[هل يعني هذا شيئا عندكم؟]
ـ[ Amara] ــــــــ[12 Jun 2009, 06:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على نبينا محمد و سلم تسليما
أحبتي
قد تكلم الأخ الحبيب بسام الجرار و فسر لنا ارتباط عدد كروموسومات النحل و النمل و العنكبوت بترتيب سور النحل و النمل و العنكبوت .. و أشار إلى أن حكمة الله البالغة تجعل موقع كل حرف و كل كلمة و كل سورة في القرآن مقصودا لذاته ..
و قد أشار إلي أخي الحبيب ناصر و هو أحد المختصين بالبيولوجيا إلى لطيفة قرآنية و إشارة عميقة .. ربما مررنا عليها مرات و نحن نتلو كتاب الله تعالى دون أن ننتبه إليها ..
معلوم أن عدد كروموسومات الإنسان هي 46، مع إمكانية أن يحمل عدد أكثر من ذلك و هو 47، أو أقل من ذلك و هو 46 .. و هو مثبت علميا .. فكيف يصبح الإنسان قردا .. لقد أشار القرآن إلى مسخ بعض العصاة إلى قردة .. و القرد له 48 كروموسوما .. هناك فرق واضح ..
ما لاحظه الأخ الفاضل هو أننا إذا أخذنا الآية الكريمة التي تصور لنا هذه الحادثة و أحصينا حروفها فسنجدها 48 حرفا انظروا معي: و ل ق د ع ل م ت م ا ل ذ ي ن ا ع ت د و ا م ن ك م ف ي ا ل س ب ت ف ق ل ن ا ل ه م ك و ن و ا ق ر د ة خاسئين.
العدد 48 هو بالظبط عدد كروموسومات القرد ..
فهل يعني هذا شيئا عندكم يا أهل القرآن؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[12 Jun 2009, 08:12 م]ـ
لماذا أستثنى أحرف كلمة خاسئين من العد؟
ـ[محمد براء]ــــــــ[12 Jun 2009, 08:33 م]ـ
ما لاحظه الأخ الفاضل هو أننا إذا أخذنا الآية الكريمة التي تصور لنا هذه الحادثة و أحصينا حروفها فسنجدها 48 حرفا انظروا معي: و ل ق د ع ل م ت م ا ل ذ ي ن ا ع ت د و ا م ن ك م ف ي ا ل س ب ت ف ق ل ن ا ل ه م ك و ن و ا ق ر د ة خاسئين.
العدد 48 هو بالظبط عدد كروموسومات القرد ..
فهل يعني هذا شيئا عندكم يا أهل القرآن؟
لا يعني شيئاً أبداً.
2 - أين طارت الشدات؟
3 - حادثة المسخ وردت في آية أخرى وهي قوله تعالى: " فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ " فلماذا لم تعدوا حروف هذه الآية وعددتم حروف تلك؟.
4 - لو سلمنا أن هذا العدد صحيح، مع أنه غلط، لماذا خص القرد من دون غيره من الحيوانات التي ذكرها الله في كتابه بتضمن عدد كرموسماته في الآية التي ورد فيها اسمه؟ أين الإنسان والبقرة والفيل والإبل والضأن والمعز .. إلخ.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[12 Jun 2009, 11:12 م]ـ
تم أستثناء كلمة خاسئين من العدّ , على عادة المهتمين بهذا النوع من الإعجاز حين لا يأتي العدد مع ما يراد تقريره فحتى يتوافق العدد مع المراد تقريره لا بد من الحذف , وقد قلنا للأخوة كثيراً لا بد من منهج منضبط حتى لا يكثر نقادكم.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[13 Jun 2009, 12:17 ص]ـ
الأخ الحبيب عمارة
أذكر أنك كتبت سابقا عن الكسرة اليتيمة في سورة الإخلاص ..
إليك هذه الملاحظة في سورة الإنسان فلعلها تفيد ..
سورة الإنسان هي السورة رقم 76 في ترتيب المصحف وقد جاءت مؤلفة من 31 آية.
إذا قمنا بالعدّ ابتداء من العدد 31 وانتهاء بالعدد 76، فالناتج هو 46.
فاما مجموع هذه الأعداد فهو 2461 وهذا العدد يساوي 23 × 107.
(107 هو مجموع العددين 31 و 76).
وفي السورة مزيد من الإشارات إلى العدد 46.
ـ[محمد براء]ــــــــ[13 Jun 2009, 01:07 ص]ـ
إذا قمنا بالعدّ ابتداء من العدد 31 وانتهاء بالعدد 76، فالناتج هو 46.
إن قلتُ:
لا أريد أن أَعدَّ!
وإنما أريد أن أستخدم الطرح
76 - 31 = 45 وليس 46.
إذن: فشلت خطتك، وتبين أنك متلاعب، تُطوِّع العمليات الحسابية للنتيجة التي تريدها، ثم تقول بكل جرأة: القرآن هو الذي يقول ذلك وليس أنا!!
فإن قلتَ: لا يجوز أن تطرح في هذا الموضع!
قلتُ: أنت تستخدم عملية الطرح في مواضع كثيرة، أم لأنها فشلت في هذا الموضع لجأت إلى طريقة العد حتى ينتج الرقم 46!
ويمكنني أن أجيبك بنفس الجواب وأقول: وأنت لا يجوز لك أن تعد من 31 إلى 76 في هذا الموضع، ويجب عليك أن تستخدم الطرح!.
فإن جاء ثالث فقال: بل كلاكما مخطىء، يجب استخدام عملية الضرب هنا!.
وجاء رابع فقال: كلكم لا تفقهون من الإعجاز العددي شيئاً، والصواب استخدام عملية الجمع إذ الجمع هو أشهر العمليات الحسابية!.
فجاء خامس: وقال بل استخدموا كذا .. وجاء سادس وقال: كلكم حمقى والصواب كذا ...
واحتدم النقاش وتطاير شرره!
فمن الذي سيفصل بيننا؟
هل هناك قواعد يحتكم إليها الذي يَدَّعُون الإعجاز العددي، كما أن كل أصحاب فن يحتكمون إلى قواعد تضبطه؟!
أم أنه لعب كلعب الأطفال بلا قواعد ولا ضوابط!!.
ثم إن الطريقة التي اعتمدها الأخ الذي أخبر عنه الأخ شندول، ليس هي هذه الطريقة ..
فما هذا التلاعب؟!.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[13 Jun 2009, 02:46 ص]ـ
فائدة:
ورد لفظ " الإنسان " في سورة الإنسان (أول مرة) في الآية رقم 1 (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا). إذا قمنا بإحصاء عدد الآيات التي ورد فيها لفظ الإنسان (بصوره الثلاث) ابتداء من الآية 28 النساء حيث يرد لأول مرة في القرآن الكريم (يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا)، سنجد أن رقم الآية في سورة الإنسان في تسلسل هذه الآيات هو الرقم 46.
¥