[سؤال عن الشعراوي و كشك رحمهما الله رحمة واسعة ..]
ـ[طالبة العلم .. ]ــــــــ[12 Jul 2009, 06:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعرف أن الشعراوي صوفي لكن لا يمنع أن يسمع منه تفسير القرآن والاستفاده ..
لكن العجيب أن أقرأ في أحد المواقع رجل يسب كشك!! و الشعراوي و ويصفهما بالجهل المركب في الحديث ..
هل كلامه صحيح؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 Jul 2009, 03:49 م]ـ
الشيخان محمد الشعراوي وعبدالحميد كشك رحمهما الله رحمة واسعة من أهل العلم الفضلاء الذين نفع الله بعلمهما أمماً كثيرة، وليسا بمعصومين. والوقوع في أعراضهما مُحرَّم، والكمال فيهما أو في غيرهما من أهل العلم غير ممكن. فلا ينبغي الخوض في أعراضهما وتنقصهما بحجة أن بضاعتهما في علم الحديث ليست كبيرة. فالتنبيه على مثل هذه الملحوظات في محله وبقدره، وليس بالتشهير والتطاول.
نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والتوفيق.
ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[15 Jul 2009, 10:15 ص]ـ
الشيخ الفاضل /عبدالرحمن الشهري
توجيهك مبارك،وأنموذج في التعامل مع الخطأ، لكن السائل يريد أن يعرف الخطأ ليتجنبه، كما هو ديدن العلماء ينبهون على الأخطاء المنهجية والعقدية بعدل وإنصاف،وحكمة وروية.
ألبسك الله لباس العافية،ونفع بك.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[15 Jul 2009, 04:07 م]ـ
في أحد المواقع رجل يسب كشك!! و الشعراوي و ويصفهما بالجهل المركب في الحديث .. هل كلامه صحيح؟
قلت: جزى الله الجميع خيرا، ومن كان بضاعته سب الفضلاء والعلماء والأثبات فهو الناقص المحتقر الفاسق مهما تسربل بسربال الصالحين
أليس قد قال حبيبنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما صح عنه: " سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ" متفق عليه
ومن تجرد وسأل هل في مناهج نقد العلماء سبهم؟؟؟!!! هل النقد بالشتم وقلة الأدب؟؟!!
ولكن كل بئر بما فيه ينضح.
وإياك تبغي سكرا من حنظل ****** فالشيء يرجع في الأصول لأصله.
ولا يعرف الشعراوي ولا كشك بما لهما وما عليهما {وكل إنسان له وعليه} إلا من كان من فصيلهما تمكنا وتثبتا وتواضعا وعلما ونبلا وفضلا وأدبا.
وللأسف الشديد طغت على الساحة الفكرية المعاصرة مجموعة من الغلمان لا يلوون على شيء، ومنتهي مجهودهم: الشتم والهزأ والسخرية من العلماء.
وأحمد ربي أن أيديهم خلت من مقاليد الجنة أو مفاتيح النار.
وسنتنا في الحكم على العلماء أن الكمال لله وحده والعصمة للأنبياء وكلنا لنا وعلينا.
ولي أن أحكي عن شيخ دعاة هذا العصر هذا الموقف:
عندما حضر الشعراوي لجامعة القاهرة محاضرا في لقاء خاص، وسمع الطلاب علما ما سمعوه من قبل وأفادوا منه إفادات قيمة، تنادوا أننا نريد أن نكرم الشيخ بما لا يتوقع، فما كان منهم إلا أن اجتمعوا ورفعوا سيارته عن الأرض بعد أن ركب هو ومرافقوه فيها، ثم ذهب إلى بيته فتلمسه جلساؤه فما وجدوه، ولكن بعد ذلك وجدوه قد أغلق المسجد على نفسه وقام بتنظيف الحمامات تواضعا وانكسارا لله ولإذهاب أي عجب وقع في نفسه بعد رفع سيارته بأكف الشباب ولما سألوه لم فعلت هذا قال: لأنني أعيش بين خلقين التواضع لله والإخلاص له سبحانه. فهل هذا العالم يسب.
أما كشك الذي هز عروش الطغيان وعلّم وفهّم وأخلص دعوته لله تعالى فقد سمعت من طلاب أفريقيه في مدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة أن النصارى والصابئة يسلمون لله كل يوم عقيب سماع" كاستتاته " وصوتياته المسجله فمن منا أو من " السابين " من شرح الله على يديه صدراً؟؟؟!!
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
ـ[هتاف الضمير]ــــــــ[15 Jul 2009, 04:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
رحم الله الشيخين: الشعراوي، وكشك .. وغفر لهما ..
ونعم ما عقّب به شيخانا: د/عبد الرحمن الشهري ..
و د/عبد الفتاح خضر ..
ذب الله عنكما وعن الجميع السوء والنار ..
ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[16 Jul 2009, 11:44 ص]ـ
يا أخوتي /بارك الله فيكم
نحن أمام مدرستين في النقد:
المدرسة الأولى:سوداوية،لاترى إلا الخطأ،وتجور فيه،وتدخل في النوايا،وتجعل النقد واللوم هجيراها، دون مشاركة في إصلاح، أوتربية علمية هادئة.
المدرسة الثانية: ليس في قاموسها خطأ أو انحراف، وتواجه كل زيغ وانحراف بعمومات وتبريرات، حتى يلتبس الأمر على السامع والقاريء،فلا يدري الصواب من الخطأ.
وتوسط العلماء الربانيون فنبهوا على الخطأ، وعدلوا مع المخالف، ورحموا الخلق، وواصلوا مسيرتهم الإصلاحية،ولم يشغلوا طلابهم ويجعلوا الأصل لهم هو الوقوف على الأخطاء،وتتبعها صباحا ومساء، فتمتليء قلوب الناشئة بالحقد والضغينة، وتضيق عن الهدى والنور.
وفقنا الله جميعا للعلم النافع والعمل الصالح.
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[16 Jul 2009, 02:59 م]ـ
الأخ محمد الصاعدي ... أشعر من مشاركاتك عموما حرصك على الخير للناس ولذلك تكتب ما تكتب ... ولكن
هل تعتقد أن هناك من يحتاج حقاً إلى من ينبهه -في هذا المنتدى خصوصاً- على استشهاد الشيخ كشك رحمه الله بأحاديث ضعيفة أو موضوعة؟ أظن أن الأمر شاع وذاع ولم يبق كلامٌ في هذا إلا لمن يريد أن يغتاب؛ إذ أن البيان الذي تطلبه قد تحقق في المجالس العامة والخاصة، والضرورات تقدر بقدرها، وبعض من يسأل مثل هذا السؤال - ولا أريد التعميم - عنده جوابه لكن يريد أن يصنف المجيب، ولو انشغلت بتأصيل الناس علمياً لتجنبوا كل حديث موضوع - مثلاً - في أي كتاب بدلاً من استقصاء كل الكتب التي فيها أحاديث موضوعة، وتحفيظ كل من يبدأ في طلب العلم قائمة طويلة بكتب التفسير المحتوية على أحاديث موضوعة، أو بكتب التفسير التي فيها تأويل باطل، أّصِّل القاريء ثم لا تحمل هماً
وأخيرا أعتذر إن كان أسلوبي غير مهذب