ـ[نبض طيبة الطيبه]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 10:08 م]ـ
(28)
قوله تعالى: (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان)
(يخرج) لها قراءتان تقرأ بفتح الياء وضم الراء, وبضم الياء وفتح الراء, فالحجة لمن فتح الياء أنه جعل الفعل للؤلؤ والمرجان, والحجة لمن ضم الياء أنه دل بذلك, وبفتح الراء على بناء الفعل لما لم يسم فاعله.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 06:29 م]ـ
بارك الله فيك أختي الكريمة (نبض المدينة).
موضوع رائع، نرجوا المواصلة.
ـ[نبض طيبة الطيبه]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 08:55 م]ـ
(29)
قوله تعالى: {فأزلهما الشيطان عنها} (فأزلهما) له قراءتان: 1 - يقرأباثبات الألف
2 - والتخفيف وبطرحها والتشديد
فالحجة لمن أثبت الألف أن يجعله من الزوال والإنتقال عن الجنة والحجة لمن طرحها أن يجعله من الزلل وأصله فأزللهما فنقلت فتحة اللام إلى الزاي فسكنت اللام فأدغمت للمماثلة.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 09:35 م]ـ
موضوع رائع يستحق التثبيت جزاك الله خيرا أخيتي نبض المدينة- ولطلما وددت أن أسلك هذا العلم بما يسمى (بتوجيه القراءات)
وها أنتي تأخذي بيدي-وها أنا أبحرت مع نافذتك الأكثر من رائعه أيّما إبحار! يا حبيبة حقا أعجبتني نافذتك كثيرا ماشاء الله تابعي التقدم-فإنني متابعة معك بشغف
واسمحي لي بالمشاركة في موضوعك القيم.
الأخت الفضلى والغالية نبض طيبة الطيبة
إضافة رائعة
بوركت وجزاك الله خيرا
كوني بالقرب دائما.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 09:37 م]ـ
بارك الله فيك أختي الكريمة (نبض المدينة).
موضوع رائع، نرجوا المواصلة.
أستاذي الفاضل
بارك الله فيك ,وأسعدك في الدارين.
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 09:46 م]ـ
(30)
قوله تعالى (أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أومرتين)
في جملة (أولا يرون) قراءتان:
1 - (أولا ترون) بالتاء, أي أنتم معشر المؤمنين أنهم يفتنون, يعني المنافقين.
2 - (أولا يرون) بالياء ,أي أولا يرى المنافقين أنهم يفتنون , أي يمتحنون بالمرض وغيره في كل عام مرة أو مرتين.
ـ[نبض طيبة الطيبه]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 12:07 ص]ـ
(31) قوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات} كلمات لها قراءتان
1 - الأولى تقرأ برفع آدم ونصب الكلمات
2 - الثانيه بنصب آدم ورفع الكلمات
فالحجة لمن رفع آدم أن الله تعالى لمّا علم آدم الكلمات فأمره بهن تلقاهن بالقبول عنه والحجة لمن نصب آدم أن يقول ما تلقاك فقد تلقيته وما نالك فقد نلته وهذا يسميه النحويون المشاركة في الفعل.-
ـ[خميس الغامدي]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 12:30 ص]ـ
اشكركم على ما كتبتموه و أنا معكم فيما تقولون ولكن للفائدة فقط:
قراءة: أرسله معنا غدا يرتعْ ويلعبْ، تعرضنا لها أيام الجامعة فيرتع كان معناها: الأكل و الشرب و اللعب في نفس المكان فأيدنا المعنى بالآية لكن ما لبثنا إلا وغيرناه لأجل أن الواو حرف عطف يفيد المغايرة و قال شيخنا عفى الله عنه القراءة الثانية: يرتع و نلعب و فاخترت تلك القراءة وليس لي الحق فالقراءات كلها صحيحة ومتواترة لكن طيش مني وحماقة كانت سببالغضب شيخي عليّا في تلك الفترة قلت تعليلاً لرأي: لكون يوسف صغيراً و الصغير عادة لا يلعب إلا في نفس المكان و قدمت دليلا إنه لم يهرب من أخوته عندماأن يضعوه في البئر و حينما نزعوا ثوبه
و شكراً لكم على تذكيري بأيام الجامعة
ـ[نبض طيبة الطيبه]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 02:07 ص]ـ
(32)
قوله تعالى: {ما ننسخ من آية}
له قراءتان الأولى: بضم النون
الثانيه:فتحها
فالحجة لمن ضم أن المعنى ما ننسخك يا محمد من آية كقولك أنسخت زيدا الكتاب ويجوز أن يكون ما ننسخ من آية أي نجعلها ذات نسخ كقوله تعالى فأقبره أي جعله ذا قبر والحجة لمن فتح أنه جعله من الأفعال اللازمة لمفعول واحد.
ـ[نبض طيبة الطيبه]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 04:05 م]ـ
(33)
قوله تعالى: {واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى}
(واتخذوا)
له قراءتان
الأولى: يقرأ بكسر الخاء
الثانيه: فتحها
فالحجة لمن كسر أنهم أمروا بذالك ودليله قول عمر أفلا نتخذه مصلى فأنزل الله ذلك موافقآ به قوله والحجة لمن فتح أن الله تعالى أخبر عنهم بذالك بعد أن فعلوه فإن قيل فإن الأمر ضد الماضي وكيف جاء القرآن بالشيء وضده فقل إن الله تعالى أمرهم بذلك مبتدئا ففعلوا ما أمروا به فأثنى بذالك عليهم وأخبر به وأنزله في العرضة الثانية
ـ[نبض طيبة الطيبه]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 08:08 م]ـ
(34)
قوله تعالى: {ليس البر أن تولوا}
(البر) له قراءتان
الأولى: بالرفع
والثانيه: بالنصب
فالحجة لمن رفع أنه جعله إسم ليس والخبر أن تولوا لأن معناه توليتكم
والحجة لمن قرأ بالنصب أنه جعله خبر ليس والاسم أن تولوا ودليله أن ليس وأخواتها اذا أتى بعدهن معرفتان كنت مخيرا فيهما وان أتى بعدهن معرفة ونكرة كان الإختيار أن تجعل المعرفة الإسم والنكرة الخبر.
¥