ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[07 Sep 2009, 09:55 ص]ـ
نعم. صحيح يمكن ترجمتها ولكن أيها هو المختار لأن الترجمة الحرفية لا تفصّل كما هو الحال في التفسيرية - وكلاهما تفسيرية في الحقيقة - أما إمكان الترجمة فلا إشكال فيه وإنما الإشكال في الاختيار، وهذه ليست المفردة الوحيدة لوجود أضداد ومشتركات أخرى في القرآن. و الإشكال في الحقيقة هو معاً في المفردات وفي التراكيب العام، ولذلك نبهت على ذلك بقولي "والمقام يطول في رد دعوى القدرة على الترجمة الحرفية الخالية من المعايب".
ـ[محمد الخضير]ــــــــ[11 Sep 2009, 01:45 م]ـ
الدكتور عبد العزيز المبارك التقيت به كثيرا متحمس لهذا المشروع لكنه بعيد عن العلم الشرعي
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[12 Sep 2009, 12:36 ص]ـ
الدكتور عبد العزيز المبارك التقيت به كثيرا متحمس لهذا المشروع لكنه بعيد عن العلم الشرعي
أسأل الله أن يكتب له الإتقان في ترجمته، ولكن ماذكرت نقص يعاني منه بعض الفضلاء، ألا وهو النقص في العلم الشرعي، ولو كان لي اقتراح لاقترحت الاعتماد المباشر على "التفسير الميسر" في ترجمة الآيات، لأنه معد للترجمة أصلاً، وأسلوبه بسيط ويقدم المعنى العام والأقرب للآيات، فكل ما على المتصدي لترجمة القرآن هو الإستعانة المباشرة بهذا التفسير على تفسير الآيات، وهذا سيسهل مهمة الترجمة بشكل كبير جداً.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Oct 2009, 08:51 م]ـ
وصلتني رسالة من الدكتور عبدالعزيز بن فهد المبارك وفقه الله بخصوص الموضوع، وقد أرفق مع الرسالة (نداءً إلى جميع المسلمين، خصوصاً العرب منهم). وقد أوضح فيه فكرته التي يدعو إليها، مع ضرب الأمثلة، والإحالة على موقع فيه عينة من العمل الذي يدعو إليه.
ولعل في هذا النداء ما يزيد الفكرة إيضاحاً. وهي فرصة للحوار مع الدكتور عبدالعزيز حول فكرته، حيث تم تسجيله في الملتقى.
وهذا نص النداء ... وفي المرفقات نسخة منه على صيغة word كما وردتني على بريدي.
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء 2 إلى جميع المسلمين، خصوصاً العرب منهم
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 و فوراكتشافي، الذي حقاً أذهلني آنذاك، والذي مفا ده أنّه لا توجد ترجمة نصيّة للقرآن المجيد في اللغة الأنكلنزية ولا في أي لغة أخرى البتة! بعد ترد د وتفكيرعميق قررت مستعيناً بالله و معتمداً عليه سبحانه أولاً، و ملتمساً العون ممن يستطيع بنفسه أوبمعرفته لغيره أن يعينني أو يتعاون معي في إيجا د ترجمة نصّية لكتاب الله في اللغة الأنكلنزية، لعل وعسى تلك الترجمة تكون المرجع و الأساس لترجمات أخرتتوالى تترى، في جميع اللغات، خصوصاً الحية منها، للناّس جميعاً؛ استيعاباً وتوافقاً لقوله تعالى:
" قل يا أيها النّا س إنّي رسول الله اليكم جميعاً" (158:الأعراف).
1. واضح من الآية الكريمة التي تخاطب الرسول صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم تسليماً كثيراً، أن هذا الرسول هو لجميع الناّ س! والناس لهم لغات مختلفة! والمسؤولية لايصال رسالته صلى الله عليه وسلم الى جميع النّاس، تقع عليه وعلى العرب المؤمنين، امتناناً واستجابتاً لقول الحق سبحانه وتعالى:
2."وإنّه لذكرٌ لك ولِقومك وسوف تسئلون" (44:الزخرف).
أنّ هذه الآية الكريمة من الحق سبحانه و تعالى تخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم و قومه: "وإنّه لذكرٌ لك ولِقومك وسوف تسئلون"، وتقرر حقيقتين واضحتين كالشمس الساطعة: (أ) تأكيد صريح أن القرآن هو"ذكر" أي شرف و صيت وعزة للرسول صلى الله عليه وسلم ولقومه، "وسوف تسئلون" و (ب) أي قد أنيط بكم مسؤولية كبرى، جسيمة وعظمى! و (ج) أنه صلى الله عليه وسلم و قومه سوف يسأ لون! أماّ هو صلى الله عليه وسلم فقد أدى الأمانة و بلّغ الرسالة على أفضل وجه! أمّا قومه، فهذا شأن فيه أقوال وأقوال، أنظرالى الفقرة 9 فيما يلي! وهذا يقودنا إلى الحديث الشريف التّالي:
حديث صحيح. “نضّرالله امرءا سمع مقالتي فوعاها ثم نقلها كما سمعها، لربما ناقل فقه لمن هوأفقه منه”
3. "بلِّغوا عنّي و لو آية" حديث صحيح.
¥