تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عُني أبو الحسن بالرواية، وسمع الكثير، وكتب الخط المنسوب، وبرع في العربية، وفي المذهب الحنبلي، وشارك في فنون من العلم، ورحل في طلب العلم فسمع بإربل (2) وغيرها، وكتب الطباق، وقال ابن الفوطي: " كتب الكثير بخطه الرائق من الكتب المطولة والمختصرة ".

شيوخه:

1 - أحمد بن محمد بن نجم المروزي: سمع منه " صحيح مسلم " في شهرابان سنة نيف عشرة وستمائة، وقد قدم عليها حاجاً (4).

وهذا يعني أن دخوله بغداد كان بعد هذا التاريخ، وكذلك دخول أبي بكر النيسابوري.

2 - علي بن إدريس اليعقوبي (ت619هـ) (5)، وليس منه الخرقة، وانتفع به.

3 - عمر بن كرم الدينوري (ت 629هـ) (6): سمع منه جامع الترمذي.


(1) في معجم البلدان 3/ 375: " شهرابان ـ النون ـ قرية
عظيمة ذات نخل وبساتين من نواحي الخالص في شرقي بغداد وقد خرج منها قوم من أهل العلم"، وهي اليوم تابعة لمحافظة ديالى، إحدى محافظات العراق، وتحرفت النسبة في هدية العارفين إلى الشهير (الشهير بأبي كمال الدين)، وفي النبلاء إلى (الشهرياني)، وفي بهجة الأسرار ص227 إلى (السهرابادي)!.
(2) ولم يترجم في الجزء المطبوع من تاريخ إربل لابن المستوفي (ت 637هـ).
(3) تاريخ علماء المستنصرية 1/ 109، وهو ينقل عن تلخيص مجمع الآداب 5/ 230.
(4) للذهبي كلام في هذا الشيخ فانظره في النبلاء 17/ 286.
(5) ترجمته في شذرات الذهب 7/ 150، وبهجة الأسرار للشطنوفي ص 227 ـ 230.
(6) ترجمته في الشذرات 7/ 233.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير