تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

س41: «يندر تخصص طرق تدريس القرآن الكريم في مؤسسات إعداد المعلم العربية والإسلامية».

ــ وأنا بدوري أوجه هذا السؤال لكليات التربية وأن يقوموا بواجبهم لسد هذه الثغرة.

س42: البعض يعتقد أن إجازة الحفظ كافية لتدريس القرآن الكريم.

ــ إجازةُ الحفْظ هي أُولَى ما يحتاجه المدرس، ويضم إليها المهارة والخبرة، وفوق ذلك كُلِّه التخلُّق بأخلاق القرآن.

س43: «منح الشهادة الجامعية (بكالوريوس – ماجستير- دكتوراه) مشروط بحفظ أجزاء من القرآن الكريم في جامعة أم القرى السعودية مهما كان تخصص الخريج!»

ــ خصوصيةٌ لا غرابةَ فيها، ففي أم القرى بدأ نزول القرآن ومنها شَعَّ النُّور.

س44: «تعليم القرآن الكريم يجب أن يكون مشافهة، ولا يمكن الاكتفاء بالوسائط الإلكترونية في مجاله مهما تطورت الوسائط» (أستاذ قراءات).

ــ صَدَقْ، فالقرآن أُخِذَ بالتَّلَقِّي، والوسائطُ الالكترونية مُسَاعِدَةٌ ومهمة لكنها لا تستقل بنفسها؛ إذْ يُغْنِي غَيْرُهَا عَنْهَا ولا تُغْنِي عَنْ غَيْرِهَا.

وقيل قديمًا: مَن كانَ شَيْخُهُ كِتَابه كَانَ خَطَؤُهُ أَكْثَرَ مِنْ صَوَابِه.

فَكَيْفَ بكتَابِ رَبِّنَا!

س45: «في كثير من مدارسنا يحفظ التلاميذ حروف الإدغام والإظهار والإخفاء ... قبل معرفة معنى هذه الأحكام وتطبيقاتها»

ــ بالممارسةِ تَثْبُتُ المعلومةُ، إذْ إنَّ أركان العلْم هي: (الحفظُ والفهْمُ والتطبيقُ).

س46: «في كثير من مدارسنا يحفظ التلاميذ تعاريف الإظهار والإخفاء والإقلاب والإدغام دون أن يستطيع ذكر مثال واحد على كل منها».

ــ هي مراتب متعددة، معرفةٌ وتمثيلٌ واستنباطٌ.

س47: «مدرس لغة عربية أو مدرس رياضيات أو دراسات إسلامية .. غير متخصص في التلاوة، يدرّس مادة القرآن الكريم في الصفوف الأولية بمدارسنا (إشارة إلى الخلاف حول فكرة معلم صف خصوصا في المراحل الأولية) ...

- الذي أعرفه أن للوزارة جهدا مميّزا في رفع كفاءة معلمي الصفوف الأولية من خلال دوراتٍ متخصصة في القرآن الكريم تلاوةً وتجويدًا.

س48:حفظ القرآن الكريم كاملا شرط للالتحاق بأقسام القراءات ببعض الكليات ... فماذا سيدرس الطالب طوال 4 سنوات؟

ــ الحفْظ ما هو إلاَّ قطرةٌ في بحر علوم القرآن المتعدِّدة.

س49: تقويم محتوى مقرر تفسير القرآن الكريم بالمرحلة الثانوية في ضوء اتجاهات الطلاب ومطالب نموهم (عنوان دراسة علمية).

ــ التفسير هو: فهمُ الآياتِ وبيانُ معناها، وكلما كانت الآياتُ قريبةً مِن المستوى العقلي للطالبِ آتَتْ ثمارها.

س50: تلوين بعض الحروف والحركات والمدود في بعض المصاحف وفق ترميز معين كأسلوب جديد في تعليم التلاوة.

ــ خدمةُ القرآن شرفٌ عظيمٌ، وما كانَ في دائرةِ المباح فهو نورٌ على نور، مع الأخذ بالاعتبار عدمَ التوسّع في ذلك.

س51: مقدار ما يحفظه الطالب في التعليم العام من القرآن الكريم في تناقص سنة بعد سنة.

ــ معلومةٌ تحتاجُ إلى إثبات، فما أعرفه – كمثال - أنَّ منهج القرآن في المرحلة المتوسطة ثابتٌ منذ عام 1416هـ.

س52: مقرأة إلكترونية كتطبيق لمفهوم التعليم عن بعد في مجال القرآن الكريم.

ــ الإبداعُ طريقُ النجاحِ، والاستفادةُ من وسائل التقنية مطلبٌ مُلِحٌ، ولا غنى عن التلقِّي مِن أفواه المقرئين.

س53:جمعيات تحفيظ القرآن الكريم من المؤسسات التي أشارت إليها أصابع الاتهام في أحداث الإرهاب الأخيرة.

ــ جمعيات تحفيظ القرآن من المؤسسات التي تأخذ بيد الطالب للاعتدال والوسطية وتربيه على أخلاق القرآن وأخطاءُ الأفراد إن وجدت يجب أنْ لا تُلْصَقَ بالمؤسسات والجمعيات.

س54:جفاء واضح بين البحث التربوي في كليات التربية في المملكة وبين حلقات تحفيظ القرآن الكريم.

ــ عنوان يصلح أن يقدم كدراسة علمية لطلاب كليات التربية وننتظر النتائج وسبل العلاج.

س55: «جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ودورها في تحقيق الأمن» (ندوة نظمتها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية شارك فيها أكثر من 400 عضو من 110 جمعيات تحفيظ).

ــ هذا للرد على ما جاء في سؤال سابق والأمن مطلب الجميع، قال تعالى:} الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ {.

س56: «مسابقات القرآن تقتصر على الحفظ فقط دون العلوم والمهارات الأخرى المرتبطة به».

ــ ما لا يدرك جله لا يترك كله.

س57: «كثير من الطلبة الأوائل على مستوى الثانوية العامة (علمي وأدبي/شرعي) والحاصلون على جوائز محلية ودولية، هم من مدارس تحفيظ القرآن الكريم .. فما المانع أن تكون جميع المدارس مدارس تحفيظ؟».

ــ أثبت الدراسات الحديثة أنَّ حفظ القرآن مِمَّا يُقَوِّي الذاكرة ويوسِّع المدَارِك، لكن لا يلزم أنْ يكونَ ذلكَ في المدرسة فقط، بلْ وسائلُ وأبواب الحفظ كثيرة.

س58: «الحوافز المادية لمدرسي حلقات تحفيظ القرآن الكريم غير كافية» (من نتائج دراسة علمية).

ــ المالُ هو عَصَبُ الحياة، وبدعم المحسنين تنهض المؤسسات والجمعيات، ورمضان فرصة طيبة لأهل الخير في دعم هذه المؤسسات لتقوم بواجبها.

المصدر: مجلة المعرفة السعودية ( http://www.almarefh.org/news.php?action=show&id=1549)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير