شكر الله لهذا المجنون العاقل، فإذا كان هو المجنون فأين العقلاء منه، لقد تفتق بالحكمة في كل أقواله حتّى تلك التي جانبه فيها الصواب؛ أثابك الله وأسعدك في الدّارين على تلك الكلمات التي أبهجتنا.
ـ[رحمة]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 07:32 م]ـ
هذا يختلف من شخص لآخر، فمنهم من يفكر ثمّ يمتنع وهذا تنقصه الشجاعة، ومنهم من لا يفكر فيقول وهذا تنقصه الخبرة، ومنهم من يحمل الشجاعة والخبرة فتكون كلمته بمثابة إنقاذ أو صورة موجهة في موقف للحق.
صدقتم , لكن بالمجمل الصريح: هو ما يخبر ما بداخله وقتما يريد , لذا تسمى صراحة
على العكس تماماً هو التضحية من أجل إسعاد الآخرين، هذا الحب أمّا إن تسللته الأنانية فليس حباً، يكون عندها صورٌ من صور الدونية والنرجسية النفسانية.
لم أقتنع بها لكن أحيانا يقولون الحب به أنانية و لا أملك أن أعلق فلم أعرفه جيدا , لذا كتبتها من ضمن ما كتبت.
أخطأ مجنونك:)، أو ربما لم يسمع بقول الشاعر، ذو العقل يشقى في النعيم بعقله،،، وأخو الجهالة في الشقاوةِ ينعمُ.
و لكن في رأيي أوافقه ليس الجيد أن تبحث عن السعادة فقط بل من الرائع أن نتجنب ما يزعجك أو يسبب لك الألم , أو لنقل تواجهه أحيانا و نتجنبه أحيانا , و تبقى في النهاية وجه نظر.
بل هو صوتٌ كبيرٌ بل بمثابة الوحش الذي يرهب المؤمن صاحب الضمير الحي الذي قبل أن ينفذ شيئا فيه الضر له ولغيره يتراجع عنده، وقد يكونُ كما وصف المجنون مع هؤلاء الذين لا ضمير لهم يوقظهم بل ليس له صوت في الأساس وحتى إن كان فإنهم سيخنقونه لا محالة.
الضمير صوت صغير جدا أخي , يأتيك وحدك لا يشعر به غيرك , قد يكون مثل الوحش فعلا في قوته و تأثيره و لكن كما ذكرتم على قلب المؤمن , ليس أي إنسان , أليس كذلك؟!
شكر الله لهذا المجنون العاقل، فإذا كان هو المجنون فأين العقلاء منه، لقد تفتق بالحكمة في كل أقواله حتّى تلك التي جانبه فيها الصواب؛ أثابك الله وأسعدك في الدّارين على تلك الكلمات التي أبهجتنا.
و شكرا لكم أخي الكريم مروركم و تعليقاتكم , و جزيتم عنا خير الجزاء.
ـ[رحمة]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 07:34 م]ـ
أضحك الله سنكِ يا رحمة:):)
رسمتِ البسمة على وجوهنا ..
تعبيرات طريفة وجميلة.
شكر الله لكِ أختي الحبيبة ,رسم هذه الإبتسامة على وجهك دائما دائما.
و أسعدكِ في حياتكِ كلها , سلمتِ على مروركِ الجميل.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 08:16 م]ـ
العاقل
إنسان لا يسعى إلى نيل السعادة , بل يسعى إلى تجنب الشقاء.
وإذا تجنب الشقاء نال السعادة
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 08:51 م]ـ
أكرر ثانية (ذو العقل يشقى في النعيم بعقله،،، وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم)، صاحب العقل الناضج المبني على طاعة الله والعمل بما أمر به ومحاولة انتشال نفسه وغيره من التخلف، لا يجد الراحة في الدنيا لأنها ببساطة سجنه لأنه مؤمن والله أعلم، لهذا هو كالقابض على الجمر، فهل يجد القابض على الجمر في حياته سعادة، حتّى وإن كانت فهي مؤقتة ليست أكثر، لأن تجنب الشقاء يعني، أن يصبح الإنسان (بليد-راكد-خامل-جبان-منافق) ولا أحسب أيّ إنسان عاقل يريد لنفسه أن يمتاز بتلك الصفة وإلا رفعت عنه خاصية العقل وتحول إلى الشقّ الثاني في بيت الشعر (أخو الجهالة).
ـ[السراج]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 09:15 م]ـ
وأنا راق لي هذا التعريف؛ فأخذتُ (الحكمة) من في (مجنون)!!
شكراً: رحمة ..
السعادة
عطر لا تستطيع أن تنشره في الناس , دون أن يعلق بك قطرات منه.
ـ[علامة تعجب]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 10:58 م]ـ
رائع ... سبحان الله كأن هذه الكلمات تحاكي شيء من واقعنا
الثناء
زهرة ذكية الشذى , حتى و لو كانت صناعية.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 01:13 ص]ـ
مجنون و لكن صدق فى الكثير
ـ[رحمة]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 03:21 م]ـ
وإذا تجنب الشقاء نال السعادة
فسر الجملة بنفسها لتفسر , هل هذا ما اتبعت أستاذي؟:)
ـ[رحمة]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 03:22 م]ـ
وأنا راق لي هذا التعريف؛ فأخذتُ (الحكمة) من في (مجنون)!!
شكراً: رحمة ..
هكذا يقولون (خذ الحكمة من أفواه المجانين:))
العفو أخي الكريم , أنرتم بمروركم.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 05:25 م]ـ
فسر الجملة بنفسها لتفسر , هل هذا ما اتبعت أستاذي؟:)
أنا أتلذذ بالشقاء لذا أنا سعيد