ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[11 Aug 2009, 02:19 ص]ـ
بل تكفي الآيات القرآنية ({أَفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا} وقوله: "واضرب لهم مثلا أصحاب القرية"
وقوله: "إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا" وقوله:"ادخلوا هذه القرية فكلوا منها") أهم أهل الأهل؟! أو أهل السكان؟!
هذه قد أجبتُ عنها هاهنا مراراً،وها ما يؤلم ويُرهق = أن يضطر الواحد للجواب عن الحجة بعدد من يثيرها ولم يقرأ!!
وهو أن لفظ العقل والإباحة من كلام المولدين،وهذا فيه خلط، فإطلاق ألفاظ عربية على مفاهيم جديدة = هو من لغة العرب
هذا عجيب!!
أي عرب؟؟!!
االعرب الذين هم مطلق الناطقين بالضاد؟؟
ماشي ..
لكن العرب أهل اللسان الأول ..
أما هذه فلا .. بل هذا باطل مجرد .. والتوليد نوعان:
الأول: استعمال اللفظ العربي القديم بإزاء معنى لا تعرفه العرب الأولى ومثاله: استعمال لفظ الذرة للدلالة على المعنى الفيزيائي المعروف.
الثاني: تركيب لفظ الحروف العربية تركيباً لا تعرفه العرب الأولى سواء عرفوا المعنى الذي وضع هذا اللفظ بإزاءه أم كان اللفظ والمعنى جميعاً مولدين. كلفظة الإباحة ولفظة أرسطوطاليس.
وكلاهما توليد ليس هو من كلام أهل اللسان الأول .. ولا يُقال هو من لسانهم إلا على طريق الكذب والمين ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[11 Aug 2009, 02:33 ص]ـ
ويسمى الأول: التوليد الدلالي ويسمى الثاني: التوليد اللفظي، وكل لفظ أو دلالة لا أثر له يثبت في عصر الاستشهاد = يسمى مولد ..
ـ[عدنان أجانة]ــــــــ[12 Aug 2009, 02:01 ص]ـ
كان من خبر الحديث عن "القرية" ودلالتها، أن تشعب القول فيها إلى أفانين من العلم، وبابات منه، وسبب ذلك، ما عهد من أبي فهر، من الاطلاع والمشاركة في أفانين من المعرفة، فهو في مسالكها يتهدى، وفي شعابها ينساب، كلما وجد للقول فيها موضعا. وهذه شيمة من شيم أهل الفضل، جعلت لك منزلة عندي، فأنا أتعاهدها بالرعاية والصون.
ثم إني محدث بحديثين،
الأول: أن لغة الشافعي، ومسألة الاحتجاج بها، مما ذكره غير واحد من أهل العلم، ولا يفتأ الناظر في كتب المعاجم والغريب، أن يجد الشافعي رحمه الله في مصاف أهل اللغة الذين رضي الناس النقل عنهم. وجعلوهم حجة في اللغة. وهم شهداء عند النزاع، وإلى صنيعهم يكون المفزع عند الخلاف.
ولا يخفى في هذا الباب، أن أهل اللغة مراتب ودرجات، وأول الأدب كما يقال حفظ المراتب. وتنزيل كل في مرتبته.
الثاني: قد قرأت قولكم: في خبر عمر ابن الخطاب رضي الله عنه:"الخمر ما خامر العقل".
وقد قلتم: "وهذا الحرف -عندي- مما غيرته الرواة فرووه بالمعنى فأدخلوا لسانهم في اللسان الأول"
فقلت في نفسي: سبيل هذا الكلام أن يخرج على أمرين،
الأول: ان يكون هذا التغيير مما نقل عن بعض أهل العلم قديما، ممن نصوا على رواية هذا الخبر بعينه بالمعنى، فرضيتم بذلك، ووافق عندكم وجها من النظر.
الثاني: أن يكون مما كلف فيه أبو فهر نفسه عناء البحث والنظر والمطالعة، ثم قارن ذلك بالشواهد والأمثلة، حتى استقام له القول بأن هذا الخبر مروي بالمعنى.
وإن كنت قد استوقفني دون الجزم بهذا أمران:
الأول: قصر هذا الخبر المروي، ومن شأن الأخبار القصار، أن تروى بلفظها على الوفاء، إذ ليس كل حديث روي بالمعنى.
الثاني: أن رواته ممن شهد لهم بالحفظ، نقاد الحديث، وذكروا من حفظهم ما خلدته كتب الحفاظ والتراجم.
فإن صح القول بأنه روي بالمعنى، فهلا بينتم كيف تهديتم إليه. وعلى من تلقون عهدة الرواية في ذلك؟
ودمتم بألف خير.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 Aug 2009, 08:25 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
على الرغم من ندرة مشاركاتي على الشبكة منذ فترة، وانعدامها على ملتقى أهل التفسير إلا أنني لم أتمالك بعد أن أخبرني بعض الإخوة عن هذا الموضوع إلا أن أدخل لأسأل أبا فهر عن حديث عمر بن الخطاب سؤالا صريحًا واحدًا.
ترى من من الرواة هو الذي يعصب أبا فهر به جناية تغيير لفظه؟ وما دليله؟
أو لعل أبا فهر نقل هذا من بحث ما .. ولعله يفيدنا ..
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 Aug 2009, 10:11 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
(ترى من من الرواة هو الذي يعصب أبو فهر به جناية تغيير لفظه؟ وما دليله؟)
عدلت المشاركة مرتين فوقع هذا الخطأ غير المقصود بعد حذف وإضافة، ولم أره إلا الساعة.
¥