تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عاجل]

ـ[الجكني]ــــــــ[14 Jun 2009, 05:40 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

أرسل إلي أحد الطلاب سؤالاً وطلب مني عرضه على الإخوة في هذا الملتقى المبارك لكونه غير مسجل فيه، وأخبرني أنه عرضه منذ ثلالثة أيام وأكثر في ملتقى أهل الحديث ولم يجد عليه أحد بجواب، فتأمّل كل الخير أن يجد الجواب هنا وذلك لأهميته عنده، وهذا نص السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أولاً أدعو الله تعالى أن يحفظكم ويرعاكم وينفع بكم وبعلمكم.

ثانياً: أطلب المساعدة منكم في شرح وبيان مصطلحاً كثيراً ما نجده عند علماء الحديث وهم يذكرون أسانيدهم، وهو هذا:

1 - بحق سماعه من فلان. .

2 - بحق قراءته على فلان.

فالرجاء فيكم - بعد الله تعالى - بيان المراد من هاتين الكلمتين وماالمقصود بهما في مصطلح المحدثين، وليكن ذلك مشفوعاً بذكر المصدر والمرجع.للأهمية العاجلة القصوى.

وفقكم الله وحياكم.انتهى.

قال الجكني:

هذه العبارة موجودة عند أهل القراءات في أسانيدهم، فليست قاصرة على المحدثين، والله أعلم.

وهذا هو رابط ملتقى أهل الحديث الذي فيه السؤال منذ ثلاثة أيام:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=176431

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[14 Jun 2009, 06:15 ص]ـ

شيخنا الكريم الدكتور السالم: جزاك الله خيرا على حرصك لنفع إخوانك الطلاب، وإخوتك بالملتقى.

ثم إن السؤال شيخنا الفاضل خال من الأمثلة الموضحة.

فلو كان المسؤل عنه مصطلحا، فسيتصدر له أهل الفن، ولا أشك في وجودهم بيننا.

أما إن كانت عبارات لبعض العلماء والمحدثين، فإننا نحتاج لأمثلة، إذا أن السياق مفسر لكثير من العبارات كما تعلمون أستاذنا.

وحبذا وقد ذكرت أنها واردة عند أهل القراءات لو مثلت لنا بشيء من ذلك مشكورا،

ثم أني لما دخلت على الرابط وجدت أن السؤال طرح قبل يوم واحد فقط، فلا يستعجل الأخ الكريم، أو يضيق صدره، فأهل الحديث وأهل التفسير وأمثالهما، مواقع حريصة على نفع طلبة العلم، ولعل من لديه الجواب لما يرى بعد السؤال، وإن رأوه فهم لا يغفلون ضرورة البيان عند الحاجة.

وفضلا في حال الجواب عليه هناك التكرم بوضعه هنا لتعم الفائدة، وجزاكم الله خيرا.

ـ[الجكني]ــــــــ[15 Jun 2009, 06:00 ص]ـ

وجزيتم كل خير أخي الكريم الشيخ: محمد عمر الضرير، ونفع بكم وبعلمكم.

أما ما يخص الحديث فأظن أن الأخ يقصد نحو ما في بعض أسانيدهم:

" سمعت صحيح البخاري بمدينة إربل في بعض شهور سنة إحدى وعشرين وستمائة على الشيخ الصالح أبي جعفر محمد بن هبة الله بن المكرم بن عبد الله الصوفي البغدادي، بحق سماعه في المدرسة النظامية ببغداد من الشيخ أبي الوقت المذكور، في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، بحق سماعه من أبي الحسن عبد الرحمن بن محمد بن مظفر الداودي في ذي القعدة سنة خمس وستين وأربعمائة، بحق سماعه من أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي في صفر سنة إحدى وثمانين وثلثمائة، بحق سماعه من أبي عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري سنة ست عشرة وثلثمائة، بحق سماعه من مؤلفه الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري مرتين، إحداهما سنة ثمان وأربعين ومائتين والثانية سنة اثنتين وخمسين ومائتين. انتهى.

هذا المثال من عند كاتب الحروف حسب مافهمته من كلام السائل.

أما عند أهل القراءات فقربي الآن كتاب " تحفة الإخوان في الخلف بين الشاطبية والعنوان " للإمام ابن الجزري رحمه الله، وفيه قوله بعد أن ذكر إسناداً من أسانيده لكتاب العنوان:

" كذلك وبحق إجازة عيسى بن عبدالعزيز من الشريف سماعاً وتلاوة " اهـ

وفيه أيضاً:" وقرأت به القرآن .. مع جملة كتب أخرى على شيخنا الحنفي بحق قراءته بمضمنه ...... اهـ

وفيه أيضاً: " وقرأت به على شيخنا البغدادي بحق سماعه له وتلاوته بمضمنه ... اهـ

وهناك أمثلة كثيرة في كتب القراءات لا تخفى على أمثالكم من المطالعين لأمهات الكتب.

وأعتذر للأخ صاحب السؤال إن كنت قد أجبت بما لا يقصده، فهذا قدر فهمي لسؤاله.

والله الموفق.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 Jun 2009, 11:46 ص]ـ

أظن المراد بقول "بحق سماعه" أي أنه سمعه منه بناء على سماع من سمع منه .....

وكأنه بمثابة التعليل لسماعه، فكأنه تقرير لواقع أو منهج المدرسة الحديثية أنه لا يسمع أو لا يأخذ إلا عن من سمع حتى يكون تسميعا صحيحا.

هذا اجتهاد مني

والله أعلى وأعلم

ـ[المنصور]ــــــــ[15 Jun 2009, 12:10 م]ـ

جاء في شرح التلويح على التوضيح:

فَصْلٌ فِي شَرَائِطِ الرَّاوِي، وَهِيَ أَرْبَعَةٌ الْعَقْلُ وَالضَّبْطُ وَالْعَدَالَةُ وَالْإِسْلَامُ) أَمَّا الْعَقْلُ فَيُعْتَبَرُ هُنَا كَمَالُهُ، وَهُوَ مُقَدَّرٌ بِالْبُلُوغِ عَلَى مَا يَأْتِي فَلَا يُقْبَلُ خَبَرُ الصَّبِيِّ وَالْمَعْتُوهِ. وَأَمَّا الضَّبْطُ فَهُوَ سَمَاعُ الْكَلَامِ كَمَا يَحِقُّ سَمَاعُهُ ثُمَّ فَهْمُ مَعْنَاهُ ثُمَّ حِفْظُ لَفْظِهِ ثُمَّ الثَّبَاتُ عَلَيْهِ مَعَ الْمُرَاقَبَةِ إلَى حِينِ الْأَدَاءِ، وَكَمَالُهُ أَنْ يَنْضَمَّ إلَى هَذَا الْوُقُوفُ عَلَى مَعَانِيهِ الشَّرْعِيَّةِ. وَشَرَطْنَا حَقَّ السَّمَاعِ احْتِرَازًا عَنْ أَنْ يَحْضُرَ رَجُلٌ مَجْلِسًا، وَقَدْ مَضَى صَدْرٌ مِنْ الْكَلَامِ وَيَخْفَى عَلَى الْمُتَكَلِّمِ هُجُومُهُ لِيُعِيدَهُ، وَهُوَ يَزْدَرِي نَفْسَهُ فَلَا يَسْتَعِيدُهُ.

فلعل هذا النقل يفيد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير