خففي من المشاكل ولا تعرضيها عليه مباشرة فور رجوعه من العمل (انتظري حتى يرتاح ويأكل قبل كل شيء)، فهذه الطريقة ستجعله يفضل الجلوس في المنزل لفترات طويلة، وتجعله يحكي لك كل المشاكل التي مر بها في الخارج وتساعدينه في حلها .. عندما يجلس ليحدثك عن هموم العمل ومشاكله لاتترددي في ترك كل شيء من يدك والبقاء جانبه والاهتمام بما يقول والإنصات وتبادل الرأي بحكمة وتأنٍ .. أتعرفين؟؟ ربما هو فقط بحاجة لمن يستمع له وقد تأتي حلول المشاكل أثناء الحوار فيرسخ في ذهنه أنك حللت مشكلته:)
·
وبالطبع ليس غريباً على الرجل الشرقي أن تكون الطاعة مفتاح قلبه، فالرجل الشرقي يحب المرأة التي تشعره بأنه سيد البيت، أما كثرة الجدال والصراع على السلطة في البيت تنقص الكثير من محبة الرجل لزوجته، حتى أسلوب الجدال لا بد أن يكون مهذباً، فالرجل لا يحب أن تحدثه المرأة بتحد أو غرور، بل بهدوء واحترام لمكانته في الأسرة. صدقيني من أكثر مايسيء للمرأة اللسان السليط البذيء مما يقلل من احترامها لنفسها ويقلل احترام زوجها وأولادها لها إضافة لكونها ستكون قدوة سيئة لابنتها وابنها
·
(هذا التمثال الكبير المغرور داخله طفل صغير):) .. غالبية الرجال يحيطون أنفسهم بهالة من القوة ربما ليكسب احترام من حوله وخشيتهم، وربما ليهابه الآخرون لكن الرجل في النهاية في داخله طفل صغير وكسب عواطفه ليس أمراً صعباً إنما فقط يتطلب الأمر من حواء قليل من الذكاء للوصول إلى قلب الرجل، صفيه بالرجولة وأظهري إعجابك بقوته وقدرته على تحمل المشاق فالرجل يحب أن يشعر بقوته ورجولته. أظهري له إعجابك بمظهره وبذوقه الرفيع في اختيار ملابسه واحرصي على ألا تنتقدي ذوقه (أوصلي فكرتك بطريقة ذكية: مثلاً جهزي له ملابسه التي ترينها متناسقة وقولي له: كم تليق بك هذه الألوان .. ):) ..
·احرصي على أن تؤكدي له أنك في حاجة إلى وجوده وبأنك تسعدين بوجوده معك في المنزل وأخبريه أنك معجبة بذكائه لأنه دائما يعرف ماذا تحبين وماذا تريدين أظهري له إعجابك لمراعاته حقوق الآخرين ومشاعرهم وأنك تتمنين أن يرث أولادكما نفس صفاته من صبر وشجاعة وخلق ورأفة.
· تملقيه أمام النساء الأخريات فاسأليه عن رأيه في بعض الموضوعات واستمعي إليه، و احرصي علي أن يكون تملقك له وفقاً لاحتياجاته وما يحب أن يسمعه منك ِ. وحاولي أكثر انتقاء الصفات الجيدة فيه حقاً للثناء عليها فالصدق يعطيك مصداقية أكبر وثقة أكثر
.
ما الفرق بين الحياة والمختبر؟ إذا كان يحدث في كل منهما "تجارب":
في المختبر نظريات وقوانين: كميات محددة من حمض مع قاعدة تنتج مركبا يلون ورقة تباع الشمس ..
في الحياة لا قواعد ولا قوانين وإلا لحُفظت الكتب ونجح كلُّ المجتهدين، إنما تنتهي أوجاعنا وأخطاؤنا بما تعارفنا على تسميتها"تجاربنا" دون أن نحدد لم نجحنا أو لم أخفقنا وقليلا ما تطبَّق " في علاقاتنا الإنسانية تحديدا":1+1=2.
قد تقوم الزوجة بكل ماذُكر ولا تقيم في حياة زوجها –فضلا عن احتلالها-، وقد لا تقوم بنصفه ولا ثلثه ومع هذا تملك حياته مُلْكا –ولا تحتلها قسرا – ويظل وفيا لها عاشقا لأثرها حتى وإن رحلت -وكلنا نعرف من هؤلاء فليس خيالا - ..
وبالتالي نقدم هذه النصائح الرائعة حقيقة من الإخوة والأخوات لكل زوجة ونُلحقها بعبارة "لا تعتمدي ولكن قاربي وسددي" واسألي الله التوفيق والقبول الذي يعمر القلوب بلا تعليل ..
وأعتقد - جزما - أن قاعدة الرضا الأساسية ومحور الدوران الواجب أن يكون: أن تتفانى الزوجة في خدمة زوجها وأبنائها حبا في الله سبحانه وتعالى، واتباعا و طاعة لنبيه صلى الله عليه وسلم، وعندها لن تأسف على ماقدمت؛ لأنها لا تنتظر من أحد جزاء ولا شكورا، فإن أقبل عليها وظهر لمجتمعها حبه لها اعترفت وشكرت من له الفضل وحده - ولا تشكر جهدها هي-، وإن حدث و "شرَّق زوجها أو غرَّب" فلا تذهب نفسها عليه حسرات لأنها قلبها وعملها متجهان للأعلى ..
باختصار:
وإذا الرعاية لاحظتك عيونها ... نَمْ فالحوادث كلهن أمانُ
رعاكم الله أستاذنا أبا يزن، ونفعكم بهذا الحديث ولا حرمكم بركته ..
،،
بالنسبة لي هي معادلة متساوية فإن أعطيته كل حياتي أعطاني رضاه والرضا سبب لدخول الجنة،،
،،أحفظي أسرار بيتك ولا تتعاملي مع زوجك كما تتعامل فلانة مع زوجها فلكل رجل طبع ولا تحرضي أمرآة على زوجها فقد نتساهل بهذا الشي وهو عظيم،،
هذا مختصر ومنتقى مما ذكر وأجزم أن الكثير من الأعضاء لديهم الكثير مما لم يفصحوا به
ولكن لدي موضوعات قادمة ستخرج ما لديهم إن شاء الله
والهدف بيوت عامرة سعيدة بطرائق شرعية كريمة لا حيل فيها ولا خداع
وقيتم السوء
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 08:40 م]ـ
بعيدة عن الضجيج .... هناك حيث أكون ..