[من يوضح لي هذا النص في كتاب (التفسير اللغوي)؟]
ـ[البسام]ــــــــ[21 Aug 2009, 08:11 م]ـ
جاء في كتاب فضيلة الشيخ الدكتور مساعد الطيار (التفسير اللغوي) - (ص: 264) ما نصه: " أما الإعراب، فهو أكثر وأشهر في كتاب الأخفش، ثم الفراء ... "
وقد ورد إلى ذهني سؤال، وهو كيف يكون كتاب الفراء في المنزلة الثانية بعد كتاب الأخفش من حيث الإعراب، على الرغم من الأمور الآتية:
أن عدد الآيات والقراءات التي تضمنها معاني الفراء أكثر.
أن المنهج الذي اتخذه في التعامل معها يغلب عليه الجانب النحوي وإذا أردنا الدقة قلنا: الإعرابي.
أن ظاهرة التعدد الإعرابي للكلمة المعربة عنده أبدى وأظهر.
وهذا كله يجعله يفوق معاني الأخفش إعرابًا.
أرجو الإفادة منكم.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[25 Aug 2009, 12:07 م]ـ
قول أخي الأستاذ الدكتور مساعد الطيار:
(أما الإعراب، فهو أكثر وأشهر في كتاب الأخفش، ثم الفراء)
ومجيئه بلفظ (ثم) يثير تساؤلا قبل سؤال أخي البسام:
هل أراد الدكتور بهذا اللفظ ترتيبا زمنيا لوفاة الرجلين؟
لا أحسب ذلك؛ لأن وفاة الفراء سنة 207 أو 209،
ووفاة الأخفش الأوسط صاحب (معاني القرآن) سنة 215
أو أراد ترتيبا زمنيا للتأليف؟
لا أحسب ذلك أيضا؛ لأن أبا العباس أحمد بن يحيى (ثعلب) قال عن كتاب الفراء:
(لم يعمل أحد قبله ... )
فلو كان ثعلب لا يعلم عن كتاب الأخفش شيئا وتأكد ذلك لنا لسقط الاستدلال به.
أو أراد ترتيب المكانة للكتابين؟
فهنا يبرز سؤال أخي البسام ويحتاج إلى جوابٍ من المؤلف نفسه.
وبالله التوفيق.
ـ[البسام]ــــــــ[25 Aug 2009, 05:29 م]ـ
تحليل عميق.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[27 Aug 2009, 02:15 ص]ـ
أشكر أخي البسام على هذا السؤال، والحكم عندي بالنظر إلى النسبة بين إيراد المعاني والإعراب، فالمعاني في كتاب الأخفش أقل منها في كتاب الفراء، ولذا قلت ما قلت،
ولو نظرت إلى السياقات بعده، فلعله يبين لك إن شاء الله.
وأعتذر عن التأخير، وأشكر الأستاذ القدير منصور مهران، فقد اشتقت إلى مشاركاته القيمة.
ـ[البسام]ــــــــ[27 Aug 2009, 01:47 م]ـ
شكرا لك يا فضيلة الشيخ.