ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 01:23 م]ـ
ولماذا أختي ينابيع الهدى؟
ما تقدميه لله من معروف ,يجب ألا تندمي عليه ,فستجديه عند الله.
صحيح أن الأمر يحتاج إلى صبر (وما يلقاها إلا الذين صبروا).
صحيح أختي معاني (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا)
لكن كان القصد من كلامي أن هناك أناس إذا فعلت لهم الخير لا يقدرونه بل ويؤذونكِ فلا أجد أفضل من أن أتركهم .. لا أحسن إليهم ولا أسيء .. بل قد يكون تركهم هو الإحسان .. بأنكِ منعتهم من أن يكرروا الإساءة وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالما أو مظلوما فقال: رجل يا رسول الله أنصره إذ كان مظلومًا، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره.
هذا إذا كان هذا الشخص ممن لا يلزمني التعامل معهم .. أما إن كان قريبا لي فالأمر يختلف ..
وعلى كل هي وجهة نظر:)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:00 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزيتِ الجنة على هذا الموضوع الرائع أختي الحبيبة رحمة.
ليس لي تعليق إلا تكرار
لا تندم، لا تندم، لا تندم = لن تندم.
والله الموفق
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:04 م]ـ
لا تندم لا تحزن لا تيأس
كلمات سهلة في ترديدها لكن تطبيقها أصعب من نقل جبل
ـ[رحمة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:35 م]ـ
الندم هُنا يكونُ على شقّين، عند نفس قادرة على العفوّ والسّماح، وعند النقيض، أمَّا النفسُ الأولى فهي
تندم للحظة أو لساعة أو ليوم أو لسنة لكنها ستسامح وستعفو وهُنا الندم نوعٌ من أنواع الترويح عن النفس وليس الانتقام أو ماشابه، أمَّا الثانية فهي لشخصٍ قلبه لا يعرف أو لا يقدر على العفو نسبة لتفوق الأنا والنرجسية على أفعاله وتصرفاته بل وغاياته وكأنه الذي قال فيه الإمامُ الشافعي: ولا ترجو السماحة من بخيل،،،فما في النار للظمآن ماءُ.
صدقتِ ما دُمتُ قد تعلمتُ بالطبع لن أندم، إلا إذا كُنتُ شخصاً لا أتعلم أو لا أبالي وعندها فإنّ الندم لن يعرفني ولن أعرفه إلا إذا بلغت (أمانة الله) الحلقوم، ووقتها لا يفيد الندم.
الله الله على هذا وكأنّه تطبيقاً عملياً لقول الله عزّ وجل (إنما نطعمكم لوجه الله لا نُريد منكم جزاء ولا شكورا)،على أيةِ حالٍ انتظار الجزاء في الحالتين سواء كنت راضياً عنه أو لستُ راضياً يعدّ في عصرنا هذا من المُستحيلات فالأحرى بنا أن لا نطلب المقابل إلا من الله عز وجلّ فما عنده لا ينفذ وهو أعلم بالسر وأخفى.
(وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان)،مشكلتنا أننا كثيراً جداً لا نفقه مثل هذا تكون بين يدينا الجواهر الثمينة التي لا تقدر بثمن ونظل نلهث وراء معادن بالية كالقصدير وربما كان أقل كالتراب، على أية حال (تبسمك في وجه أخيك صدقة) فلن يشقى أبداً من مشى على هذا النهج، أصبتِ جزيتِ خيراً نقطة هامة.
مرة كُنتُ أقرأ رواية إسبانية لكن هذا من زمن ولا أدري لِمن تحديدا فكانت بها جملة جداً رائعة (ابتسم فالشمس تشرق كلّ يوم) ومنذ تلك اللحظة رسخت بذهني وكلما وجدتُ نفسي حزيناً أو غيري أقولها وأزيد (ابتسم فالشمس تشرق كل يوم بإذن ربها)، لهذا ما من داعٍ حقاً للندم في تلك الدنيا الذاهبة الراحلة المندثرة المنتهية الجموح، هذا إن أراد الإنسان بصفة عامة والمُسلم بصفة خاصة أن لا تعصف به ريحها، فما من داعٍ للندم لأنّه أقصر طريق لليأس وأول طريق يدل على عجز الإنسان، جزيتِ خير الجزاء على ذلك المقال الأكثر من رائع (لاتندم) أثابك الله وجعله في ميزان حسناتك، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون.
دائما ما أردد (غدا يوم أفضل) عندما أشعر باليأس لذا ذكرتني هذه بها (ابتسم فالشمس تشرق كل يوم بإذن ربها)
أحيانا تنفع و أحيانا لا تفرق شيئا فقد أصبح اليأس متمكنا منك.
و في النهاية مهما وصلت تعود لتحيا حياتك و كأن شيئا لم يكن:) (لا أحد يستطيع إنكار ذلك) هي نعمة النسيان في النهاية.
بورك مروركم أخي الكريم.
ـ[رحمة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:35 م]ـ
جزيتم خيرا لهذا الشرح و هذه الكلمات التي تشع بالأمل و صبح التفاني
باقة ورد
و جزيتم خيرا على مروركم أخي.
ـ[رحمة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:36 م]ـ
صدقتِ لا تندم على الخير أبدا
في رأيي: من يندم على فعل الخير فليس به خير , لم الندم على شيء جميل و إن لم تحصل منه على شيء.
شكرا لوجودكم هنا أخي الكريم.
ـ[رحمة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:40 م]ـ
صحيح أختي معاني (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا)
لكن كان القصد من كلامي أن هناك أناس إذا فعلت لهم الخير لا يقدرونه بل ويؤذونكِ فلا أجد أفضل من أن أتركهم .. لا أحسن إليهم ولا أسيء .. بل قد يكون تركهم هو الإحسان .. بأنكِ منعتهم من أن يكرروا الإساءة وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالما أو مظلوما فقال: رجل يا رسول الله أنصره إذ كان مظلومًا، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره.
هذا إذا كان هذا الشخص ممن لا يلزمني التعامل معهم .. أما إن كان قريبا لي فالأمر يختلف ..
وعلى كل هي وجهة نظر:)
وجه نظر سليمة , حينها ستشعر بالندم لكن أعرف من يكرر هذا الفعل مرات و مرات , ليس لأنه لم يتعلم من الفعل الأول , و لكنه لا يستطيع أن يفعل غير ذلك.
أحيانا يتمنى لو يفعل العكس كي لا يندم لحظة على ما فعل ولكن لا أمل , لن يتبع هذه الحكمة أبدا (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين:))
هدانا و هداه الله , اللهم آمين:).
شكرا لمروركِ أختي الحبيبة , نورتِ الموضوع.
¥