الله طاعاتكم
علاقة اليهود بالحجر متجذرة، وقد أورد القرآن جانبا من ذلك:
-شبه الله تعالى قسوة قلوب اليهود بالحجر، "فهي كالحجارة أو أشد قسوة"
-يقول تعالى"لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر"
-أمر الله نبيهم موسى -عليه السلام - بضرب الحجر، فانبجست منه عيون الماء
"فانبجست منه اثنتا عشرة عينا"
-اتهم بنو إسرائيل موسى -عليه السلام- بأن به مرضا، فدخل يغتسل في البحر مرة، وترك ملابسه على الحجر، فإذا بالله يأمر الحجر ليتحرك، وخرج موسى يبحث عن ثيابه، فتأكد اليهود من سلامته عليه السلام.
-رفع الله جبل الطور على اليهود عندما رفضوا الإيمان."وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة ... "
-دعا داوود عليه السلام أن من قُتل بالحجارة في أرض المعركة ملعون.
-في عقائدهم خوف من الطفل الذي يحمل الحجارة، وذلك مما يبرز لدى أطفال الحجارة.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 04:56 م]ـ
وعليكم السلام
بارك الله فيك، يا أستاذ طارق
وهل لهذه العلاقة دلالة؟
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 02:14 م]ـ
وبارك فيك أستاذنا
فلنطرح الموضوع للزملاء للبحث عن دلالة العلاقة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 11:48 م]ـ
وعليكم السلام
فاتك يا أستاذ طارق أن تذكر أن بني النضير أرادوا اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم بحجر كبير من فوق سطح بيتٍ
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 01:53 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: طارق يسن طاهر
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم والمثير، جعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
مشاركة لا أعرف هل هي في مكانها أم لا:
ونمضي مع قصة الحجر حتى نصل إلى العهد الذي أشار إليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الشجر والحجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، إلاّ شجر الغرقد فإنّه من شجر اليهود»، سيتعاون الحجر والشجر في إرشاد المسلمين ودلالتهم على اليهود في أرض فلسطين، وستكون الحجارة والأشجار من جند الله تعين عباد الله المؤمنين، وتكشف مخابئ اليهود وأماكن اختفائهم. وصدق الله: {فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً} [سورة الإسراء: 7] وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
من بصائر تربوية
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 02:47 ص]ـ
الموضوع أشبه بموضوع التماس أسرار الأرقام في القرآن فلا فائدة ترجى منه ولا نحن مطالبون به هذا رأي مع تقديري وتوقيري للجميع
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 03:12 ص]ـ
مؤيد لرأي أبي سهيل خاصة والتكلف واضح في تتبع العلاقات بين اليهود والحجارة والله أعلم
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 03:33 ص]ـ
http://www.youtube.com/watch?v=1uuKq8xBtrE
وهذا صهيوني مدجج بالسلاح يهرب أمام طفل فلسطيني لا يملك إلا الحجر.
بوركت أخي طارق على هذا الطرح.
سئل جندي صهيوني ذات مرة على القناة الثانية الصهيونية عن سبب اطلاقه النار على الأطفال الذين لا يملكون إلا الحجارة.
فقال: الحجر أخطر من الرصاصة ... فسألوه: كيف؟ .. قال: الرصاصة لا تترك إلا أثرا صغيرا يكاد لا يرى , أما الحجر قد يترك عاهة في الوجه كأن يجدع الأنف أو يقلع العين وأنا لا أتصور أن أكون بأنف مجدوع أو عين مقلوعة.
هذا ما شاهدته بنفسي على القناة الثانية الصهيونية.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 04:30 ص]ـ
الموضوع أشبه بموضوع التماس أسرار الأرقام في القرآن فلا فائدة ترجى منه ولا نحن مطالبون به هذا رأي مع تقديري وتوقيري للجميع
عذرا أخي الأستاذ أبا سهيل ..
الموضوع يختلف.
أعتقد أن الهدف منه هو تحفيز أطفال الحجارة والله أعلم.
تحياتي.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 02:25 م]ـ
الموضوع أشبه بموضوع التماس أسرار الأرقام في القرآن فلا فائدة ترجى منه ولا نحن مطالبون به هذا رأي مع تقديري وتوقيري للجميع
يا أخي أبا سهيل،وموافقه أخي الجبلي
السلام عليكم
والله لا أتكلف شيئا
ولا القرآن بحاجة إلى إثبات مزية له بذلك
وأنا من أكبر المعارضين لهذا التكلف من أرقام ووزن ذري وصور أقمار صناعية، وغيرها كأننا نحاول إثبات صحة القرآن، والعياذ بالله
لكن كما قال أخونا عز الدين هو تلمس للسبب الذي جعل أطفال الحجارة ينجحون بحجارتهم فيما عجز عنه الكبار بأسلحتهم.
وما الفيديو الذي أرفقه عز الدين إلا خير شاهد على ذلك
دعواتنا بالتوفيق لهم وأن تسعد أعيننا وقلوبنا بنصرهم
¥