وما أريد الاشارة إليه الفرق بين العدل والتسوية شرعا ولغة، فلايلزم من التسوية العدل،والامر الشرعي إنما بالعدل،فليتنبه له.
موفقين
وعليكم السلام
مشاركة قيمة أشكرك عليها أخي الكريم العتيق ب
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 09:54 م]ـ
أبا همام كنت سأ قولها لك:).
معارضتنا جادة تستحق كل الاحترام:) قوتها من قوتنا:).ولن نَأْلُوَ في تقويتها:).
ـ[وليد صبحي قدو]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 12:16 م]ـ
الحق يقال: أن المرأة بطبيعتها تكره التعدد، و أن يشاركها في زوجها أحد غيرها، حتى لو كان صديق زوجها، بمعنى إذا صار زوجها يقضي مع صديقه وقتاً طويلاً ينشغل به عنها، فإنها تتذمر من ذلك، فما بالك إذا جاءت امرأة أخرى (زوجة ثانية) تأخذ زوجها منها نصف العمر؟!!
و هذه الغيرة فطرية عند النساء عامة، و حتى نساء الأنبياء، و قد قرأنا غيرة (سارة) زوجة سيدنا ابراهيم (ص) من ضرتها (هاجر) بعد أن حملت بابنها (اسماعيل) و كيف أن سيدنا ابراهيم (ص) ذهب بها من فلسطين الى مكة بأمر من الله، كما أننا قرأنا عن غيرة أمنا عائشة (رض) من ضرائرها، حتى قال النبي محمد (ص) عنها ذات مرة:" غارت أمكم ... غارت أمكم!! ".
كما أن هناك قصة حقيقية لأحد الدعاة السوريين، حصلت له في مدينة جدة السعودية، حيث كان يقيم هناك مع زوجته الطبيبة الداعية، و التي كانت تبيح تعدد الزوجات و تدعو له، و تدلل على شرعيته، في دروسها و مواعظها مع النساء، فلما رأى زوجها أن زوجته تتقبل الأمر و تدعو له، خطرت له فكرة التعدد، فقام بالزواج عليها، و لما علمت زوجته الطبيبة الداعية!! بوقوع الأمر حقيقة، جُنَّت و خرجت الى الشارع بغير حجاب!!! و فقدت توازنها و عقلها، لأنها لم تكن تتوقع أن يفعلها ... و لكنه فعلها!!!
و يُروى في ذلك قصة رمزية:" أن رجلاً كان يريد أن يتزوج على زوجته،و لكنه كان يخاف منها، فجاءها بحيلة، و قال لها: إن السلطان قد أصدر فرمان (قرار) بضرورة أن يتزوج كل رجل بزوجة ثانية، خلال ثلاثة أيام و ذلك للقضاء على ظاهرة العنوسة في ذلك البلد، و من لم يفعل سيُقطع رأسه، ثم أردف قائلاً لزوجته:" و أنا لاأحب أن أتزوج عليك، و لكنه أمر السلطان، و في مخالقته قطع للرأس!! فما رأيك، ماذا أفعل؟؟!! "
ولكنه صُعق عندما سمع جوابها قائلة له: " نحتسبك عند الله شهيداً "!!!!!
يعني أن المرأة تتمنى أن يموت زوجها و لا أن يأتيها بالضرة.
فالأخوات اللواتي شاركن في الموضوع و عبَّرن عن قبولهن بفكرة التعدد!!، ما أظن أنهن وافقن على ذلك بكامل رغبتهن بل على مضض. و الله أعلم؟!
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 05:53 م]ـ
الحق يقال: أن المرأة بطبيعتها تكره التعدد، و أن يشاركها في زوجها أحد غيرها، حتى لو كان صديق زوجها، بمعنى إذا صار زوجها يقضي مع صديقه وقتاً طويلاً ينشغل به عنها، فإنها تتذمر من ذلك، فما بالك إذا جاءت امرأة أخرى (زوجة ثانية) تأخذ زوجها منها نصف العمر؟!!
و هذه الغيرة فطرية عند النساء عامة، و حتى نساء الأنبياء، و قد قرأنا غيرة (سارة) زوجة سيدنا ابراهيم (ص) من ضرتها (هاجر) بعد أن حملت بابنها (اسماعيل) و كيف أن سيدنا ابراهيم (ص) ذهب بها من فلسطين الى مكة بأمر من الله، كما أننا قرأنا عن غيرة أمنا عائشة (رض) من ضرائرها، حتى قال النبي محمد (ص) عنها ذات مرة:" غارت أمكم ... غارت أمكم!! ".
كما أن هناك قصة حقيقية لأحد الدعاة السوريين، حصلت له في مدينة جدة السعودية، حيث كان يقيم هناك مع زوجته الطبيبة الداعية، و التي كانت تبيح تعدد الزوجات و تدعو له، و تدلل على شرعيته، في دروسها و مواعظها مع النساء، فلما رأى زوجها أن زوجته تتقبل الأمر و تدعو له، خطرت له فكرة التعدد، فقام بالزواج عليها، و لما علمت زوجته الطبيبة الداعية!! بوقوع الأمر حقيقة، جُنَّت و خرجت الى الشارع بغير حجاب!!! و فقدت توازنها و عقلها، لأنها لم تكن تتوقع أن يفعلها ... و لكنه فعلها!!!
و يُروى في ذلك قصة رمزية:" أن رجلاً كان يريد أن يتزوج على زوجته،و لكنه كان يخاف منها، فجاءها بحيلة، و قال لها: إن السلطان قد أصدر فرمان (قرار) بضرورة أن يتزوج كل رجل بزوجة ثانية، خلال ثلاثة أيام و ذلك للقضاء على ظاهرة العنوسة في ذلك البلد، و من لم يفعل سيُقطع رأسه، ثم أردف قائلاً لزوجته:" و أنا لاأحب أن أتزوج عليك، و لكنه أمر السلطان، و في مخالقته قطع للرأس!! فما رأيك، ماذا أفعل؟؟!! "
ولكنه صُعق عندما سمع جوابها قائلة له: " نحتسبك عند الله شهيداً "!!!!!
يعني أن المرأة تتمنى أن يموت زوجها و لا أن يأتيها بالضرة.
فالأخوات اللواتي شاركن في الموضوع و عبَّرن عن قبولهن بفكرة التعدد!!، ما أظن أنهن وافقن على ذلك بكامل رغبتهن بل على مضض. و الله أعلم؟!
بارك الله فيك أخي الكريم وليد على هذه المداخلة النافعة
لا نريد للمرأة أن تحب أو أن تشجع على التعدد، المطلوب عزيزي أن تذعن لحكم ربها وتكيف نفسها مع الفكرة
فلا داعي لردات الفعل التي تتنافى مع الشريعة ولا مسوغ لها لما في الأمر من خطورة على دينها.
¥