تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 01:52 ص]ـ

رحمهما الله رحمة واسعة وجمعك بهما في مستقر رحمته وألهمك الصبر والسلوان.

أعرف أنا المصاب جلل والخطب فادح فأعانك الله أبا يزن وليكن عزاؤك بمن كانت فاجعتهم أكبر.

رحلا - رحمهما الله - وعودك صلب وحولك من يسلّيك فماذا نقول لمن فقد كل أهله ولم يبق له أحد؟

دعوا الدكتور عز الدين يحدثكم كم أسرة دفنت ولم يبق منها إلا شخص واحد يتجرع المصيبة

ألا تذكرون تلك الفتاة التي رحل كل أفراد عائلتها وبقيت وحيدة ولم تبلغ الخامسة عشرة

ألم تروا الطفلة التي كانت تتمرغ من الألم على شاطئ غزة وقد فقدت أغلب أفراد أسرتها

والقصص كثيرة

ووالله ما هذا انتقاص من هول المصيبة ولكن المثل الشعبي عندنا يقول: (إلي بشوف مصايب الناس بتهون عليه مصيبته)

أعانك الله أبا يزن، ودعواتنا لك.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 02:46 ص]ـ

بعض فرائد الأبيات:

عيناي في رمسين أُودِعتا ولم = يُحفَر بجنبهما لقبري موضعُ

رحلا جميعا بعد أن عاشا معا = فالعيش فرّق والمنية تَجْمعُ

تجد نفسك مرددا: العيش فرق والمنية تجمع

وتلومني أخت الحجاز على الأسى = أيلام من له عبرة لا تُقلِعُ

يا دمعةً سالت على خدي ألا = أخبرتها أن النياط تَقَطَّعُ

لم تبك عيني ليلة كي يرجعا = إن البكاء لمثله لا ينفعُ

تجد نفسك مرددا: إن البكاء لمثله لا ينفعُ

إن البكاء لأن عيني لن ترى = وجهيهما فبكاؤها لا يُقطَعُ

تجد نفسك مرددا:

إن البكاء لأن عيني لن ترى = وجهيهما فبكاؤها لا يُقطَعُ

يا عيد كم من فرحة تأتي بها = كيف السرور ومن مضى لا يرجعُ

تجد نفسك مرددا:كيف السرور ومن مضى لا يرجعُ

يقول طرفة "

وإن أحسن بيت أنت قائله = بيت يقال إذا انشدته صدقا

أصبحت لي ذكرى فراقهما فما= في العيد لي إلا الأسى والأدمعُ

إني إذا نادى غلام أمه = أخفي دموع العين أو أتقنّعُ

أو إن ينادى غير أحمد باسمه= بين الأنام يكاد قلبي يفزعُ

أما هنا فتصمت

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 12:29 ص]ـ

السلام عليكم

التعزية والمواساة تظهر مدى تكافل المجتمع وأقدرها لكم جميعا ولكن جميع ما قلتموه أعلمه ويبقى لكم أني أحفظ لكم هذه المشاعر التي أبنتم عنها ووقوفكم معي وضربكم الأمثال لتهونوا علي.

صدقا المرء بإخوانه وأشكر لكم هذا وأسأل الله أن يثيبكم عليه خير ثواب

هدفي من هذه الموضوع هو البث فقط وإظهار أن الحزن لا زال في أوجه سواء قربت ما يذكرني أو بعدته فهذا لاينفع لأن ما يذكرني أماكن وأوقات ومواقف وأشباه وأسماء فكيف أبعد هذه.

صاحبي الذي لامني في أول القصيدة يلوم على طول الحزن ويعزيني ويواسيني كما تفعلون فطلبت منه الكف لأن ما يفعله ليس بنافع.

لماذا

هنا الإجابة

لم تبك عيني ليلة كي يرجعا = إن البكاء لمثله لا ينفعُ

إن البكاء لأن عيني لن ترى = وجهيهما فبكاؤها لا يُقطَعُ

يا عيد كم من فرحة تأتي بها = كيف السرور ومن مضى لا يرجعُ

أصبحت لي ذكرى فراقهما فما= في العيد لي إلا الأسى والأدمعُ

إني إذا نادى غلام أمه = أخفي دموع العين أو أتقنّعُ

أو إن ينادى غير أحمد باسمه= بين الأنام يكاد قلبي يفزعُ

هل ينفع شيء مع مثل هذا

أود أن أشكرجميع من دعا ومن شاركني الحزن فقد فهموا غرض الموضوع وهذه البويتات

كما أشكر من نصح ووعظ وذكر وقد استفدت من كلامكم جميعا علما جديدا أو ذكرني بشيء نسيته

وأشكر من عزى وواسى فإن أخوتكم مكسب كبير ومغنم عظيم

----

أخي بديع الزمان

أهلا بك ومرحبا

قد طال شوقنا إليك وإلى بصماتك فهلّا عدت كما كنت نجما متألقا

وقيتم السوء

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 12:52 ص]ـ

دعوا الدكتور عز الدين يحدثكم كم أسرة دفنت ولم يبق منها إلا شخص واحد يتجرع المصيبة

صدقت أخي زاهرا:

قد تستغربون إن قلت لكم إن أغلب شهداء حرب الفرقان الذين وصل عددهم إلى أكثر من 1500 هم عائلات كاملة لم ينج منها إلا أفراد وكان عزاؤهم أنهم احتسبوهم شهداء أو مظلومين ... والمظلوم يرقى إلى مرتبة الشهداء والله أعلم ...

ونحتسب أمك وأخيك أخي أبا يزن شهداء بإذن الله.

فليكن هذا عزاؤك بهم.

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 02:20 ص]ـ

لا حول ولا قوة الا بالله

والمؤمن دوماً مبتلى

قلبي يعتصره الألم على مصابك أخي

ألهمكم ربي الصبر والسلوان ..

ـ[الباز]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 03:52 ص]ـ

أخي أبا يزن

نسأل الله أن يرحمهما ويكرم مثواهما وجميع أموات المسلمين

وأن يخفف عنك و يرزقك الصبر و السلوان.

مع فداحة المصيبة فقد وجدتك أخي أبا يزن -والله أعلم- صابرا محتسبا

لما رأيته عليك من نشاط و سعي في النفع و الخير و الإفادة، أما الخلوة مع النفس

فشاقة و أنا أعرف ذلك و أستشعره.

أما النسيان فلا يمكن ولو مر دهر مديد لكن على الإنسان أن يضع

نصب عينيه أن الدنيا سجن المؤمن وقد صدق أبو فراس إذ قال:

المَرءُ رَهنُ مَصائِبٍ لاتَنقَضي**حَتّى يُوارَى جِسمُهُ في رَمسِهِ

فَمُؤَجَّلٌ يَلقى الرَدى في أَهلِهِ**وَمُعَجَّلٌ يَلقى الرَدى في نَفسِهِ

لن نخشى عليك شيئا لأننا نعلم صبرك واحتسابك و إيمانك - أحسبك كذلك ولا أزكي على الله أحدا-

و بثُّك و حزنُك مشروع فإنما المرء بإخوانه إضافة إلى أنه فرصة للدعاء لهما ولكل أموات المسلمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير