تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[26 Aug 2009, 01:03 م]ـ

قد توصلت بعون الله إلى فك بعض الطلاسم

ولو نظرنا في القرآن الكريم لرأينا العدد أكثر من ذلك في الآيات بينما في السور ممكن.فتكون الخلاصة.إن السبع المثاني هن أربعة عشرة سورة في القرآن

ربما يسعى لفصلها عن الكتاب لدراستها مثلا.

وهي التي تستحق التأويل لما فيها مما يحدث للأمة والعالم إلى يوم الدين.

وهل في هذا الانتقال الفجئي بيان لوجه الدلالة؟؟ وهل بمثل هذا الظن والتخمين مثل "ممكن و"ربما" يفسّر القرآن العظيم بلا منهج واضح وطريق لائح؟؟ وهل بمثل هذه الاحتمالات الواهية والتخيلات الفاسدة يرد الحديث الصحيح المعيّن لمعنى السبع المثاني؟؟ هداك الله.

ـ[محمد العسكري]ــــــــ[26 Aug 2009, 01:05 م]ـ

أخي العسكري , عندي سُؤالٌ بسيطٌ:

لقد أجمع المتكلمون في معاني القرآن من المفسرين على عدةِ مصادر للتفسير لا تخفى على مثلك , وسأذكرها للذكرى:

القرآنُ

السُّنَّةُ

أقوال الصحابة المنزَلُ عليهم وفيهم القرآنُ

أقوالُ التابعين

لغةُ العرب

فمن أي هذه المصادر جئتَ بهذه الفتوحات , وهل هي إلهامٌ خصَّك الله به , أم نتيجة بحث واستقراء لا زلت تخفيها لتفيدنا بها بعد دراستك لردود الفعل , أم ماذا .. ؟؟

وأرجو ألا يكون الجوابُ ماذا.!!

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله محمد وكل والأنبياء والمرسلين وآله الطاهرين.

أولا لم ينزل على الصحابة شيء من السماء وما كانوا مرسلين.غير أني أستثني الإمام عليه كرم الله وجهه منهم لسماعه ما نزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وليس على علي.

أتعلم أخي أن الهدى هذى الله يهدي به من يشاء.وتعلم أن الله قال.ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء. فتلك مشيئة الله في وفي خلقه يهب لمن يشاء من عباده والحكيم الخبير.

وقال ومن أظلم ممن دعى إلى الله بغير هدى ولا كتاب منير.فقدم الهدى على الكتاب لأن الكتاب في متناول الجميع يصل إليه كل من أراد بينما الهدي بيد الله وحده.

فيكون في القلوب كما قلت الهاما ثم يمرر إلى العقل لبحث الدلائل لدعم الأمر.

كما أني نشأت على البحث في كتاب الله القرآن العظيم طيلة حياتي خاصة واالكتب السماوية والدينية عامة.وقد هداني الله إلى كثير من الأمور أردت نشرها فصلا فصلا وذلك لمناقشتها مناقشة جادة بعيدا عن التشبث بالرأي. لأن المجال ليس سياسي يمكن الإلتواء عليه وفيه.ولكنه ديني لا يمكن إلا السماع إليه بصفاء سريرة.

لك مني أطيب المنى بالنجاح والعافية والهداية وكل ما تتمنى والسلام.

ـ[محمد العسكري]ــــــــ[26 Aug 2009, 01:17 م]ـ

وهل في هذا الانتقال الفجئي بيان لوجه الدلالة؟؟ وهل بمثل هذا الظن والتخمين مثل "ممكن و"ربما" يفسّر القرآن العظيم بلا منهج واضح وطريق لائح؟؟ وهل بمثل هذه الاحتمالات الواهية والتخيلات الفاسدة يرد الحديث الصحيح المعيّن لمعنى السبع المثاني؟؟ هداك الله.

السلام عليكم ورحمة الله. أنا أعلم وأحدد السور التي يسميها الله السبع المثاني.وهن كما قلت سورا لا يوجد فيها حكم شرعي من أمر أو نهي.ولكني تجنبت بيانها لأسباب ذكرتها.وقد ورد في هذه بعض هذه السور ما يجري بأمتنا اليوم وفيهن بيان أكثر ما نختلف فيه بيننا وبين غيرنا في أمور عدة.

فاقرأ القرآن كلما وجدت سورة ليس فيها حكم شرعي تتشابه مع سورة أخرى بنفس المواصفات وستقترب من الحقيقة إن لم تبلغها.وتستحق تلك السور التأويل لا التفسير.

السلام عليكم ورحمة الله

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[26 Aug 2009, 01:35 م]ـ

ما يحدث لك الآن يسمى الخذلان

إضافة إلى أنك تلقي دعوى خطيرة وبعيدة كل البعد عن الواقع وليس لك أدنى دليل عليها، فانظر كيف افتضحت وتناقض كلام، وهذا من علامات الخذلان والعياذ بالله

فإنك ادعيت أنك نشأت على البحث في القرآن طيلة حياتك كما قلت:

نشأت على البحث في كتاب الله القرآن العظيم طيلة حياتي

ثم نقلت عن القرآن العظيم الذي بحثت فيه طيلة حياتك كلاما لم نجده في الكتاب المبين، فقلت:

وقال: ومن أظلم ممن دعى إلى الله بغير هدى ولا كتاب منير.

هذه الآية من كتاب الله تعالى؟؟؟

ومن تناقضك أنك في أول مشاركة كنت تقول بأنه يمكن أن يكون كلامك صحيحا، وأنه ربما كان صحيحا، مما يدل على الظن والتخمين، ثم قلت:

أنا أعلم وأحدد السور التي يسميها الله السبع المثاني.

وهذا تناقض، ثم إن العلم لا يسمى علما نافعا للجميع ويجوز طرحه بين العقلاء إلا إذا كان ثمة طريقا واضحا للوصول إليه، كما أنه لا يكون علما إذا ناقض الصحيح الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، والإلهام كما هو معروف لا يلزم الغير الاعتقاد به، ولا يجوز أصلا طرحه بين العقلاء لأنهم لا يشتركون في أسبابه، وبهذه النكتة تعرف أن تفسير الباطنية بما فيهم الشيعة لا يعتد به ولا يحصّل علما لأنه لا طريق لعامة الناس للوصول إليه، هذا على فرض صحته وإلا فمنشأه سوء الاعتقاد وحمل الآيات على الهوى، وما هذا شأنه لا يكلف الله باعتقاده ولا باتباعه ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير