تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عدنان أجانة]ــــــــ[24 Aug 2009, 08:52 م]ـ

شكرا لكم على الإفادة.

وقال صاحب الكشاف أيضا:

ومن البدع: ما روى عن بعض الرافضة أنه قرأ: «فانصب» بكسر الصاد، أي: فانصب علياً للإمامة؛ ولو صحّ هذا للرافضي لصحّ للناصبي أن يقرأ هكذا، ويجعله أمراً بالنصب الذي هو بغض عليّ وعداوته. اهـ

وهذه العبارة عهدي بها أن الزمخشري هو أبو بجدتها. وهي عبارة يستعملها الزمخشري في وصف التفسير المبتدع الخارج عن القواعد المعتبرة، وتقع عنده في مقابل التفسير الصحيح.

وقد نقل الطاهر ابن عاشور رحمه الله في المقدمة الثالثة عن شرف الدين الطيبي في شرح الكشاف في سورة الشعراء أنه قال: شرط التفسير الصحيح أن يكون، مطابقا للفظ من حيث الاستعمال، سليما من التكلف عريا من التعسف، وصاحب الكشاف يسمي ما كان على خلاف ذلك بدع التفاسير. اهـ

وعند النظر فيما أورده صاحب الكشاف رحمه الله يبدو أنه استعمل هذا الوصف في التفاسير التالية:

1/ التفسير الذي يخالف السياق

كما في المثال الأول مثلا.

2/ التفسير الذي جرى على خلاف معهود لغة القرآن

كما في المثال الخامس والتاسع والعاشر

3/ التفسير الذي يخالف النظم والتركيب

كما في المثال السابع

4/ التفسير الذي يخالف الصرف

كما في المثال الثامن

5/ التفسير بما لا عهد للعرب به.

كما في المثال الرابع عشر

6/ التفسير الذي يحمل على المعاني الحادثة بعد عصر التنزيل

كما في المثال السادس عشر

وقد صنف في هذا الموضوع بخصوصه من المتأخرين الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري،

وفي الرابط التالي: الحديث عن الكتاب والقواعد المستفادة منه.

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=11159

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[25 Aug 2009, 01:04 ص]ـ

شكرا لكم على الإفادة.

وقال صاحب الكشاف أيضا:

ومن البدع: ما روى عن بعض الرافضة أنه قرأ: «فانصب» بكسر الصاد، أي: فانصب علياً للإمامة؛ ولو صحّ هذا للرافضي لصحّ للناصبي أن يقرأ هكذا، ويجعله أمراً بالنصب الذي هو بغض عليّ وعداوته. اهـ

وهذه العبارة عهدي بها أن الزمخشري هو أبو بجدتها. وهي عبارة يستعملها الزمخشري في وصف التفسير المبتدع الخارج عن القواعد المعتبرة، وتقع عنده في مقابل التفسير الصحيح.

وقد نقل الطاهر ابن عاشور رحمه الله في المقدمة الثالثة عن شرف الدين الطيبي في شرح الكشاف في سورة الشعراء أنه قال: شرط التفسير الصحيح أن يكون، مطابقا للفظ من حيث الاستعمال، سليما من التكلف عريا من التعسف، وصاحب الكشاف يسمي ما كان على خلاف ذلك بدع التفاسير. اهـ

وعند النظر فيما أورده صاحب الكشاف رحمه الله يبدو أنه استعمل هذا الوصف في التفاسير التالية:

1/ التفسير الذي يخالف السياق

كما في المثال الأول مثلا.

2/ التفسير الذي جرى على خلاف معهود لغة القرآن

كما في المثال الخامس والتاسع والعاشر

3/ التفسير الذي يخالف النظم والتركيب

كما في المثال السابع

4/ التفسير الذي يخالف الصرف

كما في المثال الثامن

5/ التفسير بما لا عهد للعرب به.

كما في المثال الرابع عشر

6/ التفسير الذي يحمل على المعاني الحادثة بعد عصر التنزيل

كما في المثال السادس عشر

وقد صنف في هذا الموضوع بخصوصه من المتأخرين الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري،

وفي الرابط التالي: الحديث عن الكتاب والقواعد المستفادة منه.

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=11159

جزاك الله خيرا على هذه الدرر والفوائد القيمة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير