تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[السراج]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 07:03 ص]ـ

أسماء تبكي لها الأعين وتحن القلوب ..

جملة لفتت أنظاري من أخي نور الدين.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 07:10 ص]ـ

ومن أعجب المحاكمات التي سمعت بها وهي على الطرف النقيض من هذه المحاكمة

عندماألغى أتاتورك الخلافة الإسلامية في تركيا، كان من جملة ما فرضه على الناس (القبعة) وهي خاصة بالإنجليز وشعارهم، فأول ما فرض القبعة قام علماء الدين جمعياً وقالوا: لا يجوز، فبدءوا يقبضون عليهم ويحاكمونهم ويعدمونهم، فكان ممن أعدم في هذه الآونة رجل عالم، أصدروا عليه حكم الإعدام، لكن قالوا: لكي نبين أننا أناس ديمقراطيون، فسنرتب له محاكمة هزلية وندينه، ثم نقرأ عليه حكم الإعدام، لأننا لو أعدمناه مباشرة سيبقى بطلاً، فنحن لكي نفوت عليه البطولة ولا يبقى رمزاً ندينه أولاً ثم بعد ذلك نعدمه. جاء القاضي وقال له: عجباً لكم يا علماء الدين! ما أتفهكم! هذه العمامة التي تلبسها إذا جعلتها على رأسك قلتم: مشروعة، وإذا استبدلتها (برنيطة) قلتم: غير مشروعة، ما هو الفرق بينهما وهذا قماش وهذا قماش؟ قال العالم: أيها القاضي! إنك تحكم علي وخلفك علم تركيا، فهل تستطيع أن تستبدله بعلم إنجلترا وهذا قماش وهذا قماش؟ فبهت، لكنه نفذ عليه حكم الإعدام أيضاً

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:16 م]ـ

ما أجمل هذا قاض وقائد وحاكم، جميعهم أسماء تبكي لها الأعين وتحن القلوب، قاضي عادل والقائد قتيبة بن مسلم صاحب الفتوحات العظيمة في شرق آسيا، والحاكم العادل أشج بني أميّة، كل هؤلاء يستحقون أن تخلد أسماؤهم في التاريخ والشعوب نفسها كيف كانت تحب الإسلام وتنفذ ما أراده الله منها. جزاك الله خيرًا أستاذتي على هذا تلك القصة العظيمة في تاريخنا المشرق أعاد الله لنا مثله آمين، ورحم الله علي الطنطاوي كان بحق رائعًا في أعماله.

حقاً أستاذي الكريم نور الدين

ليتنا نقتدِ بهم وليت المسلمين ينظروا تاريخهم المشرق في العدل والإنسانية

بارك الله فيك جزاك خيراً على المرور الكريم

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:18 م]ـ

لست أدري كيف يبحث عن الحقيقة من يملكها ?

جزاك الله خيرا أختي الكريمة الباحثة عن الحقيقة

تتحفيننا دائما بما فيه الفائدة الجليلة و العبرة العظيمة

تحيتي وتقديري

وجزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل الباز والبحث عن الحقيقة لا ينتهي .. حتى نتمسك بها وندافع عنها ونصل إليها:)

شكراً لمروركم الكريم

تحياتي وتقديري

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:21 م]ـ

كل الشكر لنقل تلك القصة

هو الإسلام هذب النفوس و أصلح الضمير حتى ظهر في تعاملات المسلمين الأوائل

حيث لم يستطع أهل سمرقند الصمود أما رحيل أهلهم و أحبتهم من بين ظهرانيهم*

**

وهو مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم

لعدي بن حاتم ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=212&ftp=alam&id=1000063&spid=212) : ( يا عدي ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=212&ftp=alam&id=1000063&spid=212)! أتعرف الحيرة -بلد في العراق-؟ قال: لم آتها وقد حدثت عنها، قال: لئن طالت بك حياة لترين الظعينة -المرأة التي تركب جملها- تسير من الحيرة إلى مكة لا تخشى إلا الله والذئب على غنمها) ومعنى ذلك أن هذه الجزيرة التي هي أشبه بغابة في ذلك الوقت ستتحول إلى واحة آمنة، فلا يأمن الجيش أو الجماعة أو الرجل القوي المسلح فحسب، بل تأمن المرأة الضعيفة التي لا تستطيع أن تدافع عن نفسها، فتسير هذه المسافات الشاسعة لا تخشى أن يعتدي عليها معتد، ولا تخشى أن يقطع الطريق قاطع، وإنما تخشى الله تبارك وتعالى، وكذلك تخشى الحيوان المفترس، لأن الحيوانات المفترسة لا يحدها أو يمنعها مانع عن العدوان.

باقة ورد

نعم أخي الفاضل الخطيب ما أروعه من دين. إسلام يهذب النفوس والأرواح ويقود الأمة إلى الرقي والسمو النفسي والاجتماعي ...

الله، كم أتمنى أن نعود هكذا

مرور رائع وتعليق أروع ..

بارك الله فيك على المرور المثري

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:22 م]ـ

باركَ اللهُ فيكِ أيَّتُها الباحثة، وصدقَ رسولُ اللهِ:=حين قال: (الدِّيْنُ المُعَامَلة).

وبارك فيك أختي الكريمة العقد الفريد

هو الدين المعاملة حقاً .. فكم أسلم كفار فقط لمجرد معاملة حسنة من مسلم واعً ملتزم

بارك الله فيك أخية

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:23 م]ـ

جملة لفتت أنظاري من أخي نور الدين.

نعم، هي جملة مؤثرة .. تبكي العيون والقلوب لما نرى ونسمع

شكراً لمرورك الكريم أخي الفاضل السراج

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[01 - 10 - 2010, 01:26 م]ـ

ومن أعجب المحاكمات التي سمعت بها وهي على الطرف النقيض من هذه المحاكمة

عندماألغى أتاتورك الخلافة الإسلامية في تركيا، كان من جملة ما فرضه على الناس (القبعة) وهي خاصة بالإنجليز وشعارهم، فأول ما فرض القبعة قام علماء الدين جمعياً وقالوا: لا يجوز، فبدءوا يقبضون عليهم ويحاكمونهم ويعدمونهم، فكان ممن أعدم في هذه الآونة رجل عالم، أصدروا عليه حكم الإعدام، لكن قالوا: لكي نبين أننا أناس ديمقراطيون، فسنرتب له محاكمة هزلية وندينه، ثم نقرأ عليه حكم الإعدام، لأننا لو أعدمناه مباشرة سيبقى بطلاً، فنحن لكي نفوت عليه البطولة ولا يبقى رمزاً ندينه أولاً ثم بعد ذلك نعدمه. جاء القاضي وقال له: عجباً لكم يا علماء الدين! ما أتفهكم! هذه العمامة التي تلبسها إذا جعلتها على رأسك قلتم: مشروعة، وإذا استبدلتها (برنيطة) قلتم: غير مشروعة، ما هو الفرق بينهما وهذا قماش وهذا قماش؟ قال العالم: أيها القاضي! إنك تحكم علي وخلفك علم تركيا، فهل تستطيع أن تستبدله بعلم إنجلترا وهذا قماش وهذا قماش؟ فبهت، لكنه نفذ عليه حكم الإعدام أيضاً

محاكمة صورية أخي الكريم أبا سهيل .. كما تجري الكثير من المحاكمات الصورية في كثير من البلدان الإسلامية، وربما ينسون أمر المحاكمة نهائياً

شكراً لمشاركتك المثرية و المرور المشرف

بوركت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير