تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مسألة نكرر طرحها للأهمية لعل لها صاحب]

ـ[أبو الحارث العامودي]ــــــــ[19 Jul 2009, 02:51 م]ـ

أنزلت هذه المسألة قبل ما يقارب الأسبوعين لعلي أحظى بإجابة شافية. وقد كنت أنزلتها هنا فنقلت إلى المنتدى المفتوح ولا تزال. وها أنا أكرر طرح المسألة نظراً للأهمية وما يترتب عيلها من نتائج على مستوى الأخذ والرد:

((الحديث الذي انفرد به الراوي لماذا هو حجة في الدين؟ هذا السؤال يلح علي كحديث نفس. ومعلوم أن الشهادة في أمور الدنيا تحتاج إلى عدلين، فما بالنا لا نأخذ بشهادة العدل الواحد في أمور الدنيا ونلزم به الناس في أمور الدين؟

أقول هذا لما لاحظت من أن حديث الواحد قد يتناقض مع سياق القرآن الكريم، وعلى الرغم من ذلك نلتزم الأخذ به حتى لا نكون ممن يقدّم العقل على النص. وحقيقة الأمر أنه خبر الواحد في مقابلة العقل.

خلاصة ما أريده من الأخوة الكرام أن يبينوا أدلة العلماء في التفريق بين الشهادة والرواية، أقصد الأدلة النصية. ولكم جزيل الشكر)).

ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[20 Jul 2009, 09:50 ص]ـ

بغض النظر عن تعارضه مع القرآن فإنه سيظل في نهاية المطاف رواية واحد وليس اثنين! والمشكلة أن علماء الحديث تهاونوا في شرط حتمية ورود الحديث عن اثنين على الأقل واستندوا في تفريطهم هذا إلى روايات أخرى! وإلى أفهام عجيبة لبعض آيات في كتاب الله! والذي يقول به القرآن صراحة هو الاستناد إلى اثنين أو أكثر!

وأنا أدعوك أخي في الله -بعيدا عن سؤالك- إن كنت من المهتمين بالحديث, إلى أن تقرأ التأصيل الجديد لمصطلح الحديث, والذي يقدمه الدكتور محمد عمراني والذي يعمل على سد الثغرات التي تركها علماء مصطلح الحديث القدامى عند تأسيسهم لهذا العلم

ويمكنك متابعة هذا التأصيل على صفحات موقعه:

www.alhiwar.org

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[20 Jul 2009, 10:50 ص]ـ

بغض النظر عن تعارضه مع القرآن فإنه سيظل في نهاية المطاف رواية واحد وليس اثنين! والمشكلة أن علماء الحديث تهاونوا في شرط حتمية ورود الحديث عن اثنين على الأقل واستندوا في تفريطهم هذا إلى روايات أخرى! وإلى أفهام عجيبة لبعض آيات في كتاب الله! والذي يقول به القرآن صراحة هو الاستناد إلى اثنين أو أكثر!

وأنا أدعوك أخي في الله -بعيدا عن سؤالك- إن كنت من المهتمين بالحديث, إلى أن تقرأ التأصيل الجديد لمصطلح الحديث, والذي يقدمه الدكتور محمد عمراني والذي يعمل على سد الثغرات التي تركها علماء مصطلح الحديث القدامى عند تأسيسهم لهذا العلم

ويمكنك متابعة هذا التأصيل على صفحات موقعه:

www.alhiwar.org

أهل الحديث رحمهم الله حفظوا لنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وبذلوا في سبيل ذلك الغالي والرخيص، والنفس والنفيس، وعرضوا أنفسهم للمخاطر والمهالك، ثم يأتي واحد من القرن الخامس عشر يستدرك عليهم ويصف عملهم بالتهوان والتفريط، وأن لهم أفهاما عجيبة للقرآن الكريم ..

والفرق بين الرواية والشهادة ذكرها ابن القيم في بدائع الفوائد والقرافي في الفروق، فلا حاجة إلى هذا الاستشكال.

على أن الشهادة لا يُطلب فيها اثنان دائما، بل من الشهادة ما يطلب فيها أربعة، ومنها: ثلاثة، ومنها: اثنان، ومنها واحد، كما هو معروف عند الفقهاء رحمهم الله تعالى.

ثم إن أدلة قبول خبر الواحد كثيرة جدا، أورد ابن القيم منها في الصواعق المرسلة أكثر من عشرين دليلا، فانظره غير مأمور.

ـ[الحاتمي]ــــــــ[20 Jul 2009, 10:43 م]ـ

[ QUOTE= أبو الحارث العامودي;83483] أنزلت هذه المسألة قبل ما يقارب الأسبوعين لعلي أحظى بإجابة شافية. وقد كنت أنزلتها هنا فنقلت إلى المنتدى المفتوح ولا تزال. وها أنا أكرر طرح المسألة نظراً للأهمية وما يترتب عيلها من نتائج على مستوى الأخذ والرد:

((الحديث الذي انفرد به الراوي لماذا هو حجة في الدين؟ هذا السؤال يلح علي كحديث نفس. ومعلوم أن الشهادة في أمور الدنيا تحتاج إلى عدلين، فما بالنا لا نأخذ بشهادة العدل الواحد في أمور الدنيا ونلزم به الناس في أمور الدين؟

أقول هذا لما لاحظت من أن حديث الواحد قد يتناقض مع سياق القرآن الكريم، وعلى الرغم من ذلك نلتزم الأخذ به حتى لا نكون ممن يقدّم العقل على النص. وحقيقة الأمر أنه خبر الواحد في مقابلة العقل.

أين وجه التانقض في القرآن حفظك؟

ـ[الحاتمي]ــــــــ[20 Jul 2009, 10:46 م]ـ

ولعلك تقرأ كتاب المنهج المقترح لفهم المصطلح لعلك تجد بغيتك.

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[21 Jul 2009, 01:55 ص]ـ

السلام عليكم

في الوقت الذي يقف فيه المستشرقون الحاقدون وقفة المحتار من الدقة و التحرير الذي تميز به علماء الشريعة عموما و علماء المصطلح خصوصا نجد من بني جلدتنا من يطعن فيهم من طرف خفي!!!!

ـ[منصور مهران]ــــــــ[21 Jul 2009, 11:08 ص]ـ

[مسألة نكرر طرحها للأهمية لعل لها صاحب]

أرجو كتابة لفظ (صاحب) هكذا:

(صاحبا) = مراعاة للإعراب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير