ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[26 Sep 2009, 01:41 م]ـ
(3)
وبعد أيها الإخوة ...
فأحسب أنني بهذا قد استوفيتُ الحديث حول هذه الآية، وبيَّنتُ تهافتَ القول بالإعجازِ العلمي (التجريبي) المدَّعى في هذه الآية، من حيث بيان أن القول بالإعجاز العلمي فيها يبطل الغرض من التشبيه ويتضمن خروجاً على أصول البلاغة وحسن الإفهام، ومن حيث إن العرب الأولين قد فهموها وأدركوا معناها، فلا يجوز أن يُقالَ إن العرب الأولين لم يفهموها حتى جاء العلم الحديث فكشف عنها، ومن حيث إبطال قول من يريد أن يجعل ما كشف عنه العلم الحديث وجهاً جديداً من وجوه تفسير الآية، ذلك أن هذا يأباه فقه اللغة.
فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأتُ فمن نفسي ومن الشيطان.
وإن كان فيما أوردتُه آنفاً شيء لم أوفه حقَّه من البيان والتفصيل، فلعل هذا خشية الإطالة، على أن يتضح ما كان منه خافياً بمدارسة الإخوة بارك الله فيهم.
هذا والله أعلم، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلِّم.
أخانا الكريم
هذا ما تحسبه أنه بيان هو ما كنت تكرره منذ البداية ولم تأت بجديد إطلاقا،وهذا التكرار هو الأجدر بين يوصف بأنه خارج عن أصول البلاغة وحسن الإفهام.
ومادام أن الأمر كذلك فدعني أشاركك هذا التكرار الممل وأقول:
إن الله تعالى شبه ضيق وحرج صدر الكافر بضيق وحرج صدر المصعد في السماء.
والتشبيه في معناه المجمل مفهوم، لكن المفسرين اختلفوا في تفسيرهم لحقيقة المصعد في السماء وجاءوا بأقوال هي أقوالهم ومحاولة منهم لتفسير العبارة ولكن دون طائل بل إن بعض أقوالهم لا يمكن قبولها بحال، والسبب في ذلك أن هذه الصورة المشبه بها صورة عقلية ذهنية ممكن تصورها لكنها لم تكن تعرف في واقعهم، لكنها اليوم في زمن الصعود إلى الفضاء أصبحت حقيقة واقعة ملموسة ومن خلالها أدركنا مالم يدركه الأولون من معنى العبارة، وهذا لا يخرج بالقرآن عن أصول البلاغة وحسن الإفهام، ولا ينتقص من مقام السابقين وليس للآخرين فيه إلا أنهم أدركوا شاهدا على صدق هذا القرآن لم يدركه من سبقهم.
والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على رسوله محمد.
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[26 Sep 2009, 03:55 م]ـ
أخي الكريم لا أراك جئت بجديد تستوفه في هذا المقال
وما من تهافت في الإعجاز العلمي، لكن هنالك أهداف بعيدة من إنكار الإعجاز العلمي، وهي أسباب وراء تفريق جماعة المسلمين.
ـ[بكر الجازي]ــــــــ[26 Sep 2009, 07:55 م]ـ
أخي الكريم حجازي الهوى:
أخانا الكريم
هذا ما تحسبه أنه بيان هو ما كنت تكرره منذ البداية ولم تأت بجديد إطلاقا،وهذا التكرار هو الأجدر بين يوصف بأنه خارج عن أصول البلاغة وحسن الإفهام.
ألاّ آتي بجديد خير من أن آتي بجديد باطل متهافت لا أصل له، ولا ضير علي إن كرّرتُ فأمللتُ وكان كلامي حقاً في جنب من أطال وكرر باطلاً ...
فدع عنك هذه الخطابيات ...
ومادام أن الأمر كذلك فدعني أشاركك هذا التكرار الممل وأقول:
إن الله تعالى شبه ضيق وحرج صدر الكافر بضيق وحرج صدر المصعد في السماء.
والتشبيه في معناه المجمل مفهوم، لكن المفسرين اختلفوا في تفسيرهم لحقيقة المصعد في السماء وجاءوا بأقوال هي أقوالهم ومحاولة منهم لتفسير العبارة ولكن دون طائل بل إن بعض أقوالهم لا يمكن قبولها بحال، والسبب في ذلك أن هذه الصورة المشبه بها صورة عقلية ذهنية ممكن تصورها لكنها لم تكن تعرف في واقعهم، لكنها اليوم في زمن الصعود إلى الفضاء أصبحت حقيقة واقعة ملموسة ومن خلالها أدركنا مالم يدركه الأولون من معنى العبارة، وهذا لا يخرج بالقرآن عن أصول البلاغة وحسن الإفهام، ولا ينتقص من مقام السابقين وليس للآخرين فيه إلا أنهم أدركوا شاهدا على صدق هذا القرآن لم يدركه من سبقهم.
والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على رسوله محمد.
وقد سبق لك أن ذكرتَ هذا الردَّ، وها أنت ذا تكرره!!
والحق أن ما تورده من توجيه لأقوال أرباب الإعجاز العلمي ضعيف لا يشتغل بالرد عليه، كأنما هي أجنحة هرم مرسلة.
وبارك الله فيك ...
ـ[بكر الجازي]ــــــــ[26 Sep 2009, 08:15 م]ـ
أخي الكريم:
أخي الكريم لا أراك جئت بجديد تستوفه في هذا المقال
¥