ـ دراسات عن التفاسير الصوفية: مثل دراسة توبي ماير (معهد الدراسات الإسماعيلية) عن الشهرستاني وإلغاز القرآن: دراسة تقييمية للمفاهيم التأويلية في مقدمة تفسيره (مفاتيح الأسرار) وتفسيره للفاتحة (2/ 2005).
ـ وكذلك دراسة أنابيل كيلر (جامعة كامبردج) التفسير الصوفي كمرآة: القشيري مرشدا في تفسيره لطائف الإشارات (1/ 2006).
ـ في قضية التفسير العلمي: دراسة بسطامي محمد خير (جامعة برمنجهام) القرآن والعلم: الجدل حول مشروعية التفسير العلمي للقرآن (2/ 2000). ودراسة ظفر إسحاق الأنصاري (معهد الدراسات الإسلامية بإسلام آباد) عن التفاسير العلمية للقرآن في الربع الأخير من القرن العشرين (1/ 2001). ومقاربة ماسيمو كامبانيني (جامعة ميلان) الهرمنيوطيقية قضية القرآن والعلم (1/ 2005).
ـ دراسات متنوعة في تاريخ التفسير: مثل دراسة بشير نافع عن الطاهر بن عاشور: حياته وفكره من تفسيره للقرآن (1/ 2005)، ودراسة عائشة كيسنجر (جامعة تورونتو) عن المرويات التفسيرية عن عائشة رضي الله عنها: دراسة في تأثيرها ودلالاتها (1/ 2004)، ودراسة كريستوفر ميلشرت (جامعة لندن) عن أحمد بن حنبل وموقفه من القرآن (2/ 2004).
خامسا: في ترجمة القرآن
احتلت قضية ترجمة القرآن وإشكالاتها وقضاياها حيزا جيدا بين موضوعات المجلة، لما لهذه القضية من أهمية بالغة خارج العالم العربي عموما. ومن الدراسات التي قدمتها المجلة في هذا الحقل:
ـ دراسة مظفر إقبال (جامعة كاليفورنياـ بيركلي) المقارنة بين ترجمتي عبد الله يوسف علي ومحمد أسد الانجليزيتين.
ـ دراسة جيمس موريس (جامعة ايكستر) حول: ترجمة القرآن وتحديات التواصل: دعوة إلى ترجمة أدبية للقرآن، ترجمة تكون قادرة على نقل الأبعاد المختلفة التي يوحي بها النص القرآني وتأثيره على جميع الحقول المتصلة بالمعارف الإسلامية المختلفة، ليس فقط الجوانب التشريعية والعقدية، بل حتى الجوانب الجمالية والموسيقية وغير ذلك (2/ 2000).
ـ وحول نفس الهدف تأتي دراسة دراسة بروس لورنس (جامعة ديوك) عن محاكاة السجع في الترجمات الإنجليزية للقرآن، من خلال دراسة خاصة لسورة الضحى والبسملة (1/ 2005).
ـ ومن الدراسات المهمة أيضا دراسة إساك أ. أجونبياي (جامعة لاجوس ـ نيجيريا) عن ترجمة القرآن إلى اللغة اليوروبية ـ إحدى لغات الإثنيات المسلمة في نيجيريا ـ وتحليلها من منظور لساني اجتماعي (1/ 2001).
ـ ودراسة س. ك. الطباطبائي عن واجبات مترجم القرآن تجاه القراءات القرآنية (1/ 2002).
سادسا: تاريخ المصحف ومخطوطاته
يبدو واضحا من خلال متابعة القضايا التي تناولتها مجلة الدراسات القرآنية، إهمالها أو تجاوزها للاهتمام بالدراسات المتصلة بتاريخ القرآن وجمعه، على الأقل بالشكل التقليدي والجذري الذي يظهر عند عدد من المستشرقين. ولكنها مع ذلك حاولت أن تغطي هذا الجانب من مداخل أخرى يمكن القول إنها تشكل جدلاً خفيا مع تلك الدراسات المشككة في صحة نقل القرآن، من جهة أنها تفند أسس تلك الدراسات الاستشراقية الواحدة تلو الأخرى. ومن هذه المداخل إعادة النظر في المخطوطات القرآنية القديمة وتحليلها ودرسها.
وقد تفرَّد في تغطية هذا الجانب من العلوم القرآنية ياسين دوتون (جامعة ادنبره) فقد قدم في ذلك عددا من الدراسات:
ـ دراسته المطولة بخصوص: النقط الحمراء والخضراء والصفراء والزرقاء: تأملات في تشكيل مخطوطات المصحف في عصر مبكر (1/ 1999، 1/ 2000).
ـ مصحف قديم على قراءة ابن عامر: دراسة لمخطوط مصحف يعد الأقدم للقرآن في أوروبا (من المكتبة الوطنية بباريس) (1/ 2001).
ـ ثم قدم دراسة لمخطوط قرآني في المكتبة البريطانية مشابه جداً للمخطوط الباريسي من حيث أنه كتب بالخط الحجازي على قراءة ابن عامر (1/ 2004).
وتثبت هاتان الدراستان أن القرآن قد كتب في عهد مبكر جدا، أي في عهد الأمويين، بما يؤكد ويبرهن على صحة كثير من الروايات الإسلامية عن تاريخ كتابة المصحف.
سابعاً: نقد الدراسات الاستشراقية للقرآن
أسلفت القول أن المجلة قد حاولت أن تقيم جدلا خفيا مع بعض الدراسات الاستشراقية لاسيما المتعلقة بتاريخ القرآن، ولكنها ضمت أيضا بعض الدراسات التي قدمت نقدا مباشرا لبعض الدراسات الاستشراقية في غير جانب من علوم القرآن، فمن ذلك:
¥