تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كذاك في المزمل الوصل ذكر في مقنع عن بعضهم وما شهر

(99)

قال الشيخ عبد الباسط عن مواضع خلف حفص: أولاً: (الم) بسورة آل عمران فيها ثلاثة أوجه: وجه بالوقف على ميم بالمد اللازم في اللام والميم. ووجهان بوصلها بلفظ الجلالة.

قلت: تلك أوجه وليست طرقًا. وهي على سبيل الجواز، فليست من من مواضع الخلاف.

(100)

قال الشيخ عبد الباسط عن مواضع خلف حفص ثامناً: الإقلاب بالميم الخالصة والإخفاء (بالفرجة والإطباق) وقد مضى في أحكام النون الساكنة والتنوين حكمه.

قلت: ليست من مواضع الخلاف، لا في حفص ولا في غيره، فقد منع كبار القوم الفرجة عند كل من الإقلاب والإخفاء الشفوي فافهموا هداكم الله: هناك فرق بين الإخفاء والفرجة فمن يتمسك بالفرجة يرادفها بالإخفاء خطأً ثم يبني علي هذا الفهم القول بالفرجة، ومن أراد الاطلاع على الأدلة التفصيلية في منع القراءة بالفرجة فليرجع إلى كتاب " هداية القراء " لمؤلفه الأستاذ / حمد الله حافظ الصفتي , واستمعوا التسجيلات القديمة.

(101)

قال الشيخ عبد الباسط عن مواضع خلف حفص: الحادي عشر: ألم نخلقكم من ماء مهين، قرأ بالإدغام الخالص وإخفاء صفة القافية ومخرجها، وقرأ بالإدغام باستحضار صفة القاف هكذا: {ألم نخلقكم} هذا الإدغام الخالص , {ألم نخلقكم} باظهار تفخيم القاف دون قلقلتها.

قال الناظم: والخلف بنخلقكم وقع

ويسمى عدم إظهار صفة القاف بالإدغام الكامل , وبإظهار صفة القاف بالإدغام الناقص.

قلت: سألنا العلامة السمنودي أثناء زيارتنا لفضيلته بتاريخ: 21/ 11 /2006 عن (نخلقكم) فقال بكمال إدغامها لحفص، كما نص العلامة الضباع في صريح النص على أن الإدغام الناقص من طرق مكي وابن مهران وليسا من طرقنا. وكذلك الطيبي في المفيد حيث قال:

نخلقكم أدغم بلا خلاف ولا تبق صفة للقاف (102)

قال الشيخ عبد الباسط عن مواضع خلف حفص: الثاني عشر: {بئس الاسم الفسوق} بسورة الحجرات , إن أردنا البدء بما بعد بئس فإما أن نبدأ بالهمزة وإما أن نبدأ باللام بعد الهمزة نقول: {الاسم الفسوق} أو {الاسم الفسوق}

قال خلف الحسني في إتحافه:

وفي بئس الاسم ابدأ بأل أوبلامه فقد صحح الوجهان في النشر للملا

قلت: هو كموضع آل عمران، وليس من مو اضع الخلاف لحفص.

(103)

قال الشيخ عبد الباسط عن مواضع خلف حفص من طريق روضة المعدل: الحادي عشر: القراءة بتوسط: عص , وعسق بمريم والشورى، ولا يجوز مدهما بحال كما قال الشيخ في منظومة المتولي في قصر المنفصل من الروضة:

ووسط لعين أولى شورى ومريم وصل على المختار ختماً وأولا.

قلت: العين في روضة المعدل من الفيل وذرعان قصر (صريح النص: ص 32، 34)، والبيت هذا ليس من المنظومة أصلا، (انظر المنظومة في العميد ص 86، وليس فيها ذلك البيت، ولم يعزها لأحد، ولعل شمروخا حدثه بها!).

(104)

قال الشيخ عبد الباسط: ويستحب التكبير من أول سورة الضحى إلى آخر سورة الناس بأن يقول: (ولسوف يرضى الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم والضحى)، (وأما بنعمة بك فحدث الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم ألم نشرح لك صدرك) وهكذا، ثم قال بعد ذلك: والأصح أنها سنة عند المكيين، و ليست سنة عند الكوفيين غير أنها مستحبة ومندوب إليها.

قلت: الشيخ عبد الباسط في عموم شرحه على الشاطبية أوالروضة، وليس فيهما تكبير لحفص أصلا.

من أخطائه في المصطلحات

أَعلمُ يقينا أنه لا مشاحة في الاصطلاح، إلا أن علماءَ التجويد علماءُ لغة , بل إن منهم الموْسُوعيين , وحين يضعون تعريفا لمصطلح فإنه يكون جامعا مانعا, فكل كلمة يحترز بها عما سواها، وترى في كلامهم البركة والقبول؛ حيث كانوا أتقياء، لهم مع الله حال، لم تكن الدنيا في قلوبهم , وما ادعى أحد منهم شيئا ليس له , فما علينا إلا الأمانة في الرواية عنهم وكفى.

الشريط الأول

(105)

ـ قال الشيخ عبد الباسط: التوسط اصطلاحا: ((اعتدال النفس والصوت عند النطق بالحرف))

ثم قال:الرخاوة اصطلاحا: ((جريان الصوت والنفس عند النطق بالحرف))

ثم قال: الانفتاح اصطلاحا: ((تجافي اللسان عن الحنك الأعلى ليخرج الريح مع النطق ببعض حروفه))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير