فهل سيرد العسكريُّ تفسيرَ علي بن أبي طالب الذي أساء إليه بتحصيل الحاصل والتدليل على المسلمات المجممع عليها عند العقلاء ومنها (أن القرآن ما نزل إلا على قلب سيدنا محمد رسول الله) ربما.! فهذا زمان العجائب.
والمنبغي في مثل هذه الأطروحات التي ترى أن الحق لا يمكنُ أن يصدرَ في معاني القرآن إلا من طريق سيدنا علي رضي الله عنهُ أن يكونُ أربابها على درايةٍ بما حاء عنهُ في الآية وعلى قدرةٍ في ردها وتفنيدها - ولو بالباطل - إذ ليس ثمةُ غيرُ الباطل.!
فهل سيستهدي السيد العسكري إلى مكان ورود هذا التفسير عن هذا الصحابي الجليل , وهل سيحمل الأثر إلى سعد أو غيره ليوردوهُ مشتملين ويفندوهُ , ربما.!
يقول العسكري - هداه الله وعافاه -
أنا عبد من عبيد الله اسمي -محمد علام الدين العسكري.
شاعر متدين.
باحث في الأديان.
علمني ربي من سر كتبه فكان لزاما علي أن أبين ذلك للناس.
أسعى لجمع شتاة الأمة والمصالحة بينها وبين الله.
وليته يبحث عمن يصالحهُ مع الله قبل أن توهمهُ أمَّارته بالسوء أنه الوسيطُ بين الله وخلقه.
وإن أخشى ما أخشاهُ (وقد أشار العسكريُّ إلى تحصيله العلمَ اللدنُّي بكتب الله بلا استثناءٍ) أن يكون أخونا العسكري كصبري النبي الذي كان يكتب معنا في الملتقى سابقاً وادَّعى النبوة فأعانه الشيخ عبد الرحمن على نشر وتبليغ الدعوة وحذف معرفه ليدعو الناس لنبوته الجديدة ويستكثر أنصاره.
السلام عليكم ورحمة الله.
موضوع النقاش هو محل النقد لماذا تركته واتجهت جانبا آخر؟
كنت أضن أن يناقشني متخصصون ودارسون في لب الموضوع لمتابعة الأمر والحكم عليه بالبينة أخطأ هو أم صواب؟ فكلنا بشر قد نخطىء. لكن تبقى البينة هي الحجة. ما العيب في الحوار الجاد.
ولكني وجدت ردود أغلبها خارج الموضوع. إلا قليلا من المتدخلين أشكرهم علىالحوار الجدي في الموضوع بغض النظر عن نوع الرد بالسلب أو بلايجاب.
متى نتعلم الحوار الجدي دون عصبية والتواء؟ فكل كاتب وجب عليه قبول النقد الجدي ومن لا يقبل النقد لا يدخل في حوار أو في كتابة. المهم أن نخرج من كل موضوع بفائدة لا بسب وشتم وتنابز.
لك السلام.
ـ[ Amara] ــــــــ[27 Aug 2009, 05:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
و بعد،
اخوتي الأفاضل، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما هكذا يحسن بالمسلم رد الكلام ..
فإن السؤال له جواب .. و جواب المسلم بالحسنى .. و قد قيل إذا قلنا لكم شيئا فاسألونا الدليل .. و هو راجع لتحدي الله تعالى في كتابه: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ..
و حقيقة لم أشأ التدخل في البداية في هذا الموضوع .. حتى رأيت من الإخوة حيادا عما ينبغي أن يكون ..
و إليكم بعض الملاحظات،
سابدا مع الأخ الحبيب أبو عبيدة الهاني، هنأنا و هنأه الله تعالى و رزقنا و رزقه الخير و ملأ قلوبا و إياه إيمانا يبلغ اليقين، يقول الأخ أبو عبيدة
وليت الأخ محمد العسكري التونسي.
فالأول عرفناه من خلال مقالته فلماذا ألحقت له التونسي أم هو تعريض بأهلها ..
لقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن الظن بأخيك المسلم .. لذلك سأحسن بك ظنا .. و سأدعوك للبعد عن مثل هذا لأني لا أظنه يصلح في شيء
لقد أتبعتم أنفسكم في الرد لأن الشخص الذي تردون عليه سيقول لكم في النهاية إنه الإمام المعصوم الذي هو أعلم الناس بالقرآن وأحق الناس بتفسيره.
.
لا أرى أن مثل كلامك جوابا .. و إن كان نصحا قبلناه غير أن للنصح أساليبه و براعة لفظ .. فأنت تطلق حكما لا نعلم صحته من خطئه .. و لم تقدم دليلا .. و حتى ان افترضنا أن كلامك صحيح و أن هذا الكلام مجرد تقية .. أفلا يجب أن تقام الحجة عليه أولا ..
أما أنت أخي العسكري فقد قلت قولا عظيما، لا أراه يستند إلى منطق .. و ربما و الحال أنك أمضيت عمرك بين الكتب تعلم أساليب المنطق جيدا، و أورد من كلامك مثلا قولك
والمثنى تعني إثنتين والفاتحة لا تثنى بل جمعها مفرد
.
¥