تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[02 Jun 2009, 03:41 م]ـ

مقال مفيد. جزاك الله خيرا أستاذ عبد الرحمن.

فعلا، روح (المصادرة) مترسخة في عقلية المسلمين، وتتجسد في تقديري في كثير من الميادين والمقولات: الدائرة الفقهية، الدائرة العقدية، دائرة التفسير، دائرة الانتماءات، مفهوم (الفرقة الناجية) و (الطائفة المنصورة)، إلخ.

كل يصادر الحق، ويعتبر نفسه الوحيد الذي يملك الأدوات والمفاتيح الموصلة إليه.

ولست أدري أين هو موقع المسلم البسيط في هذه الحلبة: أهو مجرد تابع لهؤلاء أو هؤلاء؟ أم مناصر لفئة دون أخرى؟ أم متفرج مستمتع؟ أم غير مكترث؟

وماذا عن فهمه هو في زحمة الصراع على (حق الفهم) وامتلاك الأدوات؟

وماذا لو ثار على الجميع ورفض الاعتراف لهم بهذا الحق؟

من ناحية أخرى: لفائدة من يتصارع هؤلاء على (حق الفهم)؟

أهو لفائدتهم في الدنيا؟ أم لفائدتهم في الآخرة؟ أم لفائدة المسلم العادي؟

حل المشكلة يتمثل في تقديري، في:

1 - التخلي عن عقلية (مصادرة) والإقرار بعدم جدوى الإصرار على هذا المنهج، وأنه حتى وإن أراد أحد الأطراف مصادرة (حق الفهم)، فلن يسلّم له مخالفوه بهذا الحق، وسيواصلون ممارسة الحق من جانبهم أيضا.

2 - الاعتراف بأن التعامل مع القرآن (والسنة أيضا) فهما وتحليلا واستنباطا، هو بمثابة السباحة أو الغوص في البحر المحيط، فلكل منطقة عمقها، ولكل منطقة محاراتها، ولكل عمق أدواته. ولا يمكن لأي غواص أن يظن أنه يمتلك جميع القدرات والأدوات التي تسمح له بالغوص في مناطق المحيط المتعددة، وفي أعماقه المختلفة. وحتى لو ظن في نفسه ذلك، فواقع ممارسته سيكذّبه حتما.

ومن توفرت لديه القدرات اللازمة للغوص، فلن يعدم فقدان بعض المهارات الخاصة في التعامل مع بعض الجزئيات. ومن وصل إلى العمق المطلوب ووجد المحارات، فليس من الحتمي امتلاكه للقدرة على انتزاعها من مكانها وإخراجها للناس في أفضل الصور.

باختصار: الحل يتمثل في اعتراف كل تخصص بعجزه لمفرده، وعجز أدواته الخاصة عن القيام بكامل المهمة، وحاجته للتخصصات الأخرى وأدواتها، والبدء في التفكير بعقلية تعاونية.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[02 Jun 2009, 04:43 م]ـ

مقال مفيد. جزاك الله خيرا أستاذ عبد الرحمن.

فعلا، روح (المصادرة) مترسخة في عقلية المسلمين، وتتجسد في تقديري في كثير من الميادين والمقولات: الدائرة الفقهية، الدائرة العقدية، دائرة التفسير، دائرة الانتماءات، مفهوم (الفرقة الناجية) و (الطائفة المنصورة)، إلخ.

كل يصادر الحق، ويعتبر نفسه الوحيد الذي يملك الأدوات والمفاتيح الموصلة إليه.

ولست أدري أين هو موقع المسلم البسيط في هذه الحلبة: أهو مجرد تابع لهؤلاء أو هؤلاء؟ أم مناصر لفئة دون أخرى؟ أم متفرج مستمتع؟ أم غير مكترث؟

وماذا عن فهمه هو في زحمة الصراع على (حق الفهم) وامتلاك الأدوات؟

وماذا لو ثار على الجميع ورفض الاعتراف لهم بهذا الحق؟

من ناحية أخرى: لفائدة من يتصارع هؤلاء على (حق الفهم)؟

أهو لفائدتهم في الدنيا؟ أم لفائدتهم في الآخرة؟ أم لفائدة المسلم العادي؟

حل المشكلة يتمثل في تقديري، في:

.

سبحان الله

تخلقون مشكلة وتبحثون لها عن حل.

أنا أطلب منك ومن عبد الرحمن الحاج أن تأتونا بقول مفسر أو أصولي أو فقيه أو نحوي أو لغوي يقول إنه الأحق بتفسير القرآن دون غيره.

أما المسلم البسيط فالخطر عليه يأتي من مثل هذه المقولات.

تخلقون له مشكلة لا يراها وليس لها وجود في واقع حياته.

ومن العجيب أنكم أنكرتم على صاحب التخصص الواحد أن يحتكر فهم القرآن لأن فهمه سيكون قاصرا لقصور الأدوات، ثم تسأل عن حق المسلم البسيط الذي لا يملك من الأدوات شيئاً!!!

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[02 Jun 2009, 05:43 م]ـ

يا محب القرآن الكريم،

يؤسفني أن أقول بأنني لا أرغب في الحوار معك.

مع التحية والتقدير.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[02 Jun 2009, 06:34 م]ـ

يا محب القرآن الكريم،

يؤسفني أن أقول بأنني لا أرغب في الحوار معك.

مع التحية والتقدير.

هذا شأنك وأنت حر.

أما بضاعتك إذا عرضتها للناس فللناس أن يقولوا فيها ما يعتقدون.

مع تمنياتي لك بالتوفيق والسداد.

ـ[عبد العزيز حامد]ــــــــ[03 Jun 2009, 08:17 م]ـ

((إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون))

ـ[أبو الحارث العامودي]ــــــــ[06 Jun 2009, 12:50 م]ـ

الأخ محب القرآن: أنت إذن تلتقي مع الأخ بن جماعة.

الأخ بن جماعة: كلامك لا غبار عليه، والأخ محب القرآن يرى أنه لا يوجد أحد يزعم احتكار القدرة على فهم النص الكريم. وإن وجد أمثال هؤلاء فلا وزن لهم في ساحة التفسير ولا قيمة لزعمهم في ممارسة العلماء للتفسير.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Jun 2009, 01:25 م]ـ

الأخ محب القرآن: أنت إذن تلتقي مع الأخ بن جماعة.

الأخ بن جماعة: كلامك لا غبار عليه، والأخ محب القرآن يرى أنه لا يوجد أحد يزعم احتكار القدرة على فهم النص الكريم. وإن وجد أمثال هؤلاء فلا وزن لهم في ساحة التفسير ولا قيمة لزعمهم في ممارسة العلماء للتفسير.

الأخ الفاضل عبد العزيز حامد

الأخ الفاضل أبو الحارث

أشكركما على ما تفضلتم به وجزاكما الله خيرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير