تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[موضوع عود الضمير وأثره في التفسير وحاجته إلى إكمال الاستقراء في القرآن الكريم]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Jun 2009, 03:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

نوقشت رسالة دكتوراه يوم الثلاثاء 16/ 6/1430هـ بكلية التربية بجامعة الملك سعود بعنوان:

عود الضمير وأثره في التفسير

دراسة لضمير الغائب المعتمد على الهاء في حزب المفصل

لزميلنا العزيز الدكتور عبدالحكيم بن عبدالله القاسم. عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالرياض.

وقد أشرف على رسالته الأستاذ الدكتور زيد عمر عبدالله الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود.

وشارك في مناقشته:

1 - الأستاذ الدكتور صالح بن حسين العايد، أستاذ النحو والصرف بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام.

2 - والدكتور مساعد بن سليمان الطيار.الأستاذ المشارك بقسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين بجامعة الملك سعود.

3 - والدكتور ناصر بن محمد المنيع.الأستاذ المشارك بقسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود.

4 - والأستاذ الدكتور شافع بن ذيبان الحريري، الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود.

وكان من أبرز توصيات الرسالة التي أوصى بها الباحث في ختام رسالته:

1 - في تعيين عائد الضمير ضوابط وقرائن بحسب القوة، لكن المعتمد في ذلك بحسب كل مثال وما يظهر للمفسر من سياقه.

2 - عند تعيين مرجع الضمير يظهر أثر ذلك في التفسير والاستنباط ويتعلق به مسائل من الاعتقاد والفقه وعلوم القرآن وغيرها.

3 - لم تتجاوز الدراسة 13% من ضمير المنفصل، و 16% من ضمير المتصل، فالاستقراء ناقص يحتاج لإكمال المشروع، وهذه دعوة للباحثين لدراسة هذا الموضوع التطبيقي الذي يثري الباحث ويصنعه.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[12 Jun 2009, 04:18 م]ـ

.

نبارك للشيخ د. عبدالحكيم بن عبدالله القاسم حصوله على الدرجة في هذا الموضوع المهم وإلى الأمام دوما على طريق العلم وتطبيقه في حياتنا ـ إن شاء الله تعالى ـ.

والعقبي عند الباحثين الجادين جميعا.

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[12 Jun 2009, 04:42 م]ـ

مبارك للدكتور عبد الحكيم , وما بقي من موضوعه فرصة للباحثين عن مواضيع للرسائل العلمية.

ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[14 Jun 2009, 11:28 ص]ـ

سم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.

الإخوة الأفاضل: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أما بعد، فإني أبارك للأخ الفاضل الدكتور عبدالحكيم بن عبدالله القاسم ـ حفظه الله ـ حصوله على الدكتوراه.

وهذه مناسبة طيبة لتوجيه التحية للإخوة الأعزاء السادة الدكاترة: عبد الرحمن الشهري، و عبد الفتاح محمد خضر، و أحمد البريدي ـ حفظهم الله ـ.

أما ما يتعلق بالموضوع فأحب أن أشير إلى دراسة مهمة في الموضوع، عنوانها:

" مرجع الضمير في القرآن الكريم "

للأستاذ الدكتور محمد حسنين صبرة، أستاذ النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة، وقد طبعت طبعتين لعل الأولى كانت سنة 1981م حسب ما يبين رقم الإيداع القانوني، و الثانية سنة 2001م.

وقد قسم الباحث دراسته إلى قسمين:

1 - دراسة نظرية.

2 - دراسة تطبيقية. و هي عبارة عن معجم تتبع فيه مرجع الضمير في القرآن الكريم، مع بيانه بشكل موجزاعتمادا على مصادر وسيطة إذا كان المرجع مشكلا، ودار حوله اختلاف. مع العمل على ترجيح بعض الوجوه. وبالاجتهاد في تعيينه في بعض الحالات.

وبالإضافة إلى الملاحظات التي ذكرها الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشهري ـ حفظه الله ـ أحب أن أضيف ملاحظتين:

1 - ذكر الأستاذ الفاضل أن من قرائن تحديد مرجع الضمير السياق، وتم إغفال المقام: أسباب النزول و ملابسات النزول، وهي كذلك من القرائن القوية في تعيين المرجع.

2 - يعتبر البحث في مرجع الضمير في القرآن الكريم حلقة مهمة من حلقات نسف مشروع القراءة الحداثية للقرآن الكريم، التي تزعم أن القرآن الكريم مفكك و لا تنتظمه أية وحدة.

يدخل هذا البحث في نطاق ما نصطلح عليه بالاتساق أي أدوات الربط اللغوية الشكلية، التي تبين أن النص القرآني الكريم متماسك، ومترابط، و تنتظمه وحدة، ولكنها وحدة تمتاز بفرادتها من جهة، و بكونها مضمرة من جهة أخرى، سيرا على النهج القرآني في التربية على التفكير الإيجابي، و تنمية التفكير،. فهو سبحانه وضع النظام في كل شيء، ودعا الناس إلى البحث عنه، و اكتشافه:

(إنا كل شيء خلقناه بقدر)

" سورة القمر، الآية49".

(أفلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)

" سورة النساء، الآية 83".

(قل سيرا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق)

" سورة العنكبوت، الآية 20".

(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)

"سورة الذاريات، الآية21".

آملا أن تتاح لي الفرصة لكتابة تقرير عن هذه الدراسة المهمة. كما أطلب من الباحثين في الجانب اللغوي للقرآن الكريم أن يهتموا بإبراز الوحدة التي تنتظم القرآن الكريم، سواء من حيث الاتساق ـ العناصر اللغوية الشكلية ـ، أم الانسجام ـ الترابط المعنوي ـ. وذلك لنسف أهم دعامات المشروع الحداثي لقراءة القرآن الكريم، بالبرهان العلمي، ولنبين للعالمين تهافت دعاواهم. و أن من الجهل ما قتل.

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير