تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 07:19 م]ـ

استكمالاً لما يقوم به أخي الحبيب الحارث السماوي وبعد أخذ موافقته أقول:

التذوق الجمالي للنص يعني استنطاق القصيدة لكوامن أحاسيس الشاعر المنبثة فيها من خلال ما تحدث به دلالات الألفاظ وموحيات التراكيب ومن خلال ما يحدث به النمو الداخلي للقصيدة ومعمارها الفني وترابط هواديها واعجازها.

أقيموا بَنِيْ أُمِّي صدور مَطِيِّكُمْ= فإني إلى قومٍ سواكُمْ لأمْيَلُالعبور الجمالي للبيت أنَّه يتراى أن المعنى هو: قفوا إبلكم تجاه أي شطر تيممون. فإنَّه ليستهويني صحبة قوم غيركم. وغير خاف أن طدور الإبل تعين الجهة التي تراد، والقيام هنا هو الوقوف الذي يعينه مثل قوله تعالى في محكم التنزيل: " وإذا أظلم عليهم قاموا" (البقرة:20)

وقول الشاعر: بني أمي: وتوكيده القول بأن المضافة إلى ياء المتكلم ليشعران بأن الشاعر كان قد فرغ من اتخاذ قراره بالبراءة من قومه واعتزالهم.

ـ[فارس]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:26 م]ـ

أخي محمد

والله لا تعلم مدى سروري بما أضفتم من جمال ازدان به الشرح

هلا خلعت ثوب إحسانك على بقية الأبيات بارك الله فيك

ـ[فارس]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:33 م]ـ

أخي الحارث

هل أثقل عليك لو سألتك أن تواصل الشرح مشكورا؟

قد ارتوينا من العشرين بيتا و لا زال في النفس للمزيد صدى

وفقك الله و جزاك خيرا

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 05:06 م]ـ

أخي محمد سعد لا أدري كيف أشكرك

ولكن دع الشكر يبقى في القلب

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 05:08 م]ـ

أخي الحارث

هل أثقل عليك لو سألتك أن تواصل الشرح مشكورا؟

قد ارتوينا من العشرين بيتا و لا زال في النفس للمزيد صدى

وفقك الله و جزاك خيرا

لا ثقل أخي

سأبدأ إن شاء الله

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 05:19 م]ـ

21 - إذا الأمْعَزُ الصَّوّانُ لاقَى مَنَاسِمِي .... تَطَايَرَ منه قَادِحٌ وَمُفَلَّلُ

الأمعز: المكان الصّلب الكثير الحصى. الصَّوّان: الحجارة الملس. المناسم: جمع المنسم، وهو خفّ البعير. شبّه قدميه بأخفاف الإبل. القادح: الذي تخرج النار من قدمه. مفلَّل: متكسِّر. والمعنى أنه حين يعدو تتطاير الحجارة الصغيرة من حول قدميه، فيضرب بعضها بحجارة أخرى، فيتطاير شرر نار وتتكسَّر.

22 - أُديمُ مِطَالَ الجُوعِ حتّى أُمِيتَهُ .... وأضْرِبُ عَنْهُ الذِّكْرَ صَفْحاً فأُذْهَلُ

أُديم: من المداومة، وهي الاستمرار. المطال: المماطلة. أضرب عند الذِّكْر صَفْحاً: أتناساه. فأذهل: أنساه. يقول: أتناسى الجوع، فيذهب عنّي. وهذه الصورة من حياة الصَّعْلَكَة

23 - وَأَسْتَفُّ تُرْبَ الأرْضِ كَيْلا يُرَى لَهُ ... عَلَيَّ مِنَ الطَّوْلِ امْرُؤٌ مُتَطَوِّلُ

الطَّوْل: المَنّ. امرؤ متطوِّل: منّان. والمعنى أنه يفضل أن يستفَّ تراب الأرض على أن يمدّ أحد إليه يده بفضل أو لقمة يمنّ بها عليه.

24 - ولولا اجْتِنَابُ الذَأْمِ لم يُلْفَ مَشْرَبٌ .... يُعَاشُ به إلاّ لَدَيَّ وَمَأْكَلُ

الذَّأم والذَّام: العيب الذي يُذمّ به. يُلفى: يوجد. والمعنى: لولا تجنُّبي ما أذمّ به، لحصلت على ما أريده من مأكل ومشرب بطرق غير كريمة.

25 - وَلكِنّ نَفْسَاً مُرَّةً لا تُقِيمُ بي .... على الذامِ إلاَّ رَيْثَما أَتَحَوَّلُ

مرَّة: صعبة أبيّة. الذَّام: العيب. وفي هذا البيت استدراك، فبعد أن ذكر الشاعر أنّه لولا اجتناب الذمّ لحصل على ما يريده من مأكل ومشرب، قال إن نفسه لا تقبل العيب قَطّ.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 06:57 م]ـ

البيت الثاني:

فقد حُمَّت الحاجات والليل مقمر ........ وشُدت لطيَّات مطايا وأرحل

قد حان موعد قضاء الحاجات وانفاذها وهو موعد السفر وقد هييء لها الاسباب في وقت الليل فيه مقمر. والواو واو الحال والجملة حالية لأنها واقعة بعد معرفة وهي كلمة الحاجات المحلاة بأل التعريف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير