تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مسألة مشكلة في الاختلاف في عدِّ آية الكرسي

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[28 Jul 2009, 07:38 ص]ـ

ورد خلاف في عد آية الكرسي عند علماء العد، فالعد المدني الأخير والمكي والبصري يعدون (الحي القيوم) رأس آية.

والباقون لا يعدونها رأس آية بل يقفون عند قوله تعالى: (العلي العظيم)، وهذا العد هو المشهور، وهو الوارد في الآثار.

ومن ثمَّ فما الموقف من العد الأول، وكيف يكون فضل آية الكرسي بناءً عليه، وكذا أثرها المترتب على هذا الفضل، والمسألة بحاجة إلى بحث وتحرير

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[31 Jul 2009, 11:14 م]ـ

ورد خلاف في عد آية الكرسي عند علماء العد، فالعد المدني الأخير والمكي والبصري يعدون (الحي القيوم) رأس آية.

والباقون لا يعدونها رأس آية بل يقفون عند قوله تعالى: (العلي العظيم)، وهذا العد هو المشهور، وهو الوارد في الآثار.ومن ثمَّ فما الموقف من العد الأول، وكيف يكون فضل آية الكرسي بناءً عليه، وكذا أثرها المترتب على هذا الفضل، والمسألة بحاجة إلى بحث وتحرير

وهو ما تؤيده أبحاث الإعجاز العددي

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[01 Aug 2009, 01:32 ص]ـ

في صحيح السنة ما يغني عن التكلف في بحوث الإعجاز العددي، ففي صحيح البخاري ـ في قصة أبي هريرة مع الشيطان ـ ح (2187):

"قلت قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه و سلم: "أما إنه قد صدقك وهو كذوب، ... الحديث "

وفي صحيح مسلم ح (810) عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت الله ورسوله أعلم! قال: يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال قلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، قال فضرب في صدري، وقال: والله ليهنك العلم أبا المنذر!.

وإذا كانت الآية اسمها: آية الكرسي، فلا يصح أن تسمى كذلك عند من جعل رأسها: (الحي القيوم) إذ ستخلو من اسم الكرسي، فلم يبق إلا أن يكون العدُّ المشهور هو الصواب.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[01 Aug 2009, 02:38 ص]ـ

في صحيح السنة ما يغني عن التكلف في بحوث الإعجاز العددي ...... وإذا كانت الآية اسمها: آية الكرسي، فلا يصح أن تسمى كذلك عند من جعل رأسها: (الحي القيوم) إذ ستخلو من اسم الكرسي، فلم يبق إلا أن يكون العدُّ المشهور هو الصواب.

وهذا هو المطلوب، العدّ المشهور هو الصواب، وما سواه؟ ماذا عنه؟

ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل يمكن تطبيق هذا الحكم على الآيات الأخرى التي وقع اختلاف في تحديد مواقعها؟

فأما مسألة التكلف في الإعجاز العددي، فليس كل ما قيل في الإعجاز العددي تكلفا.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[01 Aug 2009, 07:17 ص]ـ

[عمر المقبل

في صحيح السنة ما يغني عن التكلف في بحوث الإعجاز العددي، ففي صحيح البخاري ـ في قصة أبي هريرة مع الشيطان ـ ح (2187):

"قلت قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه و سلم: "أما إنه قد صدقك وهو كذوب، ... الحديث

والسؤال هنا: هل كان هذا الحديث وغيره مما غاب عن القدماء؟ من المؤكد أن هذه الأحاديث كانت معروفة لديهم، فلماذا لم تغنهم؟ لعلها لم تصح عندهم، وقد يكون لديهم سبب آخر .. وهذا يعني أن لا دليل في هذه الأحاديث على ما ذهبت إليه، وإلا لما فات القدماء الاستناد إليها.

الاحتمال الآخر أن المسألة اجتهادية، فمن القدماء من اجتهد في تعيين آية الكرسي وأخطأ، وهذا يعني أن هناك وقائع أخرى من الاجتهادات المماثلة.

وإذا كانت الآية اسمها: آية الكرسي، فلا يصح أن تسمى كذلك عند من جعل رأسها: (الحي القيوم) إذ ستخلو من اسم الكرسي، فلم يبق إلا أن يكون العدُّ المشهور هو الصواب.

بل يصح عنده، ذلك أن كلمة (الكرسي) تقع في الجزء الثاني من الآية، وبهذا الاعتبار تبدأ آية الكرسي بقوله تعالى " لا تأخذه سنة ولا نوم .... "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير