ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[03 Jun 2009, 06:04 ص]ـ
أيضا علماء العربية يحتجون بالنصوص في دراستهم لمعاني العربية فكيف يكون علم المعاني حكما مرجحا ولو خالفته كل النصوص.
مثال:
" ورد في كتاب مجموعة القرارات العلمية في خمسين عاما، مجمع اللغة العربية،جمهورية مصر العربية ص:5،في القرار رقم:1،ط:1984م:
1 - الاحتجاج بلفظ الحديث.
اختلف علماء العربية في الاحتجاج بالأحاديث النبوية، لجواز روايتها بالمعنى، ولكثرة الأعاجم في رواتها.
وقد رأى المجمع الاحتجاج ببعضها في أحوال خاصة، مبينة فيما يأتي:
1 - لا يحتج في العربية بحديث لا يوجد في الكتب المدونة في الصدر الأول، كالكتب الصحاح الست فما قبلها:
2 - يحتج بالحديث المدون في هذه الكتب الآنفة الذكر، على الوجه الآتي:
أ - الأحاديث المتواترة والمشهورة.
ب - الأحاديث التي تستعمل ألفاظها في العبادات.
ت - الأحاديث التي تعد من جوامع الكلم.
ث - كتب النبي صلى الله عليه وسلم.
ج - الأحاديث المروية لبيان أنه كان صلى الله عليه وسلم يخاطب كل قوم بلغتهم.
ح - الأحاديث التي دونها من نشأ بين العرب الفصحاء.
خ - الأحاديث التي عرف من حال رواتها أنهم لا يجيزون رواية الحديث بالمعنى، مثل القاسم بن محمد، ورجاء بن حيوة، وبن سيرين.
د - الأحاديث المروية من طرق متعددة.أهـ "
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=16216
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[03 Jun 2009, 08:09 ص]ـ
وهذه بعض النقول وجدتها تخص فهم المعنى وعلاقته بحجية الخطاب كما يظهر لي:
قال شيخ الاسم ابن تيمية (لكن قد تخفى آثار الرسالة في بعض الأمكنة والأزمنة حتى لا يعرفون ما جاء به الرسول ?، إما أن لا يعرفوا اللفظ، وإما أن يعرفوا اللفظ ولا يعرفوا معناه؛ فحينئذ يصيرون في جاهلية بسبب عدم نور النبوة) مجموع الفتاوى (17/ 307).
قال الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن (وأي عالم وأي فقيه اشترط في قيام الحجة والبيان معرفة علم المخاطب بالحق 000وإنما يشترط فهم المراد للمتكلم والمقصود من الخطاب لا أنه حق وهذا هو المستفاد من نصوص الكتاب والسنة وكلام أهل العلم) مصباح الظلام 123.122 0
قال الشيخ احمد الخالدي (فإن مراد أهل العلم بفهم الدلالة هو فهم مدلول الخطاب لا معرفة الحق والصواب في نفس الأمر كمخاطبة كل أهل لغة بلسانهم فالأعجمي يخاطب باللغة الأعجمية، والعربي بلغته، وأما معرفته أن هذا حق بعينه أم لا فهذا لم يشترطه أحد من أهل العلم قال تعالى:? وما أرسلنا من رسولٍ إلابلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم ?): ((التبيان لما وقع في الضوابط منسوباً لأهل السنة بلا برهان ص 68، 69))
قال الشيخ عبد اللطيف ال الشيخ (تعريف أهل العلم للجهال بمباني الإسلام وأصول الإيمان والنصوص القطعية والمسائل الإجماعية حجة عند أهل العلم تقوم بها الحجة وتترتب عليها الأحكام، أحكام الردة وغيرها والرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالتبليغ عنه ومن الذي يبلغ وينقل نصوص الكتاب والسنة غير أهل العلم ورثة الرسل؟ فإن كانت حجة الله لاتقوم بهم وببيانهم أن هذا من عند الله وهذا كلام رسول الله فلا حجة بالوحيين إذ النقل والتعريف يتوقف على أهل العلم كما أن بيان المعاني يتوقف عليهم كما قال علي رضى الله عنه في حديث كميل بن زياد بلى لن تخلو الأرض من قائم لله بحججه كي لا تبطل حجج الله، وبالجملة فالحجة في كل زمان ومكان إنما تقوم بأهل العلم ورثة الرسل) مصباح الظلام 124،123،
قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح كشف الشبهات:
" وأما فهم الحجة فإنه لا يشترط لهذا قال الشيخ هنا رحمه الله (ما فهموا ولن يفهموا) وإذا كانوا لم يفهموا فإنه لا يعني أنه يسلب عنهم الحكم بالشرك الأكبر؛ لأن فهم الحجة ليس بشرط.
وهذا مبحث بحثه علماء الدعوة والعلماء قبلهم هل فهم الحجة شرط أم ليس بشرط والله جل وعلا قال في كتابه ?وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ? ([63]) يعني جعلنا على قلوبهم أكنة أغطية وحجب أن يفهموا هذا البلاغ وهذا الإنذار (وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ) فدل على أن المشرك لم يفقه الكتاب ولم يفقه السنة يعني لم يفهم.
¥