تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(شوائب التفسير في القرن الرابع عشر الهجري) رسالة دكتوراه لعبدالرحيم أبو علبة]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Jul 2009, 02:06 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لقيت الباحث عبدالرحيم فارس أبو علبة صيف عام 1426هـ بمدينة عمان في الأردن، وجلستُ معه ومعي الدكتور فهد الرومي والدكتور محمد الفوزان، وحدثنا عن رسالته للدكتوراه وما يبذله حينها لإنجازها، وطال بنا الحديث وتشتت في أودية كثيرة حينها.

ثم وقفتُ اليوم على رسالة على بريدي الإلكتروني فيها نسخة إلكترونية من رسالة دكتوراه بعنوان:

شوائب التفسير في القرن الرابع عشر الهجري

رسالة مقدمة لنيل درجة العالمية (الدكتوراة) في الدراسات الإسلامية من كلية الشريعة بجامعة بيروت الإسلامية

إعداد الطالب

عبد الرحيم فارس أبو علبة

فأخذتُ أقرؤها وقرأتُ منها المقدمات، والتوصيات.

وقد أورد الباحث فيها الكثير مما أريد من الزملاء الفضلاء في ملتقى أهل التفسير الاطلاع عليه، وإبداء الرأي حوله. وليت من يعرف الباحث أكثر أن يطلعنا على تفاصيل هذه الرسالة مشكوراً.

وقد أرفقتُ لكم نسخة الرسالة التي وصلتني على بريدي.

وبحثت عنها في Google فوجدت منها نسخة أيضاً في مكتبة صيد الفوائد. وقد اشتملت الرسالة على نتائج جريئة لا أريد الاستعجال في الحكم عليها، وأرغب في التحقق من صحتها، والوقوف على جلية الرأي العلمي الصحيح فيها، دون شطط أو تجاوز.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[27 Jul 2009, 05:42 م]ـ

قرأت في عجالة (7 دقيقة تحديدا) نتائج هذه الرسالة التي توصلت لها، وأنا على يقين من أنها حقيقة تدل على ذكاء وعمق نظر كاتبها جزاه الله خيرا ..

وأكاد أجزم أنه لم يضف جديدا لطلبة العلم حول رواد المدرسة التفسيرية العقلانية الذين ذكرهم لأنهم معروفون بكل ما قال وأكثر، إلا أن جمعه لكل تلك الملاحظات حولهم في مكان واحد يعتبر إنجازا يعد له ..

أما قوله إن أهل السنة والشيعة كانوا يعدون نحلة واحدة إلى وقت قريب فهو غير دقيق وما فتئ علماء الأمة يحذرون من خطر الشيعة بشكل عام وشيعة العصر بشكل خاص أعنى الإثنى عشرية وهي أكثر طوئف الشيعة انتشار يقدرها بعض الباحثين بمائة مليون منتشرة في العراق وإيران والكويت والسعودية والبحرين وباكستان ولبنان ..

وما عدى قوله ذلك حول الشيعة - وله مسوغاته الأمنية - فإن كل نتائجه واقعية وعلمية أرجو من الله العلي القدير أن يجزيه عليها خير الجزاء ويحفظه بها إن كان حيا ويجعلها في موازين حسناته إن كان ميتا ..

كما أنصح طلاب العلم بقراءة هذه الرسالة حتى يعرفوا حقيقة من يصورون لهم في الإعلام بأنهم سلفيون سواء من الذين ماتوا أو من الأحياء الآن الذين يسيرون على نهج أؤلئك ..

والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[27 Jul 2009, 07:21 م]ـ

وبعد فهذه رسالة انا اعرف من حيثياتها الكثير وهي رسالة حشا صاحبها احكاما مقررة في دماغه اولا ثم اقام عليها رسالته ولم يكن البحث الذي اقيم فيها نزيها ولا علاقة له بالنزاهة وفي الجعبة شيء كثير لا اذكره الان

لكن ما اود ذكره انها قدمت في السودان ورفضت مناقشتها لاصرار كاتبها على رايه الذي بناه فيها قبل ان يكتبها باكثر من عشرين عاما ثم نوقشت في لبنان لاسباب يعلمها بعض الناس

والله يتولانا بفضله ويبعدنا عن الغلو واهله

وانا لست مع كل ما جاءت به مدرسة الشيخ محمد عبده في التفسير لكن من يقرا ماكتبه شيخنا العلامة فضل عباس حول هذه المدرسة وكان معاصرا لكثير من رجالاتها ثم يضيف اليه ما كتبه شيخنا الشيخ فهد الرومي فانه لامحالة واقف على طريق رشد حين يجمع بين خلاصة الكلامين

هذا وعنوان الرسالة يوحي لارباب العلم ايحاء بينا لا يكاد يجهله ذو بصيرة

ـ[أبو العالية]ــــــــ[27 Jul 2009, 11:18 م]ـ

الحمد لله، وبعد ..

من باب النصح لله تعالى.

انا هاتف الباحث والتقيت به على عجل في مكبتة شومان في عمان، ولست أوافق أستاذنا الدكتور جمال فيما ذهب إليه، فكما عنده حيثيات، فهناك حيثيات اخبرني بها المؤلف كان سببها خلافات شخصية مع الدكتور فضل!! ومن طالع مقدمة الجزء الثاني من إتقان البرهان يعرف ذلك وللأسف فيها ما هو ليس بصواب وبعض ظلم!!

وللأسف اليوم السياسة بالذات مع .... (اللبيب بالاشارة يفهم)

والواقع برهان.

ولا أريد المزايدة في الموضوع .. ولكن أختم: بأن الإنصاف عزيز.

المطلوب هو الإفادة مما تناوله الباحث بغض النظر عن الباحث، مع المحبة لأصابة الحق بأدلته، وبيان مجانبة الصواب بأدلته أيضاً هذا في ما يتعلق بإبداء الرأي.

والمجال مفتوح لمن يفيد.

وللعلم فقد أخبرني الدكتور الباحث بأنه زاد على رسالته وأنها قيد الطباعة في 5 مجلدات تقريباً مع زيادات وفوائد كثيرة.

فالله أعلم، وما شهدنا إلا بما علمنا، فإلى حين خروج الطبعة المعتمدة من المؤلف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير