ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، قَالَ لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارًا وَالْحَسَنَ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلاَكُمْ لِتَتَّبِعُوهُ أَوْ إِيَّاهَا.
ـ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها أَنَّهَا اسْتَعَارَتْ مِنْ أَسْمَاءَ قِلاَدَةً فَهَلَكَتْ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَاسًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي طَلَبِهَا، فَأَدْرَكَتْهُمُ الصَّلاَةُ، فَصَلَّوْا بِغَيْرِ وُضُوءٍ، فَلَمَّا أَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم شَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَنَزَلَتْ آيَةُ التَّيَمُّمِ. فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ جَزَاكِ اللَّهُ خَيْرًا، فَوَاللَّهِ مَا نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ قَطُّ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ لَكِ مِنْهُ مَخْرَجًا، وَجَعَلَ لِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ بَرَكَةً.
ـ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا كَانَ فِي مَرَضِهِ، جَعَلَ يَدُورُ فِي نِسَائِهِ وَيَقُولُ " أَيْنَ أَنَا غَدًا أَيْنَ أَنَا غَدًا ". حِرْصًا عَلَى بَيْتِ عَائِشَةَ، قَالَتْ عَائِشَةُ فَلَمَّا كَانَ يَوْمِي سَكَنَ.
ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ،، قَالَ كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَاجْتَمَعَ صَوَاحِبِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقُلْنَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ، وَاللَّهِ إِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ، وَإِنَّا نُرِيدُ الْخَيْرَ كَمَا تُرِيدُهُ عَائِشَةُ، فَمُرِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا إِلَيْهِ حَيْثُ مَا كَانَ أَوْ حَيْثُ مَا دَارَ، قَالَتْ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ فَأَعْرَضَ عَنِّي، فَلَمَّا عَادَ إِلَىَّ ذَكَرْتُ لَهُ ذَاكَ فَأَعْرَضَ عَنِّي، فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ ذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ " يَا أُمَّ سَلَمَةَ لاَ تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ، فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَىَّ الْوَحْىُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرِهَا ".
البخارى
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 10:47 م]ـ
يا خاسرا قد تبعثر ليملأ الانحاء
فقلت مهلا أعيدوه لبيت الخلاء
إني أراك وضيعا قد عاب في العلياء
أتهجو أمي وتسخر ,شيعة بلهاء
ابن الزنا كيف يرقى يعيب في الشرفاء
أمي وأم صِحابي بالوحي طه جاء
ترقبوا المزيد ان شاء الله
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 12:56 ص]ـ
سلمت أياديكم وقلوبكم.أهل السنة والجماعة إخوة وأخوات يا أيها العابدون الحامدون الراكعون الساجدون لله وحده لا للعباد مهما كان أصل بيتهم.
أيها المحبون أيتها المحبات لمن أحب النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أيها الكرام والكريمات كلما تذكرت ذنوبي كان عزاء نفسي في هذه الذنوب جهدي ألا أشرك بالله شيئا و حبي لأمهات المومنين والصحابة أجمعين.
اللهم اجعل جهدنا في عدم الإشراك بك وحبنا لأمهات المومنين وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم الأطهار منجاة لنا من النار.
اللهم آمين.
وتقبلنا الله جميعا عنده في جنته.
ـ[فتون]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 01:19 ص]ـ
معاذ بن إبراهيم
أريج
أبو الحارث المكي
أختي الكريمة
جزاكم الله كل الخير، وأسعدكم بنصرة
نبيه يوم لقاءه ...
عن نفسي أملك التصميم فستكون الأحاديث التي أوردها الأستاذ معاذ مادة التوقيعات التي أتمنى أن تنشر
في كل المواقع-وهذا بمساعدتكم- إضافة إلى بعض العبارات التي تحض على النصرة وتندد بفعل الخبيث
والهدف من ذلك إحياء هذه القضية في النفوس، والتعريف بمكانة الصديقة ...
أيها الشعراء ضعوا إبداعاتكم في منتدى الإبداع ليتم فحصها جيدا قبل أن تشاركوا بها في المسابقة ...
-لدي فكرة ...
ما رأيكم في إعداد مطويات صغيرة جدا تحوي بختصار بيان شناعة الحدث وإيراد بعد
ذلك الأحاديث الواردة في مكانة الصديقة، ومن ثم بعد ذلك الحث على النصرة، ثم بيان
بعض الطرق والوسائل الممكنة لتحقيق النصرة، كل هذا بختصار.
بعد موافقتكم نقوم بجمع مادة العمل والاتفاق على الصياغة المناسبة للجميع، ومن ثم
إخراجها بعدة أشكال مناسبة للفتيات والشباب، وتكون صغيرة الحجم بحيث تكون متاحة
لكل متبرع لطباعة ما يمكنه الله من طباعته وتوزيعه ... الجميل أن هذا العمل سهل التطبيق
قليل التكلفة، وينتشر على نطاق واسع.
قد يقول قائل: فكرة قديمة وقد تم تطبيقها، لكن سأسل هذا القائل كم مطوية أذكار رأيت في حياتك؟؟
إنها كثير، ولم يثني هذا العاملين على الإعداد والطباعة وقد لا أنتفع أنا بواحد وأمي بأخرى وأبي بثالثة وهكذا فباب الخير
واسع والأهم هو الإخلاص الذي نرجوه من الله جل وعلا.
وأخيرا ...
أنتظر أرائكم، كي نبدأ ...
¥