تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 12:38 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة: رحمة

جزاك الله خيرا، موضوع مميز ورائع، جعله الله في موازين حسناتك يوم تلقينه، وكتب الله لكِ الأجر والمثوبة / اللهم آمين.

والوقتُ أنْفسُ ما عُنيتَ بحفظِهِ ..... وأراه أسهلَ ما عليكَ يضيعُ

هنا لطيفة أحب أن أذكرها لكِ أختي الحبيبة:

جاء في كتاب "معجم الأدباء" لياقوت الحموي في ترجمة الإمام الفلكي الرياضي، والمؤرخ الأديب الذي جمع أشتات العلوم، (محمد بن أحمد البيروني): دخل الإمام الولوالجي - وهو أحد الفقهاء في زمانه - على البيروني، وقد كان يجود بنفسه، وحشرجت روحه في صدره، وكان قد بلغ من العمر ثمانية وسبعين عاماً، فلما رآه البيروني (أي الولوالجي) دخل عليه قال له: "قلت لي يوماً حساب الجدّات الفاسدة، ولم آخذ منك تتمة المسألة". فقال له الفقيه الولوالجي: "الآن؟! ". فقال: "نعم. والله لأن أودع الدنيا وأنا عالم بهذه المسألة خير لي من أن أخلّيها وأنا جاهل بها". مسألة واحدة لم يفرّط بها! تعلّمها وهو ينازع، وروحه حشرجت في صدره، قال الإمام الولوالجي: "فأعدت عليه المسألة، وذاكرتها معه، وحفظها، فلما خرجت من عنده وأنا في الطرق إذا بي أسمع الصراخ، وقد فاضت روحه إلى بارئها". لاحظوا كيف استثمر وقته حتى في أثناء نزع الروح لم يفرّط في هذا الوقت، بل استثمره في تعلّم المسائل والعلوم. إذاً السلف الصالح - رحمهم الله - كانوا يستثمرون كل الأوقات فيما ينفعهم، ويقربهم إلى الله سبحانه وتعالى.

اللهم اعمر أيامنا وأوقاتنا بطاعتك / اللهم آمين.

ـ[الباز]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 04:30 ص]ـ

جزاك الله خيرا أديبتنا رحمة

كلمات تهز القلب

بارك الله فيك

ذكرني الموضوع ببعض الحكم النفيسة:

لا تفرح بالطاعة لأنها برزت منك، و افرح بها لأنها برزت من الله إليك،

كفى من جزائه إياك على الطاعة أنْ رَضِيَك لها أهلا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير