ـ[فصيح البادية]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 09:47 ص]ـ
نعم قراتُ مقال الأستاذ فاروق جويدة الأسبوعي صباحَ اليوم وصراحة لم أتعجب كثيراً فهؤلاء يفكرون كما حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفكر، حينما قال من تعلم لغة قوم أمن مكرهم، وها هُم يعلمون أجيالهم لغتنا ليأمنوا مكرنا إن كان لنا مكر، ولكن يتعلمون ويعلمون بعدما حافظوا على هويتهم ولغتهم العربية، أما نحنُ فماذا فعلنا تعلمنا اللغات الأخرى دون المحافظة على لغتنا الأم وليتنا أساساً حين نتعلم لغاتهم نتعلمها للمنفعة إنما " للفشخرة " للمباهاة، أخي الخطيب جزيتَ خيراً لكن لا تنادي على العرب فإنهم قد ماتوا منذ زمن، أمة أعانت على تفكيك الخلافة الإسلامية المُتمثلة في آل عثمان لتأتي بالفرنسيين والأنجليز واليهود ليقسموا الأمة على وعد أن مملكة العرب ستقام وبالفعل أقيمت مملكة ولكنها مملكة لليهود على أرض كانت في عهدة خلافة إسلامية حرة على مدار أربعمئة عام أي كانت هويتها وأي كانت استبدادها فصلاح الحاكم من صلاح الرعية وبالأخير كانت أفضل بكثر من الانتداب البريطاني ووعد بلفور ومملكة اليهود الأبدية، لكن إنه بنيان كان هدفه على بغي وفساد وليس على تقوى لأنه لو كان على تقوى لأقامه الله للعرب، فهنيئاً للعرب التمزق ومعاونة أعداء الدين على الأمة الإسلامية وتباً لكل متخاذل، لا تنادي عليهم يا أخي فهم مشغولون بقضايا أكبر بكثير من قضية لغة عربية أو مقدسات إسلامية؛ ليرحمنا رب العباد من هذا العالم العجيب.
صدقت أخي - بارك الله لك.
واقع العرب مؤلم حقا، ولكن ماذا نفعل لمواجهة هذه الأخطار المحدقة علينا؟!!
دعوة للحفاظ على هويتنا.
فهل من مشارك؟
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 02:52 م]ـ
هؤلاء قوم -رغم كراهيتنا لهم- لا نملك إلا الاندهاش من دقتهم في تحقيق أهدافهم،ورسم الخطط الكفيلة لتوصلهم إليها
ونحن لا نكاد نعرف لغتنا
ولا ندرك التخطيط حتى ليوم غد!!!!
عجبي
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 04:00 م]ـ
[ RIGHT] بعد أن حولنا تاريخنا إلى مجرد حلقة تلفزيونية تستمد من "أبو شهاب" و"معتز" وسائر عضوات "باب الحارة" مشروعيتها المشكوك بها أصلا.
أن تستمد من أبو شهاب ومعتز خير من أن تستمد من مهند ونور.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 04:32 م]ـ
????? ?? ????: الدفاع يكون فقط بالمعرفة ... أي: (من علم لغة قوم أمن شرهم)
???? ???: شكرا جزيلا.:) ... ???? .. وبارك الله فيك.:)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 04:41 م]ـ
.
موضوع أكثر من رائع أخي الخطيب ..
بارك الله فيك وجزيت خيرا.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 11:53 م]ـ
صدقت أخي - بارك الله لك.
واقع العرب مؤلم حقا، ولكن ماذا نفعل لمواجهة هذه الأخطار المحدقة علينا؟!!
دعوة للحفاظ على هويتنا.
فهل من مشارك؟
بورك فيك الفعل في بعض الرؤى الخاصة التي يجب أن تكون لكن، بوقت من الأوقات وهو ما يطلق عليه في التاريخ عصور الظلام ويعني به كما تعرف جهل أوربا وتخلفها كان الإسلام وأهله في تقدم وازدهار، ففكروا في كيفية مواكبة هذا التقدم الكاسح للأمة فتخلصوا أولاً من الكهنوت الكنسي الذي كان ينصّب نفسه إلهاً مع الله في أرضه ويمنح صكوك الغفران، ثم أرسلوا البعثات إلى العالم الإسلامي مصر والعراق والشام في الشرق، والأندلس في الغرب، ثم بدأو بعد هذا في البحث عن طرق للتفوق حتى لو كانت طرقا غير صالحة، وقد تمت بالسرقات تارة وأخرى بالتعلم والتعليم الصحيحين، ومع الوقت بدأ نجم أمتنا الإسلامية في أفول ولاح نجمهم في السطوع وقتها كان المسلمين يرون أن هذا الظلام الأروبي لن يظول وأن هذه الأمم ستظل في جهل وتخلف وأغفلوا تماماً أن العلم ليس حكراً على أمة دونَ الأخرى مما أدى إلى ظهور وحش مفاجىء للأمة الإسلامية وهو العدو الحقيقي الذي ظل يتعلم ويتعلم وينمو وينمو في أحشاء مستنقع يظنه المسلمون أنه مستنقع للجهل والتخلف وما لبس أن تحول إلى ند قويّ سطع فجأة وأصبح يملك أنياباً حقيقة، ثم سُرعانَ ما انقلبنا إلى أمة ممزقة بعد نجاحهم في التفريق والتفتيت والتي اختتمت بتمزيق الخلافة العثمانية الإسلامية وسرعان ما انقلبت الكفة من أمة تقدم وعلم ورحمة للعالم بأكملة إلى أمة عالة على العالم بأسره، الحل أخي الحبيب في العلم الأخروي متمثلاً في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله وفيه صلاح الدنيا والدين والعلم الدنيوي الذي ليس فيه ضرر للإنسانية إنما الخير والصلاح لها، بهذا فقط يمكننا أن تخرج من بؤرة الجهل وإلا فسلامي علينا إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.
ـ[الخطيب99]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:35 ص]ـ
اعتذر لعدم ردي عليكم اخوتي
وذلك لعدم تمكني من دخول الفصيح منذ فترة ليست بالقليلة
وما أضفتموه زاد لي ولمن اطلع على الموضوع
اكرر اسفي و اشكركم جميعاً
باقة ورد