ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 05:25 م]ـ
جزيت خيرا
مازلت معك متابعا
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 07:46 م]ـ
جزاك الله خيراً على صبرك معي أخي أبو سهيل نفع الله بك.
ـ[زينب محمد]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 09:19 م]ـ
جزاك الله خيرًا على هذا الجهد الكبير ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 11:24 م]ـ
بارك الله فيك أخت زينب محمد، وشكر الله لك مرورك العطر.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 06:10 م]ـ
وجزاك الله خيراً أخت زينب محمد وألهمك الصبر على طلب العلم:
*تحسين الشيب
وللبديع الهمداني من رسالة: جزى الله المشيب خيراً، فإنه أناة، ولا رد الشباب فإنه هنات، وأظنهما لو مثلا لمثل الشباب كلباً عقوراً، والشيب شيخاً وقوراً، ولاشتعل الأول ناراً واشتهر الآخر نوراً. فالحمد لله الذي بيض القار، وسماه الوقار، وعسى الله أن يغسل الفؤاد كما غسل السواد، إن السعيد من شابت جملته، ولم تخص بالبياض لحيته.
ومما يستحسن لدعبل قوله، وهو أول من مدح الشيب من الشعراء:
أهلاً وسهلاً بالمشيب، فإنه ... سمة العفيف، وهيبة المتحرج
وكأن شيبي نظم در زاهر ... في تاج ذي ملك أغر متوج
وقوله:
أحب الشيب لما قال: ضيف ... لحبي للضيوف النازلينا
وللبحتري:
وبياض البازي أصدق حسناً ... إن تأملت من سواد الغراب
وسمعت أبا الحسين محمد بن الحسين الفقيه الفسوي النحوي يقول: كان الصاحب بن عباد يجن على شعر البحتري، ويغلو في تقريظه والإعجاب به. وكان ينسف من قصائده، وينظر فيها، ولا يستغرق إلا التي أولها:
أبكاء في الدار بعد الدار ... وسلوّاً بزينب عن نوار
والقصيدة في استهداء غلام رومي ووصفه. وإلا التي أولها:
ها هو الشيب لائماً فأفيقي ... واتركيه إن كان غير مفيق
(وعهدي به ينشدها ويردد أبياتها هذه، ويهز رأسه لها):
عذلتنا في عشقها أم عمرو ... هل سمعتم بالعاذل المعشوق
ورأت لمة ألمّ بها الشي ... ب فريعت من ظلمة في شروق
ولعمري لولا الأقاحي لأبصر ... ت أنيق الرياض غير أنيق
وسواد العيون لو لم يملّح ... ببياض، ما كان بالموموق
أي ليل يبهى بغير نجوم ... وسحاب يندى بغير بروق
قال: وكان مما يستحسن قول ابن الرومي:
قد يشيب الفتى، وغير عجيب ... أن ترى النور في القضيب الرطيب
يتبع ....
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 07:19 م]ـ
في انتظارك أيها البطل
دمت موفقا
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 05:26 م]ـ
حياك الله أيها الطالب للعلم المجد:
*تحسين الموت
في الحديث المرفوع: الموت راحة لكل حد. وقال بعض السلف: ما من أحد إلا والموت خير له من الحياة، لأنه إذا كان محسناً فالله تعالى يقول: " وما عند الله خير وأبقى "، وإن كان مسيئاً فإن الله سبحانك يقول: " إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ".
وعن ميمون بن مهران قال: بت ليلة عند عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، فكثر بكاؤه بين يدي ربه، ومساءلته إياه الموت، فقلت: يا أمير المؤمنين لم تسأل ربك الموت وقد صنع الله على يدك خيراً كثيراً؟ أحييت سنناً، وأمتّ بدعاً، وفعلت وصنعت، وفي بقائك كل راحة وخير للناس؟ فقال لي: أفلا أكون كالعبد الصالح حين أقر الله عينه، وجمع شمله، وأعلى أمره، فقال: رب أتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث، " فاطر السماوات والأرض، أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلماً، وألحقني بالصالحين ". فما دار الأسبوع حتى مات رحمة الله عليه.
وقال بعض الفلاسفة: لا يستكمل الإنسان حد الإنسانية حتى يموت، لأن الإنسان حي ناطق ميت. وقد أحسن من قال: إن الصالح إذا مات استراح، والطالح إذا مات استريح منه. وقال آخر: إذا كان في النوم الراحة الصغرى، ففي الموت الراحة الكبرى. وقال بعض الشعراء، وهو متنازع:
جزى الله عنا الموت خيراً، فإنه ... أبر بنا من كل بر، وأرأف
يعجل تخليص النفوس من الأذى ... ويدني من الدار التي هي أشرف
وأنشدني أبو القاسم بن حبيب المزكي قال: أنشدني أبو المطرّف الدينوري، قال: أنشدني منصور الفقيه لنفسه:
قد قلت إذ مدحوا الحياة وأسرفوا ... في الموت ألف فضيلة لا تعرف
فيها أمان لقائه بلقائه ... وفراق كل معاشر لا ينصف
وقد أخذه أبو أحمد بن أبي الكاتب، فقال:
من كان يرجو أن يعيش فإنني ... أصبحت أرجو أن أموت لأعتقا
¥