تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[15 Sep 2009, 04:35 ص]ـ

[ quote] الأخ الكريم العليمي،

عجبت كثيراً من قولك إن لفظة السماء يقصد بها أحياناً الجبل. بل هذا فهم من عجز عن إدراك المراد من القول.

أما أنا فكان عجبى أكثر من عجبكم

فقد عجبت أنك لم تعجب مما هو أكثر مدعاة للعجب!

حيث لم تعجب من قولى أن لفظة السماء يقصد بها أحيانا: سقف البيت!!

أولم يك هذا أولى بعجبك أخى الكريم؟!

علما بأن لا هذا ولا ذاك هو قولى كما تقول، وانما هى أقوال جمهور المفسرين

وكنت أتمنى - وأنت أحد العلماء الذين أقدرهم وأجلهم فى هذا المنتدى المبارك - أن تتأمل كلامى جيدا فى مستويات النص القرآنى، وكيف أنها تلائم كل الأفهام وتناسب كل العصور

من قال إن العرب قد فهموا كل معاني القرآن الكريم. والذي نراه أن القرآن يخاطب البشرية في كل العصور إلى يوم القيامة، وأن معانيه ستتجلى حيناً بعد حين:" ثم إن علينا بيانه".

ها أنت تقول بنفسك أن القرآن يخاطب البشرية فى كل العصور

فلماذا تسقط من حسابك العصر الأول (عصر البعثة النبوية الشريفة)؟!

أوليس هذا العصر هو أيضا واحد من بين (كل العصور)؟؟!!!

ثم من قال اننى أرفض تفسير الآية وفقا للمعطيات العلمية الحديثة؟

يبدو يا أخى الكريم انك كنت فى عجلة من أمرك ولم تتأمل كلامى جيدا

مع بالغ احترامى وتقديرى

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[15 Sep 2009, 05:05 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنا لا أنكر أن المفسرين فهموا الآية، فالآية مفهومة المعنى للمفسرين ولمن سبق المفسرين، وهو كما ذكرت سابقاً وأعيده هنا: الآية شبهت ضيق صدر الكافر وحرجه بصدر وحرج المصعد في السماء، وصورة المصعد في السماء صورة ذهنية معقولة للعرب، لكن الخلافة في حقيقة التصعد في السماء ما هي؟ ما هي صورته؟

فالتصعد في السماء لا يساوي أبدا ولا يعني البته محاولة الصعود. هل سبق أن رأيتم أحدا يحاول أن يصعد في السماء دون وسيلة؟

لو رأينا رجل يقفز ويكرر القفز وسألناه ماذا تفعل؟ فيجيبنا أريد أن أصعد إلى السماء فماذا ترون يقول عنه الناس؟

يا أخي الكريم الأمر واضح ولا إشكال فيه ولله الحمد.

كثير من الذين هداهم الله كان سبب هدايتهم ما تكشف لهم من إعجاز هذا الكتاب فلا أدري لماذا تضيق صدور بعض الناس بمثل هذا؟

أنا معك أن هذا الباب، أي: باب الإعجاز العلمي يجب أن يكون بضوابط ومن أهل الاختصاص وليس كلاء مباح لكل أحد.

الخلاف بينى وبينك يسير جدا أخى الكريم

ونحن متفقون فى الخطوط العريضة فيما عدا احدى التفاصيل

فأنا أرى أن لفظة السماء قد فهمها القدماء بمعنى الجبل فى ذلك الوقت وقدمت الأدلة على ذلك من سورة الحج

وأنت تقول أن السماء هى السماء فى كل وقت

ولكن ماذا تقول فى الآية الخامسة عشر من سورة الحج؟

ماذا تعنى السماء فيها بالنسبة اليك؟

أعتقد أن معناها يختلف كليا عن السماء المعهودة

وهذا يكفى لاثبات أن لفظة السماء يمكن أن تؤول الى معانى أخرى

وهذا هو بيت القصيد، فهل أدركت قصدى؟

بارك الله فيكم، والسلام عليكم

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[15 Sep 2009, 06:18 م]ـ

قال تعالى: "فلما رآها تهتز كأنها جان": فهل رأى الناس الجان يهتز؟ مع ملاحظة أن قول البعض أن الجان هنا نوع من الحيات لم نقتنع به. والذي نراه أن من مقاصد هذا التشبيه أن ندرك أن الجان يهتز بشدة، لأن موسى عليه السلام ولى مدبراً.

من قال إن العرب قد فهموا كل معاني القرآن الكريم. والذي نراه أن القرآن يخاطب البشرية في كل العصور إلى يوم القيامة، وأن معانيه ستتجلى حيناً بعد حين:" ثم إن علينا بيانه".

القول بأن الجان هنا نوع من الحيات، هو ما تشهد له اللغة أي الكريم، وتجد هذا جلياً في لسان العرب، والقاموس المحيط، ولولا ضيق الوقت نقلت لك النقول في هذا ...

وعليه فإن التشبيه هنا أدى الغرض، من حيث تشبيه اهتزاز عصا موسى عليه السلام بالحية، وفيه تقريب المعنى للسامع، بخلاف آية التصعد في السماء، والتي لو أخذناها على ما يقول به أرباب الإعجاز العلمي أبطلنا الغرض من التشبيه.

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[15 Sep 2009, 06:48 م]ـ

أخي العليمي المصري:

بارك الله فيك وأحسن إليك، وشكر لك ما تفضلت به.

وأحب أن أزيد في بيان هذا الأمر، وتحرير محل النزاع على وجه يحقق الفائدة:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير