تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الفئة التي حذر الله منها فقال.يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ... وما تخفي صدورهم أكبر. وأنت تعلم مكان البطانة.

إن كنت تقصد بطانة رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد سقطت إلى القاع .. و من بلغ القاع ليس له أن ينحدر أكثر .. لذلك اتمنى أن تحدث نفسك أن تصعد إلى أعلى لترى النور

و إلا ..

فمن لا يريد صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

فافهم ما أنصحك به و اعمل فيه عقلك جيدا فإني خائف عليك أن تعتنق الباطل فيعميك ..

أما تزكية النفس فهو مرض أصاب الكثير حيث لا يقبلون الآخر ولو قبله الله بصريح الآية في القرآن.

وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم في ما كانوا فيه يختلفون. صدق الله العلي العظيم

ومن هم الذين لا يعلمون لو سمحت. ذكر اليهود والنصارى وأشار إليهم الله بقوله الذين لا يعلمون فمن هم؟ أرجوك.

.

أما الذين لا يعلمون فقول الجمهور أنهم كفار العرب الذين قالوا ليس محمد على شيء .. فإن شئت أن تكون منهم فجارهم و قل ليس أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم و بطانته رضي الله عنهم على شيء ..

و ردا على قولك

أما ما قولك. و لكن إعمال العقل في كلام الله تعالى هو من قبيل إعمال العقل في ذات الله: هنا حرمت على المؤمنين دراسة القرآن.

.

أقول إن للعقل ضوابط يحتكم إليها و حدودا لا يتجاوزها و في كلام الله ما يدرك بكلام النبي صلى الله عليه و سلم ..

و من العلم ما يكون بالتقوى لا بإعمال العقل و في ذلك قوله تعالى:

و اتقوا الله و يعلمكم الله ..

و من العلم ما يكون بالقراءة و فيه قال تعالى:

اقرأ

و فيه ما يأتي بالمشاهدة و فيه ما يأتي بالتفكر و فيه ما يأتي بالنظر، و كل هذه الأمور تجد لها في القرآن إشارة و هي من عظيم دلالات إعجازه ..

فإذا رجعت إلى العقل لا تجده يسع كل هذا لوحده فافهم ترشد ..

يغفر الله لي و لكم

ـ[محمد العسكري]ــــــــ[28 Aug 2009, 02:36 ص]ـ

هذا تفسير باطني للقرآن، قرمطي المعالم، لا يشك في ذلك من قرأ أدنى شيء عن الباطنية ومذهبهم وإلى من ينتسبون. والسنة عند هؤلاء لا قيمة لها. وقد دخلت معترك الجدال والحوار معهم على مدى 3 أعوام، حتى أني شككت في السنة على سبيل الفرض، فخرجت بعد هذا الصراع كله بنتيجة واحدة - بعد البحث والنظر والقراءة والتمحيص على مدى 3 أعوام - وهي: أن السنة تستمد قوتها التشريعية من القرآن نفسه وظهر لي أن محاولة إنكار هذا يولّد من الإشكالات مالا ينجلي ومن السؤالات ما لا ينتهي، ورحم الله الإمام مالك فقد عبر عن مكانة السنة بأوجز عبارة: "السنة مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها غرق".

السلام عليكم جميعا ورحمة الله.

أما بعد.قال تعالى في وصف آيات الكتاب. «كتابا متشابها مثاني» يؤكد الله تبارك وتعالى على وجود آيات من القرآن تشبه بعضها البعض. كما أكد أن من آياته مثاني. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصف القرآن. (يصدق بعضه بعضا) أي أن القرآن حجة بالغة لا تستحق تأكيد من غيرها فهي كاملة. وعن الإمام علي عليه الصلاة والسلام قال أيضا وهو يصف القرآن (ينطق بعضه ببعض و يشهد بعضه على بعض) وتظهر كلمة المثاني أنها جمع مثنى أي تكرير وإعادة وتشابه

بين كل اثنين أو بيان آية بأخرى مثلا أو سورة بأخرى إذا اعتبرنا أن المتشابه في القرآن سورا لا آيات.

وللرجوع لكلمة القرآن وتفسيرها الذي هو الفارق بين الحق والباطل ويعني الفصل بين الخير والشر كما يعني ا (لحكم) لقول الله العلي العظيم. إنا أنزلناه حكما عربيا.

والله قال.سبعا من المثاني والقرآن العظيم. أي أن القرآن شيء والسبع المثاني شيء آخر. حدد الله عدته بقوله سبع من المثاني. ولا أرى هنا أن الفاتحة سبعا من المثاني لعدم التشابه بين آياتها. ونحن نعرف أن معنى المتشابه في القرآن هو ما يشبه بعضه بعضا كقول الله تبارك وتعالى. والزَّيْتُونَ والرُّمَانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابهٍ.

فوضح معنى المتشابه. أي الشبه - المثل - أو المشابه - أو النضير. وهذا معنى الشبه في اللغة العربية أيضا. وقال الله العلي العظيم.هَذا الذي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ واُتُوا بِهِ مُتَشَابهاً. أي أن ثمار الجنة قريبة الشبه من ثمار الأرض.

ولو لم توجد في القرآن متشابهات لقلنا أن ما ذهبت إليه خطأ.

وفي نهاية المداخلة أقول لمن يلوحون بألقاب الطائفية نحن في بلاد المغرب الإسلامي لا نفرق بين المسلمين في أي مكان على الأرض فكل من قال الشهادتان فهو في نظرنا مسلم بغض النظر عن تصرفاته التي سيحاسب عليها عند الله. لذا رجائي من الإخوة جميعا أن تكون تدخلاتهم في صلب الموضوع كي لا تجرنا الكلمات لمواضيع أخرى.

لكم السلام من رب السلام ودمتم جنودا للقرآن الحجة البالغة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير