تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حتى القنوات المحلية والخاصة التزمت الصمت، وكأن زوجة النبي صلى الله عليه وسلم لا تعنيهم من قريب أو بعيد تحت ذريعة "الطائفية"، ولا أدري إلى متى يبقون تحت رحمة هذا المصطلح؟

على أقل تقدير تقام برامج ويستضاف فيها علماء وطلاب علم ومتخصصون يتكلمون عن عائشة وفضائلها ومناقبها والدفاع عنها من الافتراءات التي قيلت في حقها، فهي فرصة رائعة لتذكير الناس بمكانة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، أما السكوت الكلي، ثم يأتي معمم يستنكر ما قاله، وما وزن استنكارك أصلاً؟ ونفوس أهل السنة تشتعل من هذا الخبيث الذي ليست هي المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، يتطاول فيها على الصحابة وأمهات المؤمنين.

وبالمناسبة حتى في الموقف السياسي الصحافة المحلية مررت محاولة الانقلاب في البحرين بهدوء وصمت، وأشارت إليه سريعاً دون وقفة سياسية تحليلية، وخطورة ذلك الانقلاب على البحرين ودول الخليج، ومستقبله على دول المنطقة، ولكنه مر كأن شيئا لم يحدث! على قاعدة: دعه يمر طالما كان من الطرف الشيعي!.

ولو كان من الطرف السني لسودت الصفحات، والتحليلات، واللقاءات، والحوارات، والنعوت.

لا أدري ما سر الصمت عن جرائم وتطاول بعض الشيعة على رموز أهل السنة؟

أرجو أن أجد جواباً!!

- أين هؤلاء؟

والمصيبة الأعظم أن الصمت والخذلان عن جريمة الاعتداء على أمنا عائشة رضي الله عنها أصاب منظمة المؤتمر الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، والمجمعين الفقهيين التابعين لهما، والمجامع الفقهية والهيئات الشرعية، فلم نقرأ بياناً واحداً ينصر أمنا أم المؤمنين عائشة.

أين ذهبت تلك المؤسسات الرسمية أو الخاصة؟ لماذا سكتوا؟ وما سبب سكوتهم؟

أين البيانات نصرة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم؟

هل هذا الصمت خوف من الهولوكست "الطائفية"؟.

والسؤال المهم: مَنْ بدأ الاعتداء على عائشة ليتهم بالطائفية؟!

الخلاصة أن الصحافة المحلية تكيل وتزن بميزانين: ميزان لأهل السنة، فهو ميزان خذلان لهم عندما يعتدى ويكفر رموزهم، بل يرفع في وجوهم عصا الهولوكست "الطائفية"، وقد ضربت مثالاً بقضية الشيخ د. محمد العريفي.

وميزان للشيعة يجد نصرةً لأي نسمة تصيبهم ولو كانت كذباً، ويشن على من يتكلم عليهم ولو كان كلاماً صحيحاً.

موقف مشكور

في الكويت كان الموقف من ذلك الطعن الخبيث في عائشة على العكس تماماً عندنا، فقد كان موقفاً مشرفاً جاء نصرة لعائشة رضي الله عنها، وصل إلى أعلى المستويات، وكان موقف بعض نواب مجلس الأمة قوياً واضحاً من ثوابت أهل السنة بعيداً عن مناقشة المطالب التي طالبوا من جهة قانونيتها من عدمها ولكنه موقف يشكرون عليه أبانوا فيه عدم الرضا عن مس الصحابة بكلمة واحدة، وحتى الصحافة فتحت المجال مناصرة لعائشة رضي الله عنها، لا كما عندنا للأسف.

وفي 4 شوال 1431هـ تقام ندوة جماهيرية حاشدة تحت إشراف "تجمع ثوابت الأمة" نصرة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

وختاماً أقول: سامحينا أمي عائشة بنت الصديق زوج النبي صلى الله عليه وسلم المطهرة من فوق سبع سماوات، خذلتكِ الصحافة المحلية لأن لها حسابات خاصة مقدمة على أنكِ زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عبد الله بن محمد زقيل

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 10:52 ص]ـ

غريب أمرنا والله!!

لا نصحو إلا بصفعة ,, أهي أول مرة تسب فيها أمنا؟

وهل أول طفل قتل في فلسطين هو الدرة؟

وهل أول شاتم لسيد الخلق هو الدانماركي؟

هم يفعلون ذلك ليل نهار إنما الإعلام يركبنا مطايا متى شاء

أفيقوا أفيقوا مرة واحدة دون صفعة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير