ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 04:14 م]ـ
السلام عليكم
الموقف الذي نتخذه إن بكت أمهاتنا له علاقة بسننا فردود الأفعال تختلف باختلاف السن فليس رد فعل الطفل الابن كرد فعل الرجل الابن وليس رد الطفلة الصغيرة كرد البنت التي كبرت لكل منا طريقته في التخفيف من ألم أمه.
لكن الإحساس واحد أحسبه وهو حرقتنا وبكاؤنا كلٌّ بطريقته حين تبكي أمهاتنا.
السلام عليكم
قول جميل
تقبل الله الصيام والقيام
ـ[صمتي حكاية]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 08:57 م]ـ
،،أشكرك أختي رحمة،،
موضوعك قمه في الروعة ولكن أعتذر ليس لدي إجابة لأن المواضيع التي تتحدث عن الأم أو الأب أو الزوج تثير مواجع غيرنافاأبتعدعنها،،
دخلت نافذتك لكي أشكرك:) دمت بود
ـ[هنا القاهرة]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 10:40 ص]ـ
آآآآآآآه عليكي (عليكِ) يا أماه ..... فليحفظك ربي ويبارك لي فيكي (فيكِ)
أما عن الجواب فإني ابتعد لأبكي بحرقة عما يختلج في صدري
اللهم لا تمتني قبل اأن تري أمي ما يقر عينها به
ـ[علامة تعجب]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 09:58 م]ـ
لكل أم أحاسيس مرهفة تتوقعين أن تبكي في أي وقت
لكن أنا أسألكِ ماذا لو يبكي إنسان له هيبته و مكانه في العائلة (الأب)
أدام الله لكل عائلة شمسها و قمرها و رحمهما إذا غابوا عن كوننا
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 10:45 م]ـ
تختلف طبيعة كل أم من بلد لآخر ومن مجتمع لآخر ناهيك على الطبيعة (النفسائية) لكل أم أو امراة بوجه عام، ومع هذا سأجيبك على سؤالك، عندما تبكي أمي أشعر بلساني يُربط وكأنه فرسٌ جامح قد قيده أحد المهرة في ترويض الخيل، وأتحول من فصيح لاحنٍ إلى أقل شأناً من لصٍ يدخل لتوه إلى مكان ما ليسرقه، أو أجدني في حالتي العادية أتكلم وأفصِح لكن!،تجدني أفسد الموقف بدلاً من إصلاحه، وسرعان ما أبكي إن عجزت على إيقاف دمعاتها المنسابة المنهمرة، رغم أن دموعي عزيزة الظهور والخروج من الأقداح، ثمّ ينتابني شعور أن تحت الثرى أهون عليّ بكثير من رؤية هذا المنظر، فإن استمر بكائها أو زعلها مني أو من غيري، فتلك الطامة الكبرى فلا أكل لي ولا عيش ولا نوم ولا تفكير ولا طلوع ولا نزول إلا، مع (ابتسامتها التي تشبه الشمس وقت الشروق)؛
أثابك الله، إن الأم هي الملاك الحقيقي إن جاز لنا منادات أحداً من البشر بلفظ ملاك، فأقسمُ أنه ما من أحدٍ غيرها يفعل أفاعيلها أو يستحق أن نضحي له بالولد والأرض والمال بل بالروح نفسها. أوجعتِ قلوباً تشتاق لدعة من الهدوء، وأرهقتي عقولاً تشتاق لبرهة أو ولهة نسيان، لكن مع هذا أجدتِ حديثاً وطرحا، أثابك الله.
ـ[صالح العوكلي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 11:02 م]ـ
أحاول مسح دمعتها الجارية على خدها بيدي واضع بدلها بسمة على وجهها
شكرا لك
ـ[رحمة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 04:09 م]ـ
جزى الله خيرا كل من مر من هنا , و بارك الله في أمهاتنا و أمهاتكم , و رحم من مات منهن رحمة واسعة و غفر لهن.
بورك مروركم الكريم.