[لفظ الإستفهام في كتاب الله لا يخلو من أحد الوجوه الستة؟؟]
ـ[حساس محمد نصرالدين]ــــــــ[28 Jun 2009, 01:46 ص]ـ
السلام عليكم، إخوتي الفضلاء
فلفظ استفهام ورد في كتاب الله لا يخلو من أحد الوجوه الستة الآتية:
1 ـ التوبيخ.
2ـالتعجب.
3ـ التسوية.
4ـ الإيجاب.
5ـ الأمر.
6ـ التقرير ..
أما الإستفهام الصريح فلا يقع من الله تعالى في القرآن لأن المستفهم متعلم ما ليس عنده والله عالم بالأشياء قبل كونها ..
فالتوبيخ نحو:" أأذهبتم طيباتكم " والتقرير: " أأنت قلت للناس "والتسوية نحو: "سواء عليهم أأنذرتهم "و الإيجاب نحو:" أتجعل فيها من يفسد فيها "، و الأمر نحو:"أأسلمتم "
فعلى هذا يعرف ما جاء في كتاب الله فاعرف مواضعه وتدبر ...
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[28 Jun 2009, 05:51 ص]ـ
عفوا أخي الحبيب فهناك أغراض أخرى للاستفهام في القرآن وبمراجعة كتب البلاغة تجد أمثلة لذلك، ولعلك تذكر لنا المصدر الذي حصر الاستفهام في الأوجه الستة.
وأما الاستفهام الحقيقي -الذي سميته الصريح - فقد ورد في القرآن وهذا و إن كان لا يتصور في كلام الله -كما نبهت جزاك الله خيرا -ً لكنه يرد في كلام الله الذي يحكي فيه كلام غيره، ومثاله الذي يحضرني: (قال فما خطبكم أيها المرسلون)
ـ[حساس محمد نصرالدين]ــــــــ[28 Jun 2009, 08:43 م]ـ
السلام عليكم، شيخي الفاضل
لعلي أخذ الإستفهام الوارد في قوله تعالى " أتجعل فيها من يفسد فيها .. " فأهل النحو يقولون فهو للتعحب، وقيل: هي للإسترشاد أي أتجعل فيها من يفسد كمن كان فيها من قبل، وقيل استفهموا عن أحوال أنفسهم أي أتجعل فيها مفسدا و نحن مقيمون على طاعتك لا نفتر عنها طرفة عين، وقال آخرون هي للإيجاب ...
فبارك الله فيك شيخنا الفاضل، ونفع بك على هذه الإطلالة العلمية.
أما المصدر الذي حصرالإستفهام في الأوجه الستة هو كتاب " إعراب القرآن وبيانه " تأليف: الأستاذ محي الدين الدرويش. ط.دار الرشيد ج 1/ 2/3ص 78 الط. الثانية1403هـ ـ1983م ..
وها أنا أنقل بعض ما جاء في مقدمته: .... ولست أدل به لأنه عن أئمة البيان مقتبس، وفيه لمن رام البيان نعم الملتمس، ولن أتحدث عنه فهو أولى بالحديث عن نفسه،
والمسك ما قد شف عنه ذاته ... لا ما غدا ينعته بائعه ...
والسلام عليكم شيخنا الفاضل، وزادك الله بسطة في العلم والجسم .. آمين