تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عدنان أجانة]ــــــــ[30 Aug 2009, 02:03 ص]ـ

فائدة ظهرت لي بالتأمل أثبتها هنا.

وهي: تستوقفنا في القرآن الكريم، أربع سور مطالعها جاءت متفقة.

وهي سورة الفتح وسورة نوح وسورة القدر وسورة الكوثر.

إذ كل واحدة منها مفتتحة بلفظة "إن" المصحوبة بنون العظمة، ويليها الحديث عن أربعة أمور كلها منن عظيمة من الله تعالى:

الأولى: منة الفتح الأعظم، في سورة الفتح

والثانية: منة إرسال الرسل، في سورة نوح. ونوح عليه السلام، أول المرسلين.

والثالثة: منة إنزال القرآن، في سورة القدر.

والرابعة: منة الله على نبيه بالكوثر. في سورة الكوثر.

فاطرد في هذه المطالع الأربعة، الحديث عن المنن الكبرى، التي كل منة فيها تحمل مننا عظيمة، ونعما جلى.

ثم ترتيبها على هذا النسق، له وجه بديع،

فأول المنن هو الفتح من الله، المتضمن فتح مغاليق القلوب، وإعدادها لقبول الهداية السماوية.

ثم بعد الإعداد والاستعداد، يكون إرسال الرسل الحاملين لمشعل الهداية والنور، وأكرم الرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

ثم يتبع ذلك إنزال القرآن عليه دستورا للناس، وهاديا لهم إلى الصراط المستقيم.

ثم الختام في التذكير بإعطاء الله هذه النعم، على القول بأن الكوثر الخير الكثير الذي لا ينقطع.

فجاء ترتيبها في المصحف على وفق ترتيبها في الوقوع.

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[30 Aug 2009, 12:43 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

أخي عدنان بارك الله فيك استنباط عجيب لم أتفطن له فهل من مرجع في هذا؟!

أم أخي محمد العبادي فأسأل الله أن يفتح عليك ويزيدك علما وعملا

وحبذا أن تقف مع الآيه 143 من سورة الأعراف في الجزء التاسع نسأل ربنا لذة النظر إلى وجهه الكريم

ـ[عدنان أجانة]ــــــــ[30 Aug 2009, 01:55 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أفنان على المرور الكريم، أما ما سألت عنه من المراجع في هذا الباب، فما ذكرته من الاستنباط، لم أنقله من مرجع، وإنما كان مقتضى تأمل ونظر، وذلك أنه قد عهد إلي تفسير سورة الفتح في أحد المعاهد، فبدأت أجيل النظر في السورة، وكان أول ما استوقفني فيها مطلعها، فرأيت السور التي تتفق معها في المطلع، ثم نظرت في الخيط الناظم بينها فاهتديت إلى مثل ما ذكرت. والله أعلم.

على أنك واقف في كتب علوم القرآن والتفسير وغيرها على قواعد تصلح أن تكون منطلقا لمثل هذه التأملات.

ودمتم بألف خير.

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[30 Aug 2009, 02:14 م]ـ

جزاك الله خيرا وفتح عليك أخي الفاضل عدنان

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[31 Aug 2009, 03:56 م]ـ

الجزء الثالث

[ color=#006600]

قوله تعالى: (وليس الذكر كالأنثى) هل هو مما حكاه الله تعالى على لسان مريم، أم أنه كلام مستقل؟

أكثر المفسرين على أن هذا مما قالته مريم تحسرا على أن المولود لم يكن ذكرا حتى تحرره لخدمة بيت المقدس، وذكر ابن عاشور أنه هو الأظهر.

ثم أشار إلى القول الثاني بصيغة التمريض ونسبه إلى صاحب الكشاف وصاحب المفتاح، فيكون تكملة للجملة المعترضة التي قبلها (والله أعلم بما وضعت) لأنها بالاتفاق من كلام الله تعالى وليست من كلام مريم المحكي، وهو ما يسميه العلماء بالمتصل لفظا المنفصل معنى.

.

أولاً:

الكلام على لسان أم مريم وليس على لسان مريم.

ثانياً:

سواء كان الكلام كلاما محكيا على لسان أم مريم أو كلام الله تعالى يبقى مضمون العبارة صحيحا فليس الذكر كالأنثى.

للتنبيه ورفع التوهم.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[31 Aug 2009, 06:06 م]ـ

الجزء التاسع

قال تعالى: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة) [الأعراف: 142] ما سر هذا التعبير المفصل دون قول: واعدنا موسى أربعين ليلة؟

جعل الله تعالى مدة المناجاة ثلاثين ليلة، فلما قضاها وزادت نفسه الزكية تعلقا ورغبة في مناجاة الله وعبادته، زاده الله من هذا الفضل عشر ليالٍ.

ففي هذا التعبير إشارة إلى أن زيادة العشر كانت لحكمة عظيمة تكون مدة الثلاثين بدونها غير بالغة أقصى الكمال، ولكنه لما أمره بها أمره بها مفرقة لحكمة الاستئناس والتيسير، ولتكون تلك العشر عبادة أخرى فيتكرر الثواب، وليكون إقباله على إتمام الأربعين باشتياق وقوة.

ما المراد بقوله تعالى: (وأمر قومك يأخذوا بأحسنها) [الأعراف: 145]؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير