ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[28 Jul 2009, 11:32 ص]ـ
اما خلاف الباحث مع الشيخ فضل يا ابا العالية فلم يخطر لي على بال عندما كتبت ما كتبت واما الظلم الذي تتحدث عنه في مقدمة الجزء الثاني من كتاب الاتقان فهو راي لك ارتايته دون ان تعرف الحيثيات الخاصة وصدقني ان الذي تمت كتابته في تلك المقدمة لم يعدو من الحقيقة شيئا وليس فيه اي شيء من عدم الصواب او الخطا فانا وغيري شهداء احياء على كل الذي جرى وعلى العموم تم حذف هذا كله من الطبعة الجديدة
ولعل الايام تطلعك على ما كنت اقصد
والله يتولانا جميعا
ـ[أبو العالية]ــــــــ[28 Jul 2009, 11:47 ص]ـ
الحمد لله، وبعد ..
أستاذي الفاضل .. ما قلت إلا بما علمت.
وغداً يخرج الكتاب فانظر انت والقارئ الكريم في طياته، فستجد ما أخبرت به من الباحث.
لكن ...
فالله أعلم
وعودة إلى الإفادة من الكتاب
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[28 Jul 2009, 10:44 م]ـ
إخوتي الأفاضل: أيا كانت الخلافات بين الدكتور الباحث، والدكتور فضل أو غيره فهي لا تهم طلبة العلم ..
الذي يهم وهو الذي طلبه كاتب الموضوع في الملتقى هو مدى إصابة الباحث فيما توصل إليه من نتائج عن دراسته لشوائب التفسير في القرن الرابع عشر ..
فإذا كانت صحيحة يشجع عليها وينصح بها طلاب العلم ..
وإن كانت عكس ذلك فليبين الدليل والبرهان على أنها غير صحيحة ..
ولا أظن أن قول الحق والتحذير من كتابات تهدم الدين يعتبر تعصبا وغلوا، اللهم إلا إذا كان القاموس الذي نتكلم به ونكتب به هو المعجم العصري، البعيد عن لغة القرآن ..
إن أهل القرآن هم اجدر الناس بقول الحق والدفاع عنه، والتعرض للمحن في سبيله، أما أن يبيع دينهم، ونصاعة أفكارهم خوفا من شيء ما أو طمعا في شيء ما، فذلك أمر مستغرب من المسلمين عامة، ومن أهل الله خاصة ..
أرجو ممن يظن خيرا بأئمة المدرسة العقلانية أن يأتينا ببرهان ..
وإن من المآخذ التي تؤخذ على الباحث أنه لم يذكر أن بعضا منهم أعضاء في الماسونية العالمية، كما ذكر ذلك بعض الباحثين، بأدلة واضحة من كتاباتهم التي خلفوها، وتواقيع لهم تركوها ..
أرجو أن لا يكون نقل ذلك عن الباحثين تنطعا، وغلوا ..
وليحفظ الله أهل القرآن من كل دس ومكر يحاك لتشويش أفكارهم والنيل من عزائمهم.
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[28 Jul 2009, 11:08 م]ـ
حتى هذه اللحظة معشر الأمجاد لم يتم فحص هذا العمل فحصا دقيقا لنتوصل إلى حكم عليه، والذي أشمه من سطوره الأولى هو رائحة الاجتراء على علماء لهم وعليهم والكمال لله وحده والعصمة للأنبياء، ولسنا ـ أبدا ـ مع ينسف جهود العلماء بجرة قلم أو من يدعي العصمة لأصحاب فكر ما مهما كانوا.
والله الموفق.
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[03 Aug 2009, 10:36 ص]ـ
للوهلة الأولى يظهر للمطالع في هذه الرسالة أن الباحث اتبع في مقدمته التعميم والشمولية في إطلاق أحكامه دون استثناء وهذه فيها شيء عن البعد عن منهجية البحث ونزاهته لكنها قد يغتفر فيها أهمية ما ترنوا إليه من نتيجة.
ثانيا: إن هذا الموضوع مهم وخطير فلا بد من تصفحه بل دراسته دراسة دقيقة وموضوعية لنخلص إلى النتيجة الحقة فيه حيث إنه يتطرق لمخاطر المدرسة العقلية التي وإن كان لها جانب إيجاب في تنشيط الحركة الفكرية إلا أنها أتت بالويل والثبور والخراب والدمار على فكرنا الناصح البياض وأضرت في عقيدة أمتنا ...
ثالثا: وكل من له مصلحة في هدم الخلافة والانجراف وراء الغرب بلا روية تروق له أفكار هذه المدرسة وينافح عنها. ولكن التفسير لم يقتصر في هذه المرحلة من حياة أمتنا على ما صدر عمن انتسب إلى هذه المدرسة فحسب فلذا يجب التأمل.
وآمل أيكون لي عودة بعد دراسة هذه الرسالة والتأكد من صحة نسبتها بهذه الصورة لمؤلفها.
بارك الله فيك أخي الفاضل د عبد الرحمن الشهري وجزاك الله خيرا على ما قدمت من بيان. وسدد الله خطاك.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[24 May 2010, 07:25 ص]ـ
وللعلم فقد أخبرني الدكتور الباحث بأنه زاد على رسالته وأنها قيد الطباعة في 5 مجلدات تقريباً مع زيادات وفوائد كثيرة.
هل من جديد حول طباعة الرسالة؟
ـ[أبو العالية]ــــــــ[24 May 2010, 09:32 ص]ـ
الحمد لله، وبعد ..
سأسأل المؤلف وأزيدكم أمر كتابه
وأبشر يا أبا مجاهد.
ـ[يحيى بن عبدربه الزهراني]ــــــــ[26 May 2010, 12:58 م]ـ
(الاتجهات المنحرفة في تفسير القرآن الكريم ك دوافعها ودفعها)
ذلكم هو عنوان كتاب ألفه الدكتور / محمد حسين الذهبي , صاحب التفسير والمفسرون , وهو من منشورات مكتبة وهبة , والذي بين يديَّ الطبعة الثالثة 1406هـ.
والسؤال هنا: لماذا لم يذكر صاحب هذه الدراسة هذا الكتاب ضمن الدراسات السابقة , مع مكانة الذهبي - رحمه الله - في هذا الشأن , فما من شكٍ أن من أتى بعد الذهبي هم عالة عليه = لا سيما في مثل هذه المواضيع.
نريد ممن يستطيع أن يأتي لنا بحتوى الدراسة أن يفعل , ليتم مقارنته بهذا الكتاب , لا سيما أنه يتقاطع مع الذهبي في بعض العناوين. وأختم هذه العجالة بذكر قصة كتاب الذهبي التي ذكرها في آخره , فقد ذكر - رحمه الله - أنه أهدى الدكتور رمزي نعناعة مسودة هذا الكتاب ليستفيد منه إبِّان إعداد رسالته للدكتوراة - والتي كان الذهبي مشرفاً عليها - , ثم تفاجأ بأن تلك المسودة خرجت كتاباًً باسم نعناعة بعنوان ((بدع التفاسير في الماضي والحاضر)) , يقول الذهبي - رحمه الله -: ((وقد اطلعت على هذا الكتاب , فأدهشني أنه بكل ما يشتمل عليه من مادة علمية , وبكل ما فيه من تنسيق , وترتيب , ونقط , وفواصل , وعلامات استفهام , وتعجب وتأثر ,نسخة طبق الأصل - وكأنها مصورة - من بحث كتبته ونسخته على الآلة الكاتبة سنة 1966 تحت عنوان ((الاتجاهات المنحرفة في تفسير القرآن الكريم: دوافعها ودفعها))).
¥