تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن العرضة الأخيرة للقرآن]

ـ[خالد السهلي]ــــــــ[29 Jun 2009, 06:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشايخنا الأفاضل

عندي إشكال أرجو مساعدتكم في حله

الذي اعرفه أن القرآن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان في الصدور والعسب واللخاف ولم يجمع في مصحف إلا في وقت أبي بكر رضي الله عنه

السؤال:

إذن العرضة الاخيرة التي شهدها زيد بن ثابت كانت على ماذا؟

إن كانت على ماتفرق من العسب واللخاف والعظام فكيف وهي مفترقة؟ وإن كانت جمعت فكيف يقال إن من جمعها هو أبوبكر

فهل العرضة الأخيرة كانت قراءة من الحفظ؟

ـ[خالد السهلي]ــــــــ[30 Jun 2009, 09:36 م]ـ

أين المشايخ جزاهم الله خيرا

ـ[المنصور]ــــــــ[01 Jul 2009, 12:23 ص]ـ

نعم هي من الحفظ

والمعارضة مفاعلة - يعني من طرفين-

فيفهم من لفظ معارضة أن القرآن في رمضان الأخير تمت قراءته أربع مرات، من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرتين ومن جبريل مرتين، كل واحد يقرأ على الآخر مرة، ولا أعلم في ذلك خلافا. ولا يظن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بجبريل أنهما كانا يقرآن من العسب واللخاف، بل من الصدور. وبناء على هذه المعارضة تم كتابة المصحف بترتيبه المعروف الآن.

واختلف أهل العلم: من أقرب الصحابة قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد معارضته القرآن في رمضان مع جبريل؟ فقيل:أقربهم من وقت المعارضة زيد بن ثابت أو ابن مسعود أو أبي بن كعب، ويؤيد القول بأن زيداً هو أقربهم الاهتمام بقراءته من كبار الصحابة، ولذلك اعتمد عليه أبوبكر في الجمع، وولاه عثمان كتابة المصحف.

أرجو أن أكون وضحت لك ما أشكل عليك.

والله الموفق.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[01 Jul 2009, 09:01 ص]ـ

نعم هي من الحفظ

والمعارضة مفاعلة - يعني من طرفين-

فيفهم من لفظ معارضة أن القرآن في رمضان الأخير تمت قراءته أربع مرات، من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرتين ومن جبريل مرتين، كل واحد يقرأ على الآخر مرة، ولا أعلم في ذلك خلافا. ولا يظن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بجبريل أنهما كانا يقرآن من العسب واللخاف، بل من الصدور. وبناء على هذه المعارضة تم كتابة المصحف بترتيبه المعروف الآن.

.

جزاك الله خيرا على هذه الإجابة الصائبة .. والتي أؤيدها دون تحفظ.

لقد اجتهد الصحابة في ترتيبهم للقرآن أن يكون وفق ما علموه عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وفق ما علمه عن جبريل عليه السلام .. أي أنهم لم يأتوا بترتيب من عندهم، وبناء عليه فترتيب سور القرآن وآياته هو ترتيب توقيفي ..

والسؤال الذي يطرح نفسه: فلماذا الاختلاف في ترتيب القرآن والذي مازال سائدا حتى الآن؟ فرغم الاتفاق على أن ترتيب الآيات توقيفي فهناك من يرى أن بعضها سماعي وبعضها قياسي .. وأما في سور القرآن فهناك ثلاثة أقوال ..

لو أخذ المسلمون بما جاء في إجابتك للسائل (وبناء على هذه المعارضة تم كتابة المصحف بترتيبه المعروف الآن). لكان خيرا لهم ..

ـ[خالد السهلي]ــــــــ[01 Jul 2009, 01:48 م]ـ

جزاكم الله خيرا

أفهم من هذا

أن زيدا قرأ القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم حفظا ثم في وقت أبي بكر قابل المحفوظ بالمكتوب المفرق فجمع

بارك الله فيكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير