تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أشكر لك مرورك وأنتظر تعليقك

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 04:04 م]ـ

.

ليتهن يفعل أخي أبا يزن ..

حتي وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس وهي تزف لزوجها .. ستجد الكثير منهن يستهزئن بها ولا تعجبهن .. لا تعجب فقد قرأت بعض الردود في موضوع تعدد الزوجات لأخينا زاهر ما يشبه ذلك .. مثال: (هذه عبودية وليست زواجا) ولا أقول جميعهن .. لكن الأغلبية ... هذه الأيام أصبح الزواج كشركة مقاولات خاصة إذا كانت الزوجة تعمل .. فقد سمعت هذه المقولة من نساء كثيرات: أنا أعمل مثلي مثلك والطامة الكبري (لو كان راتبها الشهري أكبر من راتب الزوج أو مكانتها الوظيفية أعلى من مكانته)

وهذا نص الوصية:

وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس قبيل زفافها لزوجها:

أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه ولكن النساء للرجال خلقن ولهن وخلق الرجال لهن ,

أى بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقررين لم تألفيه فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا يا بنية احملي عني عشر خصال تكن لك ذخرا وذكرا الصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة والتعهد لموقع عينه والتفقد لموضع أنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح والكحل أحسن الحسن والماء أطيب الطيب المفقود والتعهد لوقت طعامه والهدو عنه عند منامه فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة والاحتفاظ ببيته وماله والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير والإرعاء على العيال والحشم جميل حسن التدبير ولا تفشي له سرا ولا تعصي له أمرا فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أوغرت صدره ثم اتقي ذلك الفرح أن كان ترحا، والاكتئاب عنده إن كان فرحا فإن الخصله الأولى من التقصير والثانية من التكدير, كوني أشد ما تكونين له مرافقة يكن أطول ما تكونين له موافقة واعلمي إنك ما تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت والله يخير لك.

الموسوعة الشاملة

جمهرة خطب العرب - أحمد زكي صفوت

مودتي وتقديري.

دمت بحفظ الله ورعايته.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 04:33 م]ـ

قبل حضور الأخوات: لا تستطيع امرأة واحدة أن تملأ حياة الرجل كلها مهما حاولت ومهما أوتيت من قدرات، فهي بشر تقصر أحيانا وتتعب ويعتريها ما يعتري النساء من ملل عن الوفاء الكامل الدائم بكل حاجات الرجل، يعتريها الحيض والنفاس وتشغلها خدمة أبنائها وصلة أهلها وإكرام ضيفها وحق ربها ... فلا يكفي لحاجات الرجل كلها إلا أربع نساء، وإلا فما حكمة التشريع في تحديد هذا العدد؟

والرجال من ثروة الأمة،فإذا استأثرت كل امرأة بواحد فمن لبقية نساء الأمة، وهن أكثر من الرجال بكثير؟ ولا يجادل في هذا إلا مكابر.

شكر الله لك دعوتك للنساء إلى القيام بواجباتهن تجاه أزواجهن، وقد أشرت إلى أنك ستدعو الرجال إلى مثل ما دعوت إليه النساء؛ فلا نستعجل، جزاك الله عن هذه الدعوات إلى الخير خير الجزاء.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 04:41 م]ـ

قبل حضور الأخوات: لا تستطيع امرأة واحدة أن تملأ حياة الرجل كلها مهما حاولت ومهما أوتيت من قدرات، فهي بشر تقصر أحيانا وتتعب ويعتريها ما يعتري النساء من ملل عن الوفاء الكامل الدائم بكل حاجات الرجل، يعتريها الحيض والنفاس وتشغلها خدمة أبنائها وصلة أهلها وإكرام ضيفها وحق ربها ... فلا يكفي لحاجات الرجل كلها إلا أربع نساء، وإلا فما حكمة التشريع في تحديد هذا العدد؟

والرجال من ثروة الأمة،فإذا استأثرت كل امرأة بواحد فمن لبقية نساء الأمة، وهن أكثر من الرجال بكثير؟ ولا يجادل في هذا إلا مكابر.

شكر الله لك دعوتك للنساء إلى القيام بواجباتهن تجاه أزواجهن، وقد أشرت إلى أنك ستدعو الرجال إلى مثل ما دعوت إليه النساء؛ فلا نستعجل، جزاك الله عن هذه الدعوات إلى الخير خير الجزاء.

كنت سعيدا برؤيتك تطل على موضوعي وكنت أنتظر بشوق ردك وقد حصلت عليه

دخولك أي موضوع سيثريه لاشك

تعلم أني لست ضد التعدد على الإطلاق

وامرأة واحدة لا تكفي هذه قولة حق لا جدال فيها

شرع الله التعدد وخلق الغيرة في قلوب النساء وكل ذلك لحكمة

ومن أجزائها تحقيق التوازن في الأرض على كل المستويات.

لا أريد أن أفيض في حديث التعدد فقد أشبعناه:)

الهدف بيوت عامرة سعيدة بطرائق شرعية كريمة لا حيل فيها ولا خداع

لا شيء يسعدني كرؤيتك على أي وجه وفي أي مكان وأي وقت

وقيت السوء أستاذي

ـ[بل الصدى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 06:33 م]ـ

إن قلنا عددوا. . . قالوا لا طاقة لنا!

و إن قلنا فواحدة. . . قالوا لا تكفي!، و الشرع معنا!!

و إن قلنا فلمن أراد و استطاع. . . قالوا فلم لا تقبل نساء اليوم بالتعدد؟!

سبحان الله!

لكلٍ وجهة هو موليها. .

و الاعتراض لم يك يوما على الشرع، و إنما على سوء التطبيق

فهذا شرع لا غبار عليه، فإن شئتم الأخذ به فدونكم إياه مأجورين، و إن حال دونه حائل فأنتم أولي عذر.

و لن يكون هذا الموضوع ضد التعدد بحال أبدا، و لن يسطر فيه حرف يخالف شرع الله،

فالهدف منه بيان يعرف منه كيف تملأ الزوجة حياة زوجها فلا يتزوج عليها لتقصير منها، و هو موجه من أرادت صلاح أمرها، و لمن يهمه أمر توجيه النساء لما يقعن فيه من خطل و تقصير، أما حكم التعدد و فوائده و أهدافه و الرد على مخالفيه فقد أشبع هناك

فليحرر من أراد أن يحررشيئا هنا ليخدم الموضوع الأصل مشكورا، و هو بعبارة أخرى: حق الزوج و كيف يكون أداؤه

ليتغير المشرب و تتنوع الفوائد

و الله المستعان.

* لا يُقصد أحد بالمدون أعلاه، و لكنه احتراز.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير