[إعجاز الترتيب القرآني في العدد 39]
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[02 Aug 2009, 10:53 ص]ـ
من روائع الترتيب القرآني
إعجاز العدد 39
العدد 39 عدد من مضاعفات الرقم 13 أحد المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني. وبذلك يمكن اتخاذه محورا لقياس أعداد الآيات في سور القرآن، شأنه شأن العددين 13 و 26.
ومن اللافت للانتباه أن العدد 39 هو من بين الأعداد غير المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره. (أي لا توجد في القرآن سورة عدد آياتها 39)، وحينما استخدم للدلالة على الترتيب في سور القرآن، خُصّص لسورة الزمر المؤلفة من 75 آية، حيث نُلاحظ الإشارة الصريحة إلى عدد سور القرآن في مجموع العددين الدالين على موقع السورة وعدد آياتها (39 + 75 = 114).
بعد هذا التوضيح تعالوا نتأمل قسمة سور القرآن إلى نصفين 57 سورة طويلة + 57 سورة قصيرة باعتبار أعداد آياتها، متخذين من العدد 39 محورا للقياس:
الإحصاء:
1 - عدد سور القرآن التي يزيد عدد الآيات في كل منها على 39 آية 57 سورة. مجموع آياتها 5269، ومجموع أرقام ترتيبها 1967. وبذلك يكون مجموع العددين الدالين على عدد آياتها، ومواقع ترتيبها هو: 7236.
2 - عدد سور القرآن التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 39 آية 57 سورة. مجموع آياتها 967، ومجموع أرقام ترتيبها 4588. وبذلك يكون مجموع العددين الدالين على عدد آياتها ومواقع ترتيبها هو: 5555.
نتائج الإحصاء:
- العدد 7236، مجموع آيات وتراتيب السور الطويلة، هو عبارة عن العدد 6236 الذي هو عدد آيات القرآن + 1000.
- العدد 5555، مجموع آيات وتراتيب السور القصيرة، هو عبارة عن العدد 6555 الذي هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن - 1000.
- مجموع أعداد الآيات في السور القصيرة هو 967، ونلاحظ أن مجموع أرقام ترتيب السور الطويلة هو 967 + 1000.
قسمة سور المجموعتين بين نصفي القرآن:
ومن روائع الترتيب القرآني هنا ما نلاحظه في قسمة سور المجموعتين بين نصفي القرآن:
فالسور الـ 57 الطويلة جاءت: 48 في النصف الأول، و 9 في النصف الثاني.
والسور القصيرة: 9 في النصف الأول، و 48 في النصف الثاني.
ونُلاحظ هنا أن الفرق بين العددين (48 و 9) هو 39 وهو محور القياس.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[02 Aug 2009, 12:14 م]ـ
من روائع الترتيب القرآني
إعجاز العدد 39
العدد 39 عدد من مضاعفات الرقم 13 أحد المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني. وبذلك يمكن اتخاذه محورا لقياس أعداد الآيات في سور القرآن، شأنه شأن العددين 13 و 26.
.
أستاذ/ عبد الله:
المحاور الرئيسية في الترتيب القرآني , من الذي يحددها وعلى أي شيء يستند في التمييز بين الرئيسي وغيره؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[03 Aug 2009, 12:43 م]ـ
أستاذ/ عبد الله:
المحاور الرئيسية في الترتيب القرآني , من الذي يحددها وعلى أي شيء يستند في التمييز بين الرئيسي وغيره؟
الأخ الكريم:
قبل الإجابة على سؤالك أؤكد للجميع أن ما ذكرته في مشاركتي السابقة – وكل مشاركة أخرى -هو حقيقة ثابتة موجودة في المصحف لا شك فيها، وليس من الصعب –لمن يشاء – أن يتأكد من صحة الإحصاءات التي أوردتها. أما إنكارها أو رفضها فلن يغير من الحقيقة شيئا. علما أن في ترتيب القرآن ما يعزز تلك الإحصاءات ويزيدها قوة ويبتعد بها عن المصادفة.
فأما عن سؤالك:
فالحقائق والعلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته هي من تحدد المحاور الرئيسية في الترتيب القرآني. وبعيدا عن التفاصيل ظهر لدي أن:
1 - العدد 114 وهو عدد سور القرآن الكريم هو أساس العلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته. بعبارة أكثر وضوحا: لقد رتبت سور القرآن وآياته وفق العلاقات الطبيعية المجردة في العدد 114. وهذا دليل قاطع على أن القرآن هو كتاب الله الكريم المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
2 - العدد 114 يساوي 19 × 6.
حاصل طرح العددين هو 13 (19 – 6 = 13).
حاصل طرح العددين 13 و 6 هو 7 (13 – 6 = 7).
هذا يعني أن العدد 19 يساوي 13 + 6.
وأن العدد 13 يساوي 7 + 6.
وهكذا تظهر لدينا أربعة أعداد هي المحاور الرئيسة في الترتيب القرآني وهي: 19 و 13 و 6 و 7.
ما الدليل على ذلك؟:
¥