تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 11:41 م]ـ

الذل بعد العز - قولهم

كان جملاً فاستَنْوق، أي صار ناقةً.

كان حماراً فاستَأتن، أي صار أتاناَ.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 02:09 م]ـ

في قول جرير في عبد الملك:

ألستم خيرَ من ركبَ المَطايا ... وأندى العالمين بطونَ راحِ

قيل: إنه أمدح بيت قالته العرب

خير من ركب المطايا كناية عن الشجاعة والفروسيّة

أندى العالمين بطون راح: كناية عن الكرم والسخاء

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 03:04 م]ـ

السلام عليكم

عثرت في الفصيح على هذه النافذة المفيدة في موضوعنا , وهو موضوع لأختنا مها جزاها الله خيرا

فتفضّلوا: بسم الله ما شاء الله ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3362)

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 04:52 م]ـ

نقلت النافذة إلى المنتدى اللغوي

وسيبقى هنا لمدّة ثلاثة أيّام (في منتدى الأعضاء)

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 01:53 ص]ـ

أندم من الكُسعِيّ

يُضرب المثل بالكسعي الندامة , وقصته أنه صنع قوسا واعتنى به , وخرج إلى الصيد فرمى ظبيا فظن انه لم يصبه , ثم رأى حمار وحش ففعل ما فعل بالظبي , وظن انه لم يصبه وانما أصاب بطن الجبل , ثم رمى ثالثا ورابعا وخامسا وهو يظن أنه أخطأ الهدف , فتشائم من القوس فكسره وكان الظلام قد حل فبات ليلته في الصحراء. فلما أصبح نظر حوله فرأى الفرائس مصروعة فندم وعض على أصابعه فقطعها , فأصبح مضربا للمثل فقالوا أندم من الكسعي.

وقد قال الفرزدق في أحد أشطار أبياته الشعرية.,

ندمت ندامة الكسعي لما غدت مني مطلقة نوار.

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 02:01 ص]ـ

(قد أسمعْتَ لو ناديْتَ حيّاً):

وهو مأخوذ مِنَ البيتِ المشهور:

أسمَعْتَ إذ ناديْتَ حيّاً ولـ ... ـكِن لاحياةَ لِمَن تُنادي

(القوْلُ ما قالت حَذام):

كان إذا أرادت الكلام قالَ زوجُها لُجيْم:

إذا قالت حَذا فصدِّقوها ... فإنَّ القوْلَ ما قالت حَذام

(وأنا أقول: ربّما كان مِنَ الأجدَر أين يُقال:. . . . . . . . ... فإنَّ الصِّدْقَ ما قالت حَذام)

وسمِعتُ أنها هيَ نفسُها " زرقاءُ اليمامه " لِتمكُّنِها مِنَ الرؤيةِ البعيده .. وفي ذلك

قِصّةٌ مشهوره .. لدرجة أنَّ الأعداءَ فقعوا عيناها عِندَما عرَفوا بقوّة بصرِها!!

(كُلٌٍّ يجُرُّ النارَ إلى قُرصِه):

أي الكُل يُريدُ الخيرَ لنفسِه، يُطابِق المثَل الشعبي "كِلٍّ يهيل النار صَوب قِرصه".

(لِلباطِلِ جوْلةٌ ثمّ يضمحِل):

أي لا بَقاءَ للباطِل.

(مَن يَرُدُّ الفُراتَ عَ دِراجِه) 1:

أي وِجهَته، ويُروى "أدراجه" .. أي أنَّ الموضوع خارِجٌ عَنِ الإراده!

... *** ...

بعضُ مِن باب " أفعل " فيما يخُصُّ حرفَ الباء:

(أبرَدُ مِن غِبِّ المَطر):

يعني أبرد مِن بئرِ ماءٍ يوم المطَر

(أبقى مِن وحْيٍ في حجَر):

والوحيُ هوَ الكِتابه، والمكتوب أيضاً

(أبلَدُ مِن ثوْرٍ، أو سُلُحفاةٍ):

(أبشعُ مِن مثَلٍ سائِر):

فِعلاً .. أحيان تسمَع مثَل مِن مُتحدِّث .. تمنّيْت لم لَم تسمعه!!

(أبكى مِن يتيمٍ):

ومَن يَبكي أكثرُ مِنه؟!! .. وقيل: " لاتُعلِّم اليتيمَ البُكاءَ "

(أبصَرُ مِن زرقاءَ اليمامةِ) 2:

واليمامَةُ إسمُها، وبها سُمِّيَت البلد، ذكرَها الجاحِظُ أنها إحدى بناتِ لُقمان بن عاد،

وأنَّ اسمها عنز، فكانت زرقاء والزبّاء زرقاء، والبَسوس زرقاء، قيل أنها ترى

مِن مسيرة ثلاثةُ أيّامٍ، ولها قِصّه جميله - بنهايه تعيسه - لامجال لِذِكرِها .. ولكِن لي كلِمه:

(أرى أنهُم بالَغوا في مسألة الثلاث أيام هذه .. فلو أردنا -اليوم- رؤية مدينة الرياض

ونحنُ بالكويت -مثَلاً- بواسطة " دربيل" (وهي تُقارِب مسيرة الثلاث أيام بالجِمال)،

فلَن نستطِع! .. لِماذا؟ لأن كُروِيّة الأرض -بتحليلي- تمنعُنا مِن ذلك؛ إلاّ إذا كانت اليمامةُ تعلو جبَلاً

أو هيَ بوسطِ وادٍ سحيق والهدَف بقِمّة جبلٌ شاهِق .. (ومعَ ذلك .. فلستُ مُقتنِعاً)!!

هامش:

1 - قرأتُها هكذا. لربّما كانت " العين " هُنا اختِصاراً لحرف " على ".

2 - إذا كثرَت الشكوك في مسألة (نظر شَوف زرقاء اليمامة)؛ فإنّ الموضوع قابل للطرح.

وإلى اللّقاء معَ أمثالِ عربيّةٍ أُخرى،،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير