تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مُّهْتَدُونَ.22.الزخرف.

الحوار هو وسيلة لإثبات الحق من الباطل.

ـ[محمد العسكري]ــــــــ[24 Aug 2009, 02:21 ص]ـ

كلام الأستاذ رأفت لطيف وجميل جدا، وليت الأخ محمد العسكري التونسي يتأمله حق التأمل.

وإذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير السبع المثاني بالفاتحة الشريفة، واحتف بذلك التفسير قرائن مقوية له كسبب نزولها عند من اطلع عليه، فالواجب على المتدبر العاقل أن لا يعدل عن تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سيما وأنه ورد من طريق صحيح صريح، حتى وإن وردت بعض التفاسير المرجوحة عن بعض السلف الصالح لأنها لا تصمد عند التأمل والنظر، شأنها شأن الكلام الصادر عن غير المعصوم صلى الله عليه وسلم، ثم يحسن بالمتأمل والمتدبر أن يبحث عن وجه تسمية الفاتحة بالسبع المثاني، ولا شك أن السبع والمثاني ألفاظ مجملة تحتمل عدة معاني بحثها أئمة التفسير، والذي أراه قويا بعد البحث والتأمل في تفاسير الأئمة المعتبرين أن السبع إشارة إلى ما عليه جمهور المسلمين من أن عدد آي الفاتحة سبع آيات باتفاق بينهم وإن اختلفوا في عد البسملة آية، وأما المثاني فهي محتملة لغة بحسب اشتقاها للتكرار والإعادة، وللثناء والحمد، والذي أرجحه بحسب تتبع أقوال الأئمة أن المراد هو الثناء والحمد والمدح، فقد قال الزجاج إمام العربية: سميت الفاتحة مثاني لاشتمالها على الثناء على الله تعالى. اهـ. ولا شك أنه نظر إلى كون المثاني مشتقة من الثناء كما قال أبو السعود: المثاني من الثناء لاشتمالها على ما هو ثناء على الله واحدتها مثناة. اهـ

وقد بين المفسر برهان الدين البقاعي أن وجه اشتمالها على الثناء هو ما في آيها من بيان استحقاق الله تعالى لجميع المحامد وصفات الكمال، واختصاصه بملك الدنيا والآخرة، وباستحقاق العبادة والاستعانة بالسؤال في المنّ بإلزام صراط الفائزين والإنقاذ من طريق الهالكين، وفي جميع ذلك إثبات لإحاطة علمه تعالى ونفوذ إرادته وقدرته وقيومته، ففي كل آية منها ثناء على الله تعالى بجوامع الكلم المتضمنة لمحامد لا تحصى ولا تعد. والله أعلم.

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله وعلى جميع عباد الله الصالحين.

أما بعد أخي الكريم قال الله العلي العظيم. هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ.07.آل عمران. صدق الله الع_لي العظيم.

أخي إن الله نزل الوحي على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فأطلق عليه اسم -الكتاب- كما ورد في الآية المذكورة آنفا. منه آيات محكمات هن أم الكتاب.فأطلق علها اسم القرآن. وأما المتشابهات هن السبع المثاني. بدليل قول الله العلي العظيم. وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر. وإذا سلمنا أنها الفاتحة كما قلت.فكيف يقول الله.فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِه. هل في سورة الفاتحة ما تطلب فيه الفتنة أو التأويل؟

أرجو أن تحاورني فيما قلت وتلزمني الحجة من كلامي بالقرآن أولا.

ـ[محمد العسكري]ــــــــ[24 Aug 2009, 02:31 ص]ـ

ما هذا السخف في القول يا " العسكري "؟؟؟؟؟

الرجل يقول لك " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيح " وتجيبه بمثل هذا الهراء الذي تشم منه رائحة " الرفض " و " الزيغ "؟؟؟

أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسخافات ولوثة فكرية وتحتها " الطعن " المبطّن بأمين وأمير و " إمام " الأمة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟

الذي نعرفه أن أي " عسكري " في الدنيا إذا جاءه الأمر من قائده أن يلزم ويسكت، وما أراك فعلت هذا مع القائد المبجل رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.

السلام عليكم.

أخي الكريم الجنكي.لماذا تقدسون الحديث وتجعلون كتاب الله في الدرجة الثانية؟

أنا رددت عن الذي روى الحديث وليس عن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ولو قلت لي أنك أنت الذي سمعته منه أكذب حديثك لتناقضه مع الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

نحن نقول رسول الأمة ونبيها ... -والأمير هذه لم يصفه الله بها.

والعسكري لم يكن أميره من روى الحديث.

ـ[محمد العسكري]ــــــــ[24 Aug 2009, 02:41 ص]ـ

هذا نتاج من يقول في القرآن برأيه.

أما إن استنكرت معنى (مثاني) فإن أكثر المفسرين على أن معنى (مثاني) أنها تُثنَّى -أي: تكرر- وتتلى مراراً وتكراراً، فهي تقرأ في الصلاة، بل في كل ركعة، نفلاً كانت أو فرضاً، وتقرأ في مواطن كثيرة ليس هذا موضع اسقصائها.

بسم الله الرحمان الرحيم.

القرآن حجة تلزمن من آمن به. أما ما قلت عن المثاني فهي بالحق تثنى أي تتشابه مع أخرى لقول الله - متشابها مثاني- وآيات الفاتحة لا تتشابه أبدا. أما ما ذهبت إليه من تكرار الفاتحة.فكل القرآن يكرر ويتلى آناء الليل وأطراف النهار في كل بقعة من بقاع الأرض. وما قرأت الفاتحة إلا وقرأ معها القرآن في كل صلاة أو غيرها. وهذا الأمر لا يبين تفسير.متشابها مثاني. ولا السبع المثاني.

رمضان مبارك والسلام عليكم ورحمة الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير