تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[09 Jun 2009, 08:07 ص]ـ

دار نقاش حول الموضوع منذ سنتين قد يفيد الاطلاع عليه:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=8240

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[09 Jun 2009, 08:33 ص]ـ

جزاكما الله خيراً شيخي الفاضل دكتور مساعد وأخي الفاضل محمد على ما تفضلتما به وأسأل الله تعالى أن ينفعنا به.

المشكلة في واقعنا الحالي أن البعض أصبح يضع الخاص في منزلة العام إن كان في مسألة التداوي بالقرآن أو مسألة أسماء الحسنى وما انتشر من أن كل إسم له طاقة شفائية معينة وينقلون تجاربهم الفردية الخاصة إلى مرتبة الحكم العام.

مما لا شك فيه أن لكل واحد منا تجربته الخاصة مع آيات القرآن الكريم أو أسماء الله الحسنى أو حتى أدعية معينة لكنها لا تعني أن نطلق هذا الحكم بشكل عام على الجميع تماماً مثل الأدوية فما يناسب البعض لا يناسب البعض الآخر وإن كان لديهم نفس المرض.

أنا أحببت فقط التنبيه ولفت النظر أن لا نؤخَذ بكل ما يقال وأن نميز بشكل واضح بين الحكم العام وما ورد فيه نصوص شرعية وبين الحكم الخاص أو التجارب الشخصية لأنه لا يؤخذ منها حكم عام وإلا لبلّغنا عنه صلى الله عليه وسلم الذي ما ترك لنا شيئاً من أمور ديننا ودينانا إلا وأرشدنا إليه ودلنا عليه.

مشكلتنا في هذا العصر عدم التدقيق بما نقرأ ونسمع فكم انتشر بين العامّة أحاديث ضعيفة ومكذوبة وأموراً أخرى قد تبد في ظاهرها غير ضارة ولكن انتشارها بشكل واسع وتعلق الناس بها قد يشكل خطراً على العقيدة السليمة ومن هذه الأمور قصة الجن والسحر بحيث أصبحنا نعلّق كل شيء يحصل معنا سوءا خيراً أو شراً على الجن والسحر وأنا لا أقول ننكر هذا الأمر لكن الأمر زاد عن حده وأصبح معيباً بحق أمة القرآن أن تنصرف للاشتغال بهذه الأمور عن أصل الدين والمنهج.

بارك الله بكم جميعاً ونفعنا بعلمكم.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[09 Jun 2009, 10:57 ص]ـ

موضوع مهم شاع وذاع وأضيف إلى ثمرات الحديث اليانعة التي سبقتني قائلا:

كي نرشِّد أمر الرقية بالقرآن في أهل زمانٍ غلب عليهم فيه العبث ووضع القرآن في غير موضعه أشير إلى الآتي:

فيما يخص الراقي أو القاريء:

1ـ يجب أن نتيقن صلاحه أو على الأقل يغلِّب الظنُّ صلاحَه.

2ـ ألا يجعل عمله هذا مهنة لكسب الرزق.

3ـ ألا يختلي أبدا مهما كان بامرأة لا تحل له.

4ـ أن يكون من المجودين للقرآن الكريم العارفين به العالمين بأحكامه.

أما ما يتعلق بطالب الشفاء من الله فيجب توافر الآتي فيه:

1ـ أن يكون على يقين بأن الشفاء من الله لا من العبد مهما كان صلاحه.

2ـ ألا أن يقبل على الرقية إقبال المجرب فحسب. كمن يقول " نجرب من الجائز أن تنجع ... " بل عليه التيقن بأن أثر القرآن نافذ وفيه الشفاء وإن تخلف عنه.

3ـ الأخذ بالأسباب وولوج أبواب الطب التقليدية، فلربما يعاني من علة يظن أنها من الوساوس أو المس فيجد من الوصفات الطبية المتخصصة ما يزيل وجعه ويسكن ألمه.

والنصوص متوافرة بطلب التداوي.

4ـ من الأفضل أن يقرأ المريض بنفسه على نفسه واضعا يده على ألمه متذللا لربه فهذا أرجى وأنجع.

5ـ قد يكون المريض الإنسي من العفاريت والجان فلم يذعن يوما ما للقرآن ولم يستنخ للسنةٍ، وحياته هرج ومرج وابتعاد عن الله في حين يرجو النجاة ولم يسلك مسالكها ...

نقول له: إن السفينة لا تمشي على اليبس.

والموفق من وفقه الله تعالى والعبرة بالخواتيم.

.

ـ[ابو هاجر]ــــــــ[09 Jun 2009, 04:44 م]ـ

للفائدة: سئل الشيخ سليمان الماجد عن الرقية الشرعية وتخصيص بعض الأيات بمرض معين؟

فأجاب أن الرقية الشرعية فيها خلاف هل هي توقيفية أو اجتهادية , ورجح أنها اجتهادية 0

ولكن يؤخذ بالحسبان ما قاله الشيخ مساعد حفظه الله (: إذا وقع الاستشفاء ببعض الآيات من آحاد الناس على بعض الأمراض ونفعهم، فهذا لا يعني أن كل من قرأ هذه الآية لأجل ذلك الغرض أنها تنفعه؛ لأن المسألة هنا مرتبطة بوجود شروط الانتفاع، وانتفاء موانعه)

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[11 Jun 2009, 07:40 م]ـ

بارك الله بكم جميعاً أساتذتي الأفاضل على ما قدمتموه ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير